روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

روايات من قلب الصعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
روايات من قلب الصعيد

الشاعر والكاتب / عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب شاعر الصعيد عامتا ومدينة أسيوط خاصتا شاعر رواية من قلب الصعيد روايات واقعية - شخصيات تاريخية - قصة قصيرة - نوادر - احداث تاريخية - شعر العامية - المربعات - رومانسيات - ادوار صعيدية - الادب الساسي


    الانحراف والاستقامة

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 590
    نقاط : 1769
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/11/2011
    العمر : 34
    الموقع : اسيوط

    الانحراف والاستقامة Empty الانحراف والاستقامة

    مُساهمة من طرف Admin الخميس مارس 15, 2012 9:55 pm

    العاهر والعاهرة هما الخبيث والخبيثة واللذان يمارسان ويقترفان اسم الزنا فالرجل وخسارة نقول على مثل هؤلاء رجال لأنه أراد الواحد منهم لنفسه بل وقبل على نفسه الانحراف غير مباليا لما يحدث له من عقاب في الدنيا والاخره فعقاب الدنيا إن لا يثنى عليه احد ويشمئز من الاطهار وان سيعيش فقيرا مهما مارس من كسب الزنا ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وبشر الزانى بالفقر ولو بعد حين والحين هذا الوقت سينفذ في اية لحظة وقد تكون في لمح البصر والزنا من الموبيقات ومن الكبائر بعد الشرك بالله فمن اقترفه صار في اسفل سافلين في النار وما يسير عل الرجل يسير على المرأة من عقاب فالعاهر هنا أو الزانى يكون قد ترك اللحم الطاهر وانكب على اللحم القذر وهذا فرق بين الحلال والحرام ولقد ذكر الله سبحانه وتعالى الزنا وحذر الناس منه واقام عليهم الحجة إذا ما اقترفوا الزنا رجالا ونساءا ففى سورة النور الاية 3 " بسم الله الرحمن الرحيم " الزانى لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا تنكح إلا زانى أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين " صدق الله العظيم " فالله في هذا الاية قرن الزنا بالاشراك بت وهذا من اكبر الكبائر فالخبيث الذي من دابه الزنا ينكح خبيثة مثله دابت عل الزنا والخبيث ينكح خبيثه مثله والخبيثة تنكح خبيث مثلها والنكاح في هذه الحالة لا تليق بالمؤمنين الطاهرين فالزنا يمارسونه الفسقه والمشركين وقد يجول بخاطر الزانى انه لو زنا بزانية على غير دينه حلال فالزنا هو الزنا وهو محرم عليه وان كانت الزانية على دينه ام على غير دينه وقد نبهنا الله سبحانه وتعالى بذلك في سورة البقرة الاية 221 حيث قال " بسم الله الرحمن الرحيم " ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو اعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم اولئك يدعون إلـى النار والله يدعوا إلـى الجنة والمغفرة باذنه ويبيـن اياته للناس لعلهـم يتذكرون " صدق الله العظيم " امرنا الله فى الاية ان في النكاح الظاهر وهو الزواج على سنة الله ورسوله وحرم الزواج من مشركة ولو اعجب المؤمن وقد تحل له عندما تؤمن بالله وحده لا شريك له وتكون مثله في الايمان حتى العبد المؤمن لا ينكح مشركة ولو اعجبته حتى تؤمن مثله فالحرج كل الحرج في مخالطة اهل الشرك فلا ينكح المؤمن مشركة لا تدين بكتاب الله وهو القران الكريم ولا يحمل المرؤ منكم على زواج المشركة لمالها وجمالها وحسبها ونسبها إما المؤمنة والتي وقع عليه الرق