روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

روايات من قلب الصعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
روايات من قلب الصعيد

الشاعر والكاتب / عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب شاعر الصعيد عامتا ومدينة أسيوط خاصتا شاعر رواية من قلب الصعيد روايات واقعية - شخصيات تاريخية - قصة قصيرة - نوادر - احداث تاريخية - شعر العامية - المربعات - رومانسيات - ادوار صعيدية - الادب الساسي


    مدى خوف اليهودى من الصعيد

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 590
    نقاط : 1769
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/11/2011
    العمر : 34
    الموقع : اسيوط

    مدى خوف اليهودى من الصعيد Empty مدى خوف اليهودى من الصعيد

    مُساهمة من طرف Admin الأحد مارس 18, 2012 9:51 pm

    قد جرت العادة من زمن بعيد وذلك قبل ظهور وسائل النقل الحديثة كالعربات والموتوسيكلات وغيرها من وسائل النقل ان يمتطى الناس الركايب كالبغال والحمير وتلك هى الوسائل البدائية التى كانت تتبع فى الماضى من هنا سردت ت لك القصة والتى تروى ان يهوديا ذهب الى الصعيد وعلى وجه الخصوص فى اسيوط وهى احدى محافظات الوجه القبلى والذى كان يطلق عليا فى السابق مديرية اسيوط وعندما دخل اليهودى اسيوط كان يمتطى حمارا فسأل عن مكان يبيت فيه هو وحماره فدلوه على شارع الوكايل فالوكالة فى ذلك الوقت كانت بمثابة لوكانده ولكنها كانت لوكانده من نوع على خلاف ما هو مالوف فى ايامنا هذا خاصة بمبيت البشر فقط اما اللوكانده فكانت لمبيت البشر فى الادوار العليا واما الدور الارضى فكان لمبيت الدواب وبعد ان استقر اليهودى هو وحماره فى اللوكانده وحدث ما حدث من العاملين بالوكالة فاشار اليه ومد اليه بعضا من النقود وقال له احضر لى طعام وللدابة وشىء اتسلى به فما كان من الشاب الا ان اشترى له بطيخه وقال له هذه بطيخه تأكلها وتترك القشر للدابة كى تأكلها اما اللب فمن الممكن ان تتسلى به رأى اليهودى ذلك فاندهش وعلم فيما بينه وبين نفسه بل وايقن ان لا حياة له فى الصعيد لانه لن يتسطيع ان يستحوذ على مال احد فقد يكون هذا المشهد قد علموا به اليهود فعرفوا عن المعيشة فى الصعيد من هنا كان الصعيد خاليا تماما من الوجود اليهودى .
    فمن تلك القصة نستنتج ان اليهود لم يجدوا فى الصعيد ما يشبع رغباتهم فى الاستحواذ على كل شىء فتلك العادة متأصلة فيهم منذ الاذل فهم يودون ان يمسكوا باقتصاد البلد التى يعيشون فيها ولا يهمهم موت غيرهم فمن ليسوا على ليهودية فتلك هى سلوكياتهم والتى تجرى فى عروقهم مجرى الدم فهم يطلقون على انفسهم انهم الشعب السامى وما دونهم كلاب البشرية ونحن نعلم ان الكلب اذا ما اصابه السعار قد يعض صاحبه شعب الصعيد عندهم الحق ان يتبع فهم قبلة الانبياء فلا عهود لديهم ولا مواثيق فهم يدسون الدسائس ويثيرون الفتن كى يخلو لهم الجو وينالون كل ما يدور بجانبهم ويؤيدونهم فى كل ما يرتكبونه من جرائم فهم يبثون الكراهية لمن هم دونهم وعلى غير ملتهم وتلك السلوكيات ورثوها جيلا وراء جيل وذلك على مر العصور والازمان ومن يخالفهم فى ذلك يعتبرونه انه ليبس منهم ولا يمت لهم بادنى صلة .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 8:56 am