روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

روايات من قلب الصعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
روايات من قلب الصعيد

الشاعر والكاتب / عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب شاعر الصعيد عامتا ومدينة أسيوط خاصتا شاعر رواية من قلب الصعيد روايات واقعية - شخصيات تاريخية - قصة قصيرة - نوادر - احداث تاريخية - شعر العامية - المربعات - رومانسيات - ادوار صعيدية - الادب الساسي


    قافلة الحرية

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 590
    نقاط : 1769
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/11/2011
    العمر : 34
    الموقع : اسيوط

    قافلة الحرية Empty قافلة الحرية

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 9:24 pm

    أراد الله أن يفضح السياسة الصهيونية باعتدائهم على قافلة الحرية فهم يعلمون أنها جاءت لكسر الحصار على أهالى غزة الذين أبلوا بلاءاً حسناً فى مقاومتهم الدفاعية قاموا الصهاينة بعدتهم وعتادهم فكانت مقاومة شرسة أحبطت مخططاتهم الإجرامية فصعبت عليهم أنفسهم فكيف لجيشهم الذى لا يقهر يقهر على أيدى مقاومة مسلحة بمعدات حرب بدائية فما بال تلك المقاومة لو حصلت على متطورى لما بقى فى فلسطين أى أثر من الآثار الصهيونية فهم بالرغم من امتلاكهم للأسلحة الذرية فهم يخافون على أنفسهم من مقاومة غزة وكذلك قهرهم على الجبهة اللبنانية لقد اعتمدوا على مساندة حليفتها الولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا تعلم أنها زرعت فى أمريكا بعد قلتهم للهنود الحمر أصحاب الأرض الأصلية فهى على شاكلة اليهود الذين اغتصبوا من الفلسطينيين أراضيهم الفلسطينية فها أخوان تؤأمان فى السطو البطش والأعمال الغير أخلاقية أمريكا فككت الروس بطالبان الذين يسلحون كل يوم ضد أمريكا وحلف الناتو مواقف كثيرة بطولية أفقدت الحلف الناتو أعاصبهم ويودوا أن ينسحبوا ولكن لن ينسحبوا خوفاً من أن تذهب عنهم الهيمنة والعنجهية ولكن سيأتى يوم وينسحبوا رغم انفهم فيجرون وراءهم أذيال الخزى والعار مطأطئين رءوسهم وكأنهم فى مواكب جنائزية وقد يكونوا قد رجعوا بخفى حنين بعد أن ظنوا أنهم سيسودون العالم والعالم ينظر لهم بنظرة اشمئزازية ولا أكون بالغاً إذا قلت نظرة شماتة فى دول ضعفت بعد أن كانت دول قوية ودول استعمارية بل أصبحت تعانى كالذى يعانى من سكرات الموت وهو يحتضر ولكن لن يقوى على الشهادة بالوحدانية فقد باع الدين بدنياه فتجرد من أخلاقيه الإنسانية فقد انتزعت من تلك الدول الرحمة فالقسوة أصبحت سمة من سماتهم أللأخلاقية فكان من الممكن أن تعيش الدول جميعها فى سلام وأمان لولا أطماعهم البشرية والتى من أجلها تهلك الحرث والنسل وقد تحطم كل من ولد على الفطرة ونسى ما قد خلق من أجله وهو التسبيح والتوحيد للذات العلية ونحن نعلم أن الشياطين من وراء كل هذا فلماذا نستمع إلى الوساوس الشيطانية .