خير من المشركة الحرة ذات المال والجمال والحسب والنسب كما يزوج المرء منكم إن من له ولاية على النساء مشركا لا يؤمن بالكتاب والسنة ولا يبعث أحدكم على ايثار الشرك سواء كان غنيا أو شريفا فالعبد المؤمن خير منه فالمشركون من عاداتهم أنهم يجتذمون عشائرهم إلى المعصية والشرك يستوجبون النار فالله يدعونا إلى اعتزال المشركين في النكاح وهذا دعاء إلى الإصلاح والرشاد الذي يستوجب الجنة والمغفرة والسير بطريق المغفرة فبين الله لنا شرائعه وهديه للناس كي يعرفون صلاحهم من هنا نعلم إن الله حرم على الناس الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغى والشرك به والايات التي ذكرناها تدل على ذلك وهناك اية اخرى ذكرها لنا رب العزة في سورة الاعراف الاية 33 " بسم الله الرحمن الرحيم " قل انما حرم عليكم الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغى بغير الحق وان تشركوا ما ا=لم ينزل به سلطانا وان يقولوا على الله مالا تعلمون " صدق الله العظيم " فالله في هذه الاية يامر نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ويقول له قل يا محمد إن ربى حرم الأمور المتزايده في القبح كالزنا سواء منها ما يرتكب سرا وما يرتكب علانية فهذا ظلم عظيم وليس للانسان اى وجه حق فيه وحرم عليكم إن تشركوا به والزنا مقابل الشرك وهذه حجة على الإنسان ودليل قاطع على الافتراء على الله بالكذب والمعصية والتحليل والتحريم " فمن عدل كل ما ذكرناه من تخويف ووعد ووعيد من الله عن عاقبة هؤلاء نسرد قصة كانت تحدث من عاهر خبيث هذا العاهر الخبيث كان يقترف السرقة وذاع صيته بين من هم مثله في السلب والنهب والسرقة مع إن والده كان ميسور الحال ولكن تربيته اتت متاخرة أو التفت حوله شرذمة من الاشرار علموه السرقة فصار اشد منهم بأسا واقواهم قوة فزاع صيته دونا عنهم وظل على هذا الطريق إلى إن طعن فى السن بعض الشىء فانتقل نشاطه من مزاولة السرقة إلى فتح باب للدعارة فىبيته وقد وصل بت اللؤم إلى ايجار مايخفى بت جرائمه النكراء في الدعارة كي لا يلحظه احد ولا تعلق بت شائبة من وشوائب هذا الاثم المبين فكان يخفى النساء بطريقة جهنمية فكن يرتدين ملابس الرجال في جلبابهم البلدى وهو الجلباب المالوف للفلاح ذات الاكمام الواسعة والفتحة المربعة وتلف الواحدة منهن شالا ابيض حول رقبتها متدليا على فتحة الجلباب وتعمم نفسها بعمامة ممسكة بيدها عصا غليظة وشومة فلا يخطر على بال احد إن من يدخلون بيت هذا العاهر الفاجر هم الرجال قد ياتين إفراد أو جماعات يمارسن الدعارة نظير اجور معينة يأخذ منها هو أيضا نظير تسعيرة عليهم وبالطبع ما دامت النساء متشبهين بالرجال في ملابسهم فلا احد يستطيع إن يفرق بين الرجال والنساء الزانين والزانيات ممن يدلفون داخل ذلك البيت فتظل ذلك العاهر تمارس الرزيلة في بيته فترة من الزمن إلى إن اكتشف وعزمت مجموعة من الشباب على تاديته كي يكف عما هو فيه فانتظروا حتى شاهدوا دخول النساء والرجال وهم جميعا في ملابس الرجال في بيت ذلك الفاجر وانتظروا حتى يروق الجو ويعدوا العدة لخلوتهم واحاطوا البيت ودفعوا الباب المغلق إلى إن فتحوزه وانهالوا عليهم بالضرب وجميعهم كانوا متلبسين بجرائمهم وقد اوسعوا ذلك الفاجر والتي اتخذ بيته للدعارة ممارسته الفسق فيه ضربا مبرحا حتى كان لا يستطيع الوقوف على رجليه وقد مات على اثر ذلك الضرب بعد فترة قليلة لا تتعدى شهرين من وقوعه في ذلك الشرك