عقوق الوالدين قصة رواها احد الاصدقاء

فقدت جميع الاصحاب الا حبيب واحد هو رب العباد
وان كنت اخطأت هيسامحنى وهينقذنى من العذاب
هو لوحده اللى هينقذنى وهو لوحده اللى هيرشدنى للصواب
كنت فى عيون الناس لى ثقلى وكنت مهاب
ودلوقتى احبابى خذلونى وبين اقدامهم بقيت كورة شراب
فيه ايه من د كله ومن بعد ما املى اندثر وخاب
مليش دلوقتى الا ربى هوالعالم بى وسؤالى لديه مجاب
اخطائى بالنسبة لاخطاء الناس لا تذكر فلم العقاب
وهل الكتاب الذى لا يغادر صغيرة ولا كبيرة اسقطنى من الحساب
اما ما قد ابتليت به هو قدر والقدر لا يرد ولكن اللطف فيه امر مستجاب
فلى ابن لم يفكر فى عقوق الوالدين
وعقوق الوالدين فى الدنيا والاخرة خراب
وكنوز الدنيا كلها لن يفتدى بها من عاق والدين من الم العذاب
فكل عاق يحب ان يحاسب نفسه قبل ان يحاسب
ويزن اعماله قبل ان توزن عليه
وهو فى غفلة من يوم العرض الاكبر ويوم الحساب
فيجب على كل مسلم ان يهنىء نفسه قبل العرض على البر التواب
وهل يصح ان يتعمل كله د فى
بعد ان وهن العظم منى واضمحل شعرى وشاب
والحمد لله ان لى معاش بناكل منه ولولا معاشى لسففت انا وامه التراب
فهو كثير ما يؤذى والديه واخوته بلسانه لاتفه الاسباب
خارج البيت تحسبه الناس ملاك طاهر
اما فى البيت فهو وحش كاسر ومكشر الانياب