روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

روايات من قلب الصعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
روايات من قلب الصعيد

الشاعر والكاتب / عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب شاعر الصعيد عامتا ومدينة أسيوط خاصتا شاعر رواية من قلب الصعيد روايات واقعية - شخصيات تاريخية - قصة قصيرة - نوادر - احداث تاريخية - شعر العامية - المربعات - رومانسيات - ادوار صعيدية - الادب الساسي


    تربية النشأ

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 590
    نقاط : 1769
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/11/2011
    العمر : 34
    الموقع : اسيوط

    تربية النشأ Empty تربية النشأ

    مُساهمة من طرف Admin السبت مارس 17, 2012 7:17 pm

    الصديق : لبيه ابنك بقى عنده شذوذ من اول ما كان طفل لحد ما بقى عجوز ؟ لانك اهملت فيه من صغره وسبته يلعب مع أطفال من سنه أو تركته مع شاب اكبر منه سواء كان من قرايبه أو غريب وبعيد عنه وفى كلتا الحالتين اغفلت عينيك عنه – فاتعلم ما لا يحمد عقباه كم تدخين مع مدخنين وبقت سوسة بنتخر جواه – وفى الحالة فدى من العسير تقدر تصونه أو تخرجه مما الم بيه وكان سبب في حزنه وشجونه : الابن : إنا كنت صغير ومعرفش حاجة وابويا اهملنى وسلبنى على عمايا لاهو رعانى ولا خد باله منى لحد ما كبرت والاخلاق السيئة كبرت معايا = وأنا لا هقدر دلوقتى ابطلها ولا قادر انتزعها من جوايا – وبقيت إنسان غير سوى والناس بتتكلم على إن مكنش قدامى يبقى ورأيا – فانا بانصح كل اب ما يحدش عنيه عن ابنائه هو ممكن يسيبهم يلعبوا لكن تحت رقابة منه وعناية - لحد ما يكبروا ويطير شرهم ويعرفوا الصح من الغلط – ويسيبهم يكيفوا أنفسهم مع المجتمع وهو مطمن : هو نعم كان بيضيق علينا الخناق رغم انه عيشنا عيشة سعيدة دون ضنك أو املاق – وان عرفت بقيمتها بعد ما بقيت راجل اتاريه كان برعايته لي ودفع الشر عنى اقوى حائل – وكان دايما بينصحنى ويقولى قول للكبير يا عمى واوعى تجيب حاجة تكون مش بتاعتك وتركبنا العار وفى النهاية ربنا يوديك النار – فكانت تلك النصايح سببا لي في الاستقامة – ومبادىء زرعت في داخلى ورثتها وسارثها لابنائى واحفادى – وتكون ملازمة في الطعن وفى الاقامة – وعودت عقلى إلا يفكر إلا فقط في الخير – وان كل من امن واتقى فسيرزقه الله كما يرزق الطير – تروح خصاما وتعود بطانا ممتلئه بطونها بالخير – فالمسلم يسلك طريق المسجد والمسيحى يسلك طريق الدير – والا اقبل الحرام وان نمت على سندس وحرير فالنار قد تتميز منى شهيق وزفير ولا ابتلع الحرام وارتكب الذال والنون والباء فكل جسم نبت من حرام فالنار اولى بيه – وان لكل مقام مقال فاصم اذناى عن السيرة والنميمة وما اسمع إلا الحلال – وكل شيء يكون له عندى حدود - ولا اسمح لقلبى يبقى كالحجر الجلمود – ومدام الرحمة تملى فوق العدل فلا في يوم هغدر بجد ولا في يوم هكون فيه ندل – واحترم مواعيدى واتقن عملى كي اصل لرغبتى ويتحقق املى – ويصلحلى ربى في الذرية ويدفع عنى شر كل بلية واعيش حياتى عيشة عنية ونفسى دايما هتكون مطمئنة – وهترجع لربها راضية مرضية ففى لقاء ربى مهابة قوية أما رؤيا وجهه الكريم سيكون بلسم لعنى – فارجوك يا مقلب القلوب تثبت قلبى على دينك حتى لا تكون هناك عوائق تحول بيني وبينك – فانا مهما كنت عبد ضعيف وذليل فاجعل اللهم يا ربى رحمتك ورضاك عنى اكبر دليل – واجعل في قبرى هابيل لى خليل وعن طريقى ابعد عنى قابيل واجعلنى لا عاصى ولا قاتل ولا مخادع ولا مخاتل – فانا بنادى وبصرخ في القوم واقول اعبدوا ربكم بالصلاة والصوم – واجعلوا من أموالكم قدر معلوم لكل محتاج أو سائل محروم – وكلوا من طبيبات ما رزقكم بيه الله من عنب وكروم – ولا تتعاطو ما فسد من نبيذ وكروم – وابعد عنى شر مستطير ولا تعاملنى من يتعاطى الربا وياكل لحم الخزير – وعن كل شائبة لا بد وان نستشير – فالعالم في دنيانا كوكب منير فإذا اردت المزاح فامزح بالمزاح الخفيف فقد يكون له معنى وفطر لطيف وظريف – أما المزاح الثقيل فقد يجلب العار وينقلب إلى عداوة وشجار – فالانسان منا لا يغتر بنفسه ويعمل بطل مغوار بل عليه إن يتناقش ويتمثل للحوار – فحين احتمى محمد بالغار نسج العنكبوت بخيوطه الواهنه على بابه ستار – وباض الحمام حتى ظن العدو إن توالت عليه عصور واعمار وان بداخل الدار ظلام دامس ما له قرار – تلك قدرة الله الواحد القهار – فقد اوهمت العدو رغم بساطة ما رأى إن لا اثر لمخلوق وطئت اقدامه تلك البقعة قاصدا السياحة أو المزار – فالانسان منا ليس بقدرته فقد يكتشف اى شيء ولكن بعقلة قد يزيح الستار – ويستنبط ما يخبؤه له القدر فيتجنب المخاطر بلا ضرر ولا ضرار ولا عناد ولا تحدى ولا قبوع خلف الاسوار – أما صلة الرحم فقد أمر بهاو ربى – أما قطعها فقد يتبعها اقