روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

روايات من قلب الصعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
روايات من قلب الصعيد

الشاعر والكاتب / عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب شاعر الصعيد عامتا ومدينة أسيوط خاصتا شاعر رواية من قلب الصعيد روايات واقعية - شخصيات تاريخية - قصة قصيرة - نوادر - احداث تاريخية - شعر العامية - المربعات - رومانسيات - ادوار صعيدية - الادب الساسي


    كما تدين تدان

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 590
    نقاط : 1769
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/11/2011
    العمر : 34
    الموقع : اسيوط

    كما تدين تدان Empty كما تدين تدان

    مُساهمة من طرف Admin السبت مارس 17, 2012 6:54 pm

    اود ان افضى بقصة حدثت وكانت متداولة بين الناس وتحدث دائما كدين يستدان بها من يقوم بها ولا بد من الدين وان يفضى فى يوم من الايام وهذه القصة قد حدثت فى الماضى ايام كانت السقاقوه تقوم بنقل المياه فى القرب الجليد من مكان مصدرها الى المنازل على الازير وهو جمع زير والزير هذا اناء كبير من الفخار يملاء بالماء الذى يستخدم للشرب والطهى وغير ذلك من مستلزمات المياه وحدث ذات مرة ان احد هؤلاء السقاقوة كان يتردد على منزل من المنازل ليفضى بقرية فى ازير هذا المنزل الذى يقوم بتوفير المياه له وذلك طوال اربعون عاما وكان هذا السقا بمتاز باخلاقه الممتازة وادبه الخلاق ولكن بعد هذه المدة الطويلة التى قد حدثت منه تلك الحادثة المثيرة التى شدت انتباه ربة البيت الذى يقوم هذا السقا بتوفير المياه له فقد راى السقا اثناء دخوله البيت قد وقع من يديها شيئا كانت تحمله فامالت بجسمها لالتقاط ما وقع منها فما كان من الشيطان الا ان اغراه بها فمد يده لملامستها فنهرته وقد عاد لوعيه آسفا مرتدا على عقبيه مطأطىء الراس خجولا محدثا نفسه عما حدث منه ومؤنبا ولائما نفسه فما كان من ربة البيت الا ان فطنت لما حدث محدثة نفسها هل هذا السقا الذى طال تردده على البيت طيلة اربعون عاما تعمد ما حدث ام حدث منه عفوا وبدون قصد وانتظرت زوجها حتى يعود فلما عاد سألته زوجها سؤالا مباغتا وعلى غفلة قائلة له ماالذى عملته اليوم ؟ قولى بصراحه ماذا قمت به اليوم ؟ فما كان من الرجل الا ان صارحها قائلا لقد مررت اليوم بالسوق فرايت امراة تميل على بائع تنتقى منه بعض السلع فاغرانى الشيطان على الاقتراب منها وملامستها فردت عليه زوجته قائلة لقد استدنت هذه الملامسة واستوفى السقا منى هذه الاستدانه فاستغرب رب البيت عما حدث منه وحدث لزوجته وقد كان رب البيت والسقا على خلق وطهارة وكل منهما يعرف الاخر تمام المعرفة ولو كان السقى على خلق غير سليم او عديم الخلق لما ادخله رب البيت بيته لذلك قال رب البيت هذه المقولة التى اصبحت مثالا لا يحتاز به ويردده الناس قال لها دقه بدقه ولو زدنا لزاد السقا – كما تدين تدان وهو ما اوحت به السنة واوحى به القرآن فعفوا تقف نساؤكم وبناتكم وامهاتكم

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 12:18 pm