روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

روايات من قلب الصعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
روايات من قلب الصعيد

الشاعر والكاتب / عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب شاعر الصعيد عامتا ومدينة أسيوط خاصتا شاعر رواية من قلب الصعيد روايات واقعية - شخصيات تاريخية - قصة قصيرة - نوادر - احداث تاريخية - شعر العامية - المربعات - رومانسيات - ادوار صعيدية - الادب الساسي


    الاعيب حلف الناتو

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 590
    نقاط : 1769
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/11/2011
    العمر : 34
    الموقع : اسيوط

    الاعيب حلف الناتو Empty الاعيب حلف الناتو

    مُساهمة من طرف Admin الأحد مارس 18, 2012 9:54 pm

    نحن نعلم وعلى يقين ان الدول الغربية دائما وابدا متطلعة الى احتلال الدول الاخرى وخاصة الدول العربية والاسلامية وذلك لسلب ونهب مواردها وهى تعلم ان تلك الدول غنية بمواردها النفطية وغيرها وثانيا كى تشفى غليلها ممن يؤمنون بالدين الاسلامى الحنيف وذلك لان المسلمين لا يقبلون على انفسهم الضيم والذل والقهر فهم يبذلون قصارى جهدهم لتحقيق مآربهم بصورة او بأخرى اما بقهر تلك الدول باحتلالها لترغمها على السير فى ملكها هذه من ناحية اما من الناحية الاخرى فهى تسعى الى تلك الدول لتجعل من رؤسائها خائنين يسيرون فى فلكهم وعلى نهجهم وذلك ضمانا لبقائهم فى مناصبهم للتفرغ الى سلب ونهب موارد بلادهم .
    فالدول الاستعمارية والحكام الخونة مكملين ومتكاملين مع بعضهم البعض لازلال الشعوب حتى وان تظاهرت الاحلاف المكونة من الدول الكبرى والتى تنادى دائما وابدا بالديمقراطية فنحن نعلم ان الديمقراطية التى يتحدثون بها هى مطبقة داخل بلادهم وليست خارج بلادهم كما يدعون انهم يقفون جنبا الى جنب مع الدول المتطلعة الى تطبيق الديمقراطية ونحن نعلم ان تلك الدول اقصد الدول الاستعمارية منافقة فى تصريحاتها وان تصريحاتهم تكون دائما وابدا لخدمتهم او لمصالحهم وكيف لهؤلاء الذين ينادون بالديمقراطية يرون امام اعينهم الكيان الصهيونى يبيد فى الفلسطينيين مغرقين بين العسكريين والمدنيين فهل من كل هذا يتعافى الكيان الصهيونى من جرائمه المتواصلة .
    والدليل على ذلك ما يجرى فى الثورات العربية فهى مع الكفة الراجحة فاذا ما رات ان الثوار هم المسيطرين انحازت الى الثوار والعكس صحيح اذا ما كان النظام الحاكم هو المسيطر المجازى فى النظام الحاكم وهى فى كلتا الحالتين تصيد فى المياه العكر والدليل على ذلك فى ثورتى تونس ومصر وعندما رات الدول الاستعمارية ان الجيش لم ينقاد وراء الحكام وقام بتاييده المطلق للثوار والحمد لله لم تحدث الاشتباكات بين الثوار والجيش من هنا اضطرت مرغمة الى تاييد الثوار والعمل على مساعدتهم بالمعونات الغذائية والطبية وذلك لكسبهم والسير فى فلكم كمؤيدين لهم ومتعاطفين .
    اما بالنسبة للثورات العربية فى المدن الاخر كاليمن وسوريا ينادون بتاييدهم للثوار المطالبين بالحرية والديمقراطية وفى نفس الوقت يقفون كالمتفرجين حتى يتضح لهم ما ستؤول اليه تلك الثورتين هل ستكون فى النهاية فى صالح الثوار ام فى صالح الحكومات فهى مع الكفة الراجحة لتستحوذها للسير فى ركبها او فى مجالها اما فى الثورة الليبية فهى تختلف تماما عن جميع الثورات فقررت فى البداية وهى المتمثلة فى حلف الناتو والتى قررت ان تقوم بالحظر الجوى وذلك عندما رات قوات القذافى يقتلون المدنيين من هنا رحب الثوار والشعب الليبى بذلك ولكن مع كل هذا لم يحقق حلف الناتو ما تعهد به تماما وان اظن ان بتغاضيه هذا يود الابادة للطرفين قوات القذافى من ناحية والثوار والشعب الليبى من ناحية اخرى وذلك بعد ان اتضح ان هناك قوات مرتزقة وعربات ومعدات حربية تتجه من بعض الدول الافريقية والمجاورة لليبيا الى ليبيا وهى تلك القوافل العابرة ومتجهه الى مساعدة قوات القذافى تخفى على القوات الجوية لحلف الناتو فتتركها للانضمام لقوات القذافى والتى تستقبل الثوار والمدنيين وقد اكتشفت تلك المعدات الحربية المتجهة الى الانضمام لقوات القذافى بالصور التى التقطتها قناة الاون تيفى on tv
