حوش يا حواش واحكم هذا النقاش بين الفرخه والغراب في لعبة الاسكواش فالفرخة يتقول للغراب منظرك كئيب وصوتك شؤمك ومفيش بينك وبينى إلا لغلاسة واللؤم ودايما بتتعدى على صغارى وبدناوتك بتعطل مسارى وبتخطف الواحد تلـو الأخـر وعداوتك لصغارى ما ليها آخـر بتقضى عليهم وتحرمنى منهم ولا عندك رحمة ولا بتعفى عنهم فـلا رجائى بياثر فيك ولا إنـت فيـه حاجة بترضيك يسمعوا صوتك قوام بيطيروا ولا بيقدروا يروحوا ولا يقدروا يديروا بتخطف صغيرى وبتاكله قدامى عينى عينك وبتغيظنى وكأنه فيه ثار بيني وبينك وأنا هادية وفى الوداعه وأنت تملى همجى وبتحب الخلاعة وانشدت تقول :
اللي ناوى ع الخير وقاصد طريقه يشوف منظرك النوحى قوام يسيبه
ويتباهى بصوتك قال يعنى صوت عندليب
واللى يصطبح بيك عمره ما يصيب صوتك بقى عندى ولا فحيح الديب
واللى ناوي ع الخير عمره ما يخيب وتملى فاكر انك ذكى ولبيب
في بتسر عدو ولا بتقرب حبيب ودايما وتملى بانتج وأنت ع النقيض
وبدناوتك تملى مورينى الحضيض
الغراب قال : وإذا كانت دناوتى تملى بتغيظك واخطف صغارك واعطل مسيرك وأحب اعرفك اللي انت مش فهماه وعملى الدؤوب واللى انت مش عارفاه بالتهم الديدان في الاخاديد والوديان وأنت إن كنت عايزة تتقى شرى فكرى تملى واتحرى عندما تلمحى خيالى قولوا تعالى يا عيالى وخبيهم قوام في الحظيرة وصوتى عشان تنبهى على اخواتك من القرايب والجيرة وانشد يقول :
إنا لا نحلى دادى ولا اخدود ودايما وتملى باقضى ع الدود
ولولا إنا مش هتكونى انت ولا نبته هتلاقيها فكل ميت سنتى
والدود هيلتهم كل النباتات فلا انت هتلاقى الحبة
ولا غيرك هيلاقى الفتات وفين انت هتكونى من زينة الستات
وانا من غيرى هيعيشوا في الغلوات
والناس لا هتلاقى قطنت تلبس ولا هتلاقى غلة تأكل
وهتعيش عايلة الهم وحزينة وفى مصاف الكئيبات
فانا بالتهم الدود من غير حدود
ودايما وتملى بتلاقونى ع الشواطىء واعالى السدود
ودخل بينهم وسيط مهندم في لبسه واليط
قال كل واحد منكم بيادى لي خدمة وأنت بتوكلى الناس بيض ولحمه
وهو بيوفر القوت والهدمة
قال يعنى تحبوا الحكم العادل والكلام الجد مفيش حد فكم أحسن من حد
ابو الفصاد شمع النقاش وقال للغراب إنا اكلى من اكلك
لكن حجمى اقل من حجمك
قام دخل ابو القردان قوام في الاسكواش ودخل معاهم في النقاش
وقال إنا اكلى زى اكلكم وبزيد عن كده باكل سمن بلدى
فالكل قالوله ماهو باين على رجليك رجليك نحيفة والسمن طالع ليك
يا أبو القردان اختشى وخلى عنك دم كداب وكدبك بيعول الهم
واللى يشوف رجليك يحزن ويتسم
على اثر ذلك النقاش التقت البومة بالغراب وحث العجب والعجاب والقت البومة على الغراب السلام وبداء في التحدث والكلام وقالت يا غراب إنا زيك تقريبا في السلوك والصفات انت بتظهر في النهار ولكن إنا باظهر في الليل أما الشؤم متبادل بيني وبينك وبيتحاكى بيه الناس بيقولوا عن صوتى بالليل ان فيه حد هيموت ويتشائموا منى مع أنى إنا مفيدة بانقض ع الفئران الضارة بالغلال وبافتك بيهم وناسيين إن الموت د بيدي الله وان لكل اجل كتاب فالناس بطبيعتها تكن لنا السوء وتضمر لنا الابادة ونحن في حقيقة الأمر لو فكروا هيلاقونا اصدقاء للفلاح في المقاومة الطبيعية بنقاوم الديدان والفئران اللي تضر بالزرع والضرع .
