لقد صدق الشاعر حين قال " الا م مدرسة اذا اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق "وهذا دليل قاطع على ان الام هى المدرسة التى ترعى طلابها وتعينهم على السلوك الطيب والاخلاق الحميدة ، فالتعليم فى الصغر كالنقش على الحجر اما التعليم فى الكبر كالنقش على الماء ونحن نعلم ونرى ان النقش على الحجر يترك اثارا لا يمكن ان تندثر او تمحى اما النقش على الماء فلا يترك اثار تمكن المرء من رؤيتها .
فالطفل منذ ولادته وهو فى المهد قد يتأثر بما يدور حوله من افعال واخلاقيات تلازم طباعه الى ان يفارق الحياه فمن من هنا سردت تلك القصة والتى اود ان ارويها للقارىء فقد قيل ان حكم على احد الرجال بالاعدام وعند تنفيذ الحكم عليه سألوه عما يريده كى يتحقق له قبل تنفيذ الحكم عليه فقال اريد ان ارى امى قبل موتى فاحضروا له امه كى يراها وعندما جاؤوا له بامه طوقها بزراعيه وطلب منها ان تخرج لسانها له كى يقبلها وعندما اخرجت لسانها عض عليه باسنانه فقطعه وامه تصرخ من شدة الالم .
وعندما سئل عن سبب ذلك قال بالحرف الواحد هى كانت السبب فيما انا فيه اليوم فقد احضرت لها وانا طفل صغير بيضه ففرحت بى وشجعتنى على المضى قدما فى ذلك السلوك ومن هنا علمتنى السرقة فتعودت على سرقة ما هو اثمن الى ان اصبحت تلك العادة تجرى فى عروقى مجرى الدم فالسرقة تطورت الى السلب والنهب بالاكراه وقطع الطرق وهذه عادات لا تخلوا من ارتكاب الجرائم والتى ادت بى الى ما انا عليه اليوم فلو كانت حذرتنى من تلك الافعال السيئة وتخويفى من الله ومن عذاب النار ما سلكت هذا المسلك والذى ادى بى فى النهاية الى الاعدام بل والسيرة السيئة التى يتلطخ بها ابنائى واهلى فالام اذا ما صلحت صلح الكون كله وعلى العكس اذا ما فسدت فسد الكون كله .
فالطفل منذ ولادته وهو فى المهد قد يتأثر بما يدور حوله من افعال واخلاقيات تلازم طباعه الى ان يفارق الحياه فمن من هنا سردت تلك القصة والتى اود ان ارويها للقارىء فقد قيل ان حكم على احد الرجال بالاعدام وعند تنفيذ الحكم عليه سألوه عما يريده كى يتحقق له قبل تنفيذ الحكم عليه فقال اريد ان ارى امى قبل موتى فاحضروا له امه كى يراها وعندما جاؤوا له بامه طوقها بزراعيه وطلب منها ان تخرج لسانها له كى يقبلها وعندما اخرجت لسانها عض عليه باسنانه فقطعه وامه تصرخ من شدة الالم .
وعندما سئل عن سبب ذلك قال بالحرف الواحد هى كانت السبب فيما انا فيه اليوم فقد احضرت لها وانا طفل صغير بيضه ففرحت بى وشجعتنى على المضى قدما فى ذلك السلوك ومن هنا علمتنى السرقة فتعودت على سرقة ما هو اثمن الى ان اصبحت تلك العادة تجرى فى عروقى مجرى الدم فالسرقة تطورت الى السلب والنهب بالاكراه وقطع الطرق وهذه عادات لا تخلوا من ارتكاب الجرائم والتى ادت بى الى ما انا عليه اليوم فلو كانت حذرتنى من تلك الافعال السيئة وتخويفى من الله ومن عذاب النار ما سلكت هذا المسلك والذى ادى بى فى النهاية الى الاعدام بل والسيرة السيئة التى يتلطخ بها ابنائى واهلى فالام اذا ما صلحت صلح الكون كله وعلى العكس اذا ما فسدت فسد الكون كله .