روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

روايات من قلب الصعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
روايات من قلب الصعيد

الشاعر والكاتب / عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب شاعر الصعيد عامتا ومدينة أسيوط خاصتا شاعر رواية من قلب الصعيد روايات واقعية - شخصيات تاريخية - قصة قصيرة - نوادر - احداث تاريخية - شعر العامية - المربعات - رومانسيات - ادوار صعيدية - الادب الساسي


    الغرور والقسوة

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 590
    نقاط : 1769
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/11/2011
    العمر : 34
    الموقع : اسيوط

    الغرور والقسوة Empty الغرور والقسوة

    مُساهمة من طرف Admin السبت مارس 17, 2012 6:53 pm

    توفى رجل فى معركة حدثت فى فرح وكان يتمتع بصحة جيده فكان يمارس لعبة الحطب بعصا خشبية غليظة يطلق عليها الشومة او الزقلة وهى عادة لم تكن من الخشب وانما من افرع بعض الاشجار والغرض من تلك اللعبة هو معرفة كفاءة اللاعب فى تسديد ضربة خفيفه الى منافسه وهل يستطيع كل منهما ان يتفادى ضربة منافسه وكل منهما يحاول ان يصد ضربة منافسه وان يتلقى كل منهما ضربة منافسه على عصاه حتى لا تصيبه عصا منافسه فبدلا من ان يصاب بضربة منافسه فيعمل جاهدا على ان يتلقاها على عصاه حتى لا تمسه بسوء وان كانت خفيفة تثبت للمنافس انه سدد ضربة لمنافسه ويقال على الضربه المسوده والتى لا يتسطيع المنافس ان يتلقاها على عصاه وكان لهذا الرجل القوى عقل كعقل الحيوان فاخذ يلعب ويضرب بعصاه متباهيا بصحته فى بلد بعيدة عن بلدته ولما فوجئوا اللاعبين معه بانه يستخدم صحته فى اللعبة ولم يجعلها كتسلية وقد اصاب العديد منهم اجتمعوا حوله والتفوا به مكن كل جانب وانهالوا عليه ضربا بالعصى الى ان فارق الحياة تركا زوجته وبنتين وصبى واحد ولما كانت الزوجى تعامل احدى بناتها بالقسوة عزمت البنت على الهرب وكان عمرها انذاك لا يتجاوز الاثنى عشر عاما وظلت البنت من الصباح الباكر تمشى الى ان امسى عليها الليل فى بلده من البلاد فوجدها رجل ثرى من ذوات الجاه والسلطان فى بلده فضلا على تمتعه بالاخلاق الفاضلة فلما رآها تبكى وفى حيره من امرها سألها من انت فردت عليه باسمها وما بلدتك فانكرت عليه كل شىء فاصطحبها الى بيته فقدمها الى زوجته وظلت معهم الى كبرت وتعلمت من ربة البيت الطهى وتجهيز الخبز وعمل كل شىء ومتطلبات امور الحياة وكان لهذه البنت رجل قريب لها ومن اهلها يعمل بستانى ونظرا لخبرته جعلوه مشرفا على بساتين المحافظة بما فيها القرى والمراكز والنجوع وذات مرة وبدون سابق انذار ذهب ذلك الرجل البستانى الى تلك البلدة التى بها البنت كى يشرف على احدى البساتين ولما امسى الليل جلس على قهوة وفى اثناء احتساءه للقهوة سمع رجلا يحكى قصة الفتاة فتعرف عليه وطلب منه ان يريه الفتاه فاستدعاه الى بيته وراى الفتاة وبعد ان عاد البستانى حكى لامها قصة البنت مع انكاره انها ابنتها وسافر لياتى بها الى امها فما كان من الرجل الا ان قال انى لا اسلمك البنت لانى ربيتها واحسنت تربيتها فسأكتب عليها لاحد ابنائى فرجع الرجل واخبر امها بهذا الحدث واصطحب امها معه وحضرت زفاف ابنتها الـى احـد ابناء ذلك الرجل الذى رباها فـى بيته وخلفت صبيان وبعد ان كبر وارادت ان تزوجهم رفضت زواجهم من تلك البلدة التى تزوجت هى فيها وخطبت لاولادها من بنات اهلها وكونت عائلة كبيرة لا يحصى عددها

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 10:02 am