اللي ناوى ع الخير وقاصد طريقه يشوف منظرك النوحى قوام يسيبه
ويتباهى بصوتك قال يعنى صوت عندليب
واللى يصطبح بيك عمره ما يصيب صوتك بقى عندى ولا فحيح الديب
واللى ناوي ع الخير عمره ما يخيب وتملى فاكر انك ذكى ولبيب
في بتسر عدو ولا بتقرب حبيب ودايما وتملى بانتج وأنت ع النقيض
وبدناوتك تملى مورينى الحضيض
الغراب قال : وإذا كانت دناوتى تملى بتغيظك واخطف صغارك واعطل مسيرك وأحب اعرفك اللي انت مش فهماه وعملى الدؤوب واللى انت مش عارفاه بالتهم الديدان في الاخاديد والوديان وأنت إن كنت عايزة تتقى شرى فكرى تملى واتحرى عندما تلمحى خيالى قولوا تعالى يا عيالى وخبيهم قوام في الحظيرة وصوتى عشان تنبهى على اخواتك من القرايب والجيرة وانشد يقول :
إنا لا نحلى دادى ولا اخدود ودايما وتملى باقضى ع الدود
ولولا إنا مش هتكونى انت ولا نبته هتلاقيها فكل ميت سنتى
والدود هيلتهم كل النباتات فلا انت هتلاقى الحبة
ولا غيرك هيلاقى الفتات وفين انت هتكونى من زينة الستات
وانا من غيرى هيعيشوا في الغلوات
والناس لا هتلاقى قطنت تلبس ولا هتلاقى غلة تأكل
وهتعيش عايلة الهم وحزينة وفى مصاف الكئيبات
فانا بالتهم الدود من غير حدود
ودايما وتملى بتلاقونى ع الشواطىء واعالى السدود
ودخل بينهم وسيط مهندم في لبسه واليط
قال كل واحد منكم بيادى لي خدمة وأنت بتوكلى الناس بيض ولحمه
وهو بيوفر القوت والهدمة
قال يعنى تحبوا الحكم العادل والكلام الجد مفيش حد فكم أحسن من حد
ابو الفصاد شمع النقاش وقال للغراب إنا اكلى من اكلك
لكن حجمى اقل من حجمك
قام دخل ابو القردان قوام في الاسكواش ودخل معاهم في النقاش
وقال إنا اكلى زى اكلكم وبزيد عن كده باكل سمن بلدى
فالكل قالوله ماهو باين على رجليك رجليك نحيفة والسمن طالع ليك
يا أبو القردان اختشى وخلى عنك دم كداب وكدبك بيعول الهم
واللى يشوف رجليك يحزن ويتسم
على اثر ذلك النقاش التقت البومة بالغراب وحث العجب والعجاب والقت البومة على الغراب السلام وبداء في التحدث والكلام وقالت يا غراب إنا زيك تقريبا في السلوك والصفات انت بتظهر في النهار ولكن إنا باظهر في الليل أما الشؤم متبادل بيني وبينك وبيتحاكى بيه الناس بيقولوا عن صوتى بالليل ان فيه حد هيموت ويتشائموا منى مع أنى إنا مفيدة بانقض ع الفئران الضارة بالغلال وبافتك بيهم وناسيين إن الموت د بيدي الله وان لكل اجل كتاب فالناس بطبيعتها تكن لنا السوء وتضمر لنا الابادة ونحن في حقيقة الأمر لو فكروا هيلاقونا اصدقاء للفلاح في المقاومة الطبيعية بنقاوم الديدان والفئران اللي تضر بالزرع والضرع .