الذي نصبوه له هؤلاء الشباب فكيف كان لهذا الجاهل من تغيير يخفى جرائمه التي استشرت بعض الوقت في بيته ومن بعض من الرجال والنساء الشواذ وكلن الله كشف ستره وفضحه بين الناس والجيران بعد إن ظن إن لا احد يكشف ما يقوم به فمن لم يخاف الله فلا يخاف الناس فالخوف من الله هى الدعامة الوحيدة للاستقامة في الحياة الدنيا والتي هى معبر للاخرة افلا يظن بما يقترفون الذنوب والاثام أنهم لم يكتشفوا ولكن الله يكشف سترهم لا محالة ما داموا يسعون في الارض فسادا ولولا ما القاه ذلك العاهر وتلك العاهرات اللاتى في حوزته ما كفوا عن مزاولة الرزيلة ومن يعلم هل كففن عن ممارستهن للرزيلة اعتقد أنهم لن يكففن عن ما هن عليه إلا إن يتوب الله عليهن والمثل الشائع بين النسوة اذ يقلن لو ضربوا المره برجل ناقة لا تبطل قحب ولا عشاقة " اى إن المرأة إذا كشفت وجهها لكل ما هب ودب فقد طار الحياء من وجهها إلا إن يكون الله قد أراد لها الخير فهداها وكفت عن ما هى فيه وما دابت عليه وخشيت الله وخافت عقابه ومجازاته لها كي تخرج بنفسها على الشرك بت فالزانية مشركة والزانى مشرك مثلها فلا ينكح الزانى إلا زانية ومشركة ولا تنحك الزانية إلا زانى ومشرك هكذا قال الله سبحانه وتعالى استدلاء بما جاء في القرآن الكريم وذكرنا بالاية الدالة على ذلك فالزانية أو الفاجرة ياليتها تخجل من ممارستها لداء الزنا وانما عيناها مفتوحتان وصوتها عالى وهناك مثل تصف الناس تلك النسوة هؤلاء ممن هن زناة أو فاجرين من النساء بالفواتى ويقولون عنها الفاتية ست جيرانها وولدها سيد الصغار يعنى إن ابنها لا يجرؤ احد ممن في سنه أو اكبر منه إن يشاكله أو يحتك بت خوفا من امه التي ليس لها رادع يردعها أو احد يحكمها كي تضع لسانها في فمها وقد تقول النساء أيضا من الامثال ما يلفت نظر القارىء ولانها امثله وما تقوله النساء في القرى والنجوع الابرة والخيط مع الرجالة في الغيط اى إن الرجال في الحقول يعلمون عن مدى طهارة نساء قريتهم فيتحدثون عنهن وعن اخلاقهن حتى إن اى شاب تزوج من فتاة غير لائقة بت واصيلة من عائلة عريقة يعيرونه بتا فيقول الرجل لذلك الشاب الذي خرج عن طوع والديه وتزوج من اناس على غير رغبتهم يقولون له ليه ياولدى خسرت التقاوى اى انه ادخل على التقاوى المنتقاه والاصيلة ومن عائلته العريقة ما يفسد التقاوى اى يفسد الاجيال القادمه بزواجه من عائلة غير عريقة مثل عائلته وكان ذلك في زمن على غير الزمن الذي نعيشه اليوم فالشاب في أيامنا هذه لا يهمه الاصل أو الفصل وانما يهمه الجمال فقط ونسى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال اياكم وخضراء الدمم قالوا وما خضراء الدمم يارسول الله قال المرأة الحسناء في المنبت السوء فالشباب طالما الفتاة جميلة في عينيه فلا يهمه منبتها إن كان سوء ام غير سوء ومع إن رسول الله صلى الله عليه ويسلم قال تنكح المرأة لثلاث جمالها ومالها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك فذات الدين لا يمكن بحال من الاحوال ان يكون منبتها سوء فالزوجه المتدينة تخاف الله وتسير على الخط المستقيم وغالبا ما تقول النساء أو واحدة تقول للاخرى على سبيل المزاح إذا ما رات شقاوتها عدى دورك يا آهر ويقصدون من كلمة آهر يعنى عاهر وهو مثل ماثور إذا ما لحقت احداهن على الاخرى بمطابقتها بالمضايقات الخفيفة يكون من وراها المزاح والمداعبة ومع هذا كله ليس لهؤلاء بعد مرور ما يقرب من خمسة