يحكي أنه كان العطار جحسن اسمه " مرزبان " وقد سافر العطار بعد أن خانه الدهر والأمان وأصطحب معه كلب اسمه " أمان " حتى وصلوا إلي غابة فحطوا للراحة في مكان مزدان بالمروج والياسمين والريحان ومن عناء السفر نام العطار وقد اعتري الحمار الجوع فانطلق يرعي في كل مكان وقد قال الكلب للحمار بعد أن لوي من الجوع العيش في الخرج يا حبيبي فأرجوا أن ترقد علي جنبك حتى أكل فالجوع ادي بي إلي الذل والهوان فأطرح القولول يطيعه مرزبان ولم يمضي طويلا حتى جاء ذئب وقال للكلب قم معي فنحن سيان في الفتك والضرب والطعام فقال الكلب حقا لقد حرمني الأكل في نهاري إلي أن أصابني التعب والهزيان وتواني عنه وتركه يذوق عضة الموت ومضي عنه وقال الموت أولي به الجبان وإعتاله الذئب ولم يدافع عنه الكلب " أمان " وهكذا قالوا في الأصول كما يدين الفتي يدان .
الحمار والكلب
Admin- Admin
- عدد المساهمات : 590
نقاط : 1769
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
العمر : 34
الموقع : اسيوط
- مساهمة رقم 1