روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

روايات من قلب الصعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
روايات من قلب الصعيد

الشاعر والكاتب / عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب شاعر الصعيد عامتا ومدينة أسيوط خاصتا شاعر رواية من قلب الصعيد روايات واقعية - شخصيات تاريخية - قصة قصيرة - نوادر - احداث تاريخية - شعر العامية - المربعات - رومانسيات - ادوار صعيدية - الادب الساسي


    الحق والباطل

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 590
    نقاط : 1769
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/11/2011
    العمر : 34
    الموقع : اسيوط

    الحق والباطل  Empty الحق والباطل

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء أغسطس 05, 2014 8:36 pm

    الحق والباطل
    نحن دائماً وأبداً نقول لابد لليل أن ينجلى ولابد للقيد أن ينكسر فمهما طال الظلم فلابد وأن ينكسر الظالم والله سبحانه وتعالى أن الحق من أسمائه الحسنى فهو دائماً وأبداً يحق الحق ويبطل الباطل وأن دعوة المظلوم مستجابة وليس بينها وبين الله حجاب وأنها لن تستقر فى السماء حتى يقول الله لها لأنصرنك ولو بعد حين فهو يمهل ولا يهمل فقد قيل فى هذا الشأن أن الحق والباطل قد وجدا دابة فأراد أن يمتطيانها فوجد أنها لا تحتمل أن يمتطيانها هما الاثنين فاستقر الرأى على أن يمتطيها الباطل ويمشى الحق وذلك بعد أن اتفقا أن يقتسما الطريق نصفين وفى أثناء سيرهما اتفقا على أن يحكم بينهما الناس فكانا كلما مر على مجموعة من الناس يقولان لهم ما الذى يمشى الحق أم الباطل فيقولوا الناس الحق هو الذى يمشى فيقول الباطل هنا هو حكم الناس فكانا كلما مر على مجموعة من الناس يسألونهم نفس السؤال قائلان لهم من الذى يمشى الحق أم الباطل فيقولون لهما الحق هو الذى يمشى فيظل الباطل على ظهر الدابة ويظل الحق يمشى على الأرض وظلا الاثنين على هذا إلى أن لحق التعب الشديد بالحق حتى كاد أن يقع على الأرض وبالقرب من نهاية الطريق وزجدا مجموعة من الناس وقالا لهم الحق يمشى أم الباطل فقالوا الحق حق ولا يعلا عليه .
    فما أن سمع الحق ذلك إلا وصفع الباطل صفعة قوية وأطاح به على الأرض واعتلا الدابة وامتطاها وسار وقلبه فرح مطمئن وترك الباطل ملقى ومطروح على الأرض فالحق أحق أن يتبع فمن هنا نعلم أن النصر للحق فى النهاية وإن طال الأمد .
    عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
    أسيوط – الوليدية – شارع إسماعيل الشريف
    حارة أحمد سويفى


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 6:05 am