    فإسرائيل دائماً وأبداً تشعر بالقوة بمساندة الولايات المتحدة الأمريكية فهى دائماً وأبداً تضرب بعرض الحائط جميع القوانين الدولية فهى لم ولن تتورع أو تخاف من أمم متحدة أو مجلس أمن فتجرأت على حرب قافلة الحرية بالرغم من أنها لم تكن فى مياهها الإقليمية وإنما كانت فى عرض البحر وفى المياه الدولية وللأسف الشديد أن فلسطين دولة عربية وإسلامية والعرب والمسلمون يؤيدونها فقط بالشجب والاستنكار ولم يؤيدونها بالعتاد والعدة والقوة العسكرية وللأسف أن محمود عباس بأعماله أللأخلاقية يخطف كل من يمث بحماس فهو يعيش تحت وطأة الأقدام الصهيونية فقد ذهبت عنه الرجولة والحمية لدرجة أنه يقبل الصهاينة من ذكور وإناث وكأنه منهم وهم فى الحقيقة لن يعتبروه منهم فهم فى قرارة أنفسهم يعتبروه خائن ويبحث عن مناصبة الدنيوية فقد نسى ربه وانحرف وراء التيارات الصهيونية فلا أمن ولا أمان للصهاينة فإذا ما قويت شوكة العرب فسوف يلقونه إليهم ليشفوا عليهم منه وستنشر خيانته فى كل موقع من مواقع المحافل الدولية وقد يندم وماذا ينفع الندم بعد ان صار صرصار صار تحت أقدام بطلان مغواران أحمد ياسين وإسماعيل هيلة .
    ألم يعلم أبو مازن أن الصهاينة يبتسمون فى وجهة وهم فى الحقيقة يعضون على أناملهم من الغيظ ويقولون لأنفسهم هذا إلا أمان له طالما خان وطنه فمن المؤكد أن نخوفنا فلا أمن المثل هذا ولا أمان إلى الذى يعون مسيرة وطنه التحريرية ونظراً لأن رب ضارة نافعة فكان حصار غزة بطريقة غير قانونية فقد أراد الله لغزة بفك الحصار وتأييدها فى المحافل الدولية قامت إسرائيل باعتدائها الأسود على قافلة الحرية وقتلت ما شاء الله لها أن تقتل وجرحت الكثير ممن كانوا على متنها فاصطدمت بمعارضة الشعوب ومن مؤيدنها من الدول الغربية فقد زين لها الشيطان سوء عملها وأنه حسناً فجاءت الأحداث بثقلها تؤيد فك الحصار عن غزة وتأييدها فى المحافل الدولية حتى أن أردوغان رئيس الوزراء التركة نادى بقطع العلاقات الدبلوماسية والاتفاقيات مع الكيان الصهيونى بسبب أعماله الإجرامية وقد عزم أردوغان على أن يذهب بنفسه شخصياً لكسر حصار غزة فحذاء أردوغان أطهر من سقف حلق أى إنسان لم يضع نصرة غزة فى قلبه أو حتى فى الحسبان حتى ان كبير إعلامى البيت الأبيض الأمريكى وهى من الأمريكان أنها قالت على الصهاينة أن يتركوا أرض فلسطين ويتوجهوا إلى بلدانهم التى جاءوا منها فإسرائيل على وشك الفناء على مر العصور والزمان .
    فأردوغان رئيس الوزراء التركى بوقوفه إلى جانب الحق والعدل ترك بصمة ارتفعت باسمه إلى العنان فجعلت فلسطينى من خان يونس يطلق على مولوده الجديد اسم رجب أردوغان فأردوغان لن يفتدى بملئ الأرض ذهباً طالما أصر على أن يذهب بنفسه لكسر الحصار عن غزة بلد الشهداء والشجعان قرار قد أتخذه على نفسه لم يجرؤ أى عربى أو مسلم أن يتخذ قرار مثله كى يرضى عنه الرحمان فيكتب له فى صحيفة عمله بها كى يسكن الجنان ويكون فى صحبة النبيين والشهداء والصالحين فالجميع عند ربهم سيان فياسعده ويا هناه من حظى بذلك وابتعد عن الصهاينة وقد شابهوا فرعون وهامان وهما فى نار جهنم سيصرخان ويعويان .
    فإنا من هنا ووددت أن أطمئن على نفسى وأوجه سؤالى إلى القارئ وأقول له هل وفقنى الله فى نقل ما حدث بصورتها الواقعية بحيث تبدو للقارئ واضحة جلية أم أخفقت بعض الشىء فى نقلها ولم توحى بالأحداث مكتملة فى تعبيراتى التصويرية .
    عبد العزيز عبد الحليم عبد اللطيف
    أسيوط – الوليدية – شارع إسماعيل الشريف
    حارة أحمد سويفى 2327217

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 2:22 pm