    من هنا اتضح ان حلف الناتو يقف موقف المتفرج ايضا وذلك بازدواجية فلولا ذلك ما استمرت الحرب الدائرة بين قوات القذافى والثوار الى تلك المدة التى طالت الى وقتنا هذا فهم بهذه السياسة يودون الفناء للجميع وذلك لكسر شوكة الطرفين وفى النهاية ستكون مؤيدة للكفة الراجحة ونحن نعلم فى كل المواقف العالمية ان حلف الناتو يؤيد الديمقراطية ويتخذها كمنفذ او ثغرة يتدخل بها فى شئون الدول المتناحرة او التى تشبت بها ثورات تنادى بالديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية فهى دائما وابدا مع الكفة الراجحة ومع الحكام الموالين لهم حتى وان كانوا ظلمة ومستبدين وذلك مما كفقل الجرأة من حكم مبارك والذى كان متواطئا مع امريكا واسرائيل فى سلب ونهب موارد البلد هو ونجليه وزوجته وكذلك اتباعه من الوزراء والعاملين معه ومنح الكيان الصهيونى الغاز دون ادنى مقابل يذكر وحلف الناتو وعلى راسهم الولايات المتحدة الامريكية تعلم ذلك هل هذه هى الديمقراطية التى ينادى بها حلف الناتو من هنا نعلم تماما وعلى يقين بان تلك الدول يمارسون التلاعب بالدول الاخرى .
    بل وان تصريحاتهم التى نسمعها دائما وابدا تسير على خط الحق والعدل انها فى الحقيقة تراعى فى المقام الاول مصالحها فياليت تلك الدول المتناحرة تتنبه الى ذلك حتى لا يكونوا اضحوكة لهؤلاء فنحن كالعصا بين اصابعهم يقلبونها كيفما يريدون فالى متى سنظل فى ذلك الغباء الذى يتيح لهم تحقيق مآربهم فدائما وابدا المنقاد وراء هؤلاء ياتى عليه اليوم الذى يقتص الله منه فعلى سبيل المثال الرئيس المخلوع انقاد وراء الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيونى ظنا منه انه سيدوم فى حكمه وانه سيورثه لنجله ناسيا متناسيا ارادة الله الذى من شأنه التغيير والتبديل وانه لا يرضى بالظلم نفسه .
    من هنا تحقق ما يشبه المعجزة والتى اطاحت بالرئيس المخلوع من المريخ الى اسفل سافلين تحت الارض بل واطاحت ايضا بتابعيه وانكشفت الاعيبهم وسرقاتهم وان التاريخ سيذكر ويسرد تاريخهم الاسود والغير مشرف فهو تاريخ ايضا ملطخ بالدماء ولكل ظالم نهاية وهذه هى نهايتهم واود ان انهوه للفقراء ان حلف الناتو فى ليبيا قد ينقضون على الثوار فاذا ما انكشفت الاعيبهم قالوا لقد جاءت هذه العملية عن طريق الخطأ وهى فى الحقيقة يريدون اضعاف الثوار ايضا حتى لا يقاومونهم مستقبلا فرؤساء الدول الذين يقتلون الثوار تشبثا بمناصبهم وكراسيهم مأواهم جهنم وبئس المصير وهؤلاء الظلمة المستبدين نسوا ما قاله الله سبحانه وتعالى فى سورة المائدة الاية 32 " بسم الله الرحمن الرحيم " من اجل ذلك كتبنا على بنى اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس او فساد فى الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكأنما فكأنما احيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم ان كثيرا منهم بعد ذلك فى الارض لمسرفون " صدق الله العظيم "
    هذا هو حكم الله لمن قتل نفسا واحدة فما بال الحكام العرب الذين يحصدون فى ارواح الكثيرين والمطالبين بحقوقهم فهؤلاء قد زين لهم الشيطان سوء اعمالهم فرأوها حسنة فتمادوا فى طغيانهم يعمهون فتلك الجرائم التى ارتكبوها فى حق شعوبهم لا تنقذهم من عذاب الله ولو افتدوا بملىء الارض ذهبا حتى يتشبثوا بكراسيهم ومناصبهم الزائلة .

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 8:04 pm