عشر قرنا على مبعث الرسالة المحمدية واخراج الناس من الظلمات إلى النور لم تكن لهم عقول يفكرون بتا لم هؤلاء الناس من رجال ونساء المنحرفين والسالكين مسلك الزنا والفجور ولكتب السماوية التي تنبذ ذلك السلوك وتحذر من مغبتها على الجنس البشرى كما تحذر الناس عاقبة ممارسة تلك السلوك وما يترتب على مقترفيها من عقاب في الدنيا والاخرة ومما يشد انتباهنا انه حتى قبل مولد سيدنا ابراهيم أبو الانبياء وكانت هناك عقول تفكر بين ما هو صواب وبين ما هو خطا وما هو يشين ببنى البشر فكان منهم من ينبذ الزنا ويمقته وهذا ما يحدث من حوار بين ازر والد سيدنا ابراهيم ورجل يدعى لوجال خرجا الاثنين من بلدتهما متوجهين إلى بابل وكان ازر قد دعى لعمل تمثال لمردوخ اله الالهه وكان هذا شرف عظيم له إن يدعى لعمل ذلك التمثال حيث كان معتقدات الناس في الاقاليم آنذاك يعبدون اصناما لا تنفع ولا تضر فكان لكل اقليم اله خاص بت واثناء سير ازر ولوجال بعد خروجهما من ادران إن قال لوجان لازر وامراته حامل وقبل إن تلد ابراهيم قال لوجال لازر امراتك حامل فماذا تصنع لو وضعت بنت فقال ازر ساهبها للاله فقال لوجال تهبها للاله وتكون ضمن العاهرات فقال ازر هن عاهرات مقدسات طالما في حضرة الالهه فقال لوجال وكيف يكن مقدسات وهن يمارسن الزنا مع كلمن يزرو لالهه ويلقون الزوار في حجورهن شواقل الذهب والفضة ويزينون بهن وما الفرق بين التي تزنى في حضرة الاله والزانية خارج حضرة الاله والذي إذا ضبطت أو وثقوها والقوا بتا في النهر واغرقوها الم يكن هذا زنا وهل تقبل على نفسك هذا ؟ هذا ما قاله لوجال لازر اثناء سيرهما قاصدين بابل لعمل تمثال اله الالهة مردوخ وقد اهتدى لوجال إلى هذا بتفكيره وتعقله بل وحكمته فقد استطاع لوجال في زمن الجهل إن يفكر ويصل إلى ماقاله من عيب كبير يلحق بكل من له ابنه ويهبها للاله حيث تمارس الزنا وهذا كان قبل مولد ابراهيم ابو الانبياء ولا ننسى السيدة اسيا بنت مخازم امراة فرعون ملك مصر وقد فكرت بعقلها ونبذت اعمال فرعون جميعها حيث ادعى اللالوهية وطغى وبغى ولم يرضيها ذلك ودعت الله قائلة ربى ابنى لى عندك بيتا في الجنة ونجنى من فرعون وعمله ونجنى من القوم الظالمين " صدق الله العظيم " ففى عصور الجهل كانت الناس تسير مع سائره القوم وتنغمس معهم في الجهل وممارس الرزيلة وهذه عادات من عاداتهم ولكن لا يخلوا عصر من تلك العصور الخاوية المنغمسة في الجهل إلا ويظهر فيها من يفكر فيما هو خطا وفيما هو صواب فيلوم مرتكبى الخطا على ارتكابهم للخطا لأنه شغل عقله وخرج بتفكيره عن من هم منغمسون فى الضلالة شانهم شان قومهم فالتفكير والتعقل قد يخرج الإنسان عن ما ينوى عليه ويفكر فيه فيهتدى إلى سبيل الرشاد وينجوا من متاعب الحياة وعذاب الاخرة فلا يشرك ولا يزنى ولا يسرق ولا يترك النفس على هواها فيخسر الدنيا والاخرة معا وما بال هذا العاهر الذي ذكرناه في القصة وهو يعلم إن جميع الكتب السماوية تنهى عن الموبيقات فلا نلوم من كانوا في عصور تخلوا من مبعث الانبياء وهداية الناس إلى طرق الخير والبعد عن الشر ومع وجود تلك العصور المظلمة إلا إن كان هناك اناس يفكرون ويفرقون بين ما هو خطا وما هو صواب هدانا الله جميعا إلى ما فيه الخير وانار الله لنا الطريق القويم ونهانا عن الطريق المعوج وان يحفظنا من كل سوء فهو خير حافظ وهو ارحم الراحمين .

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 4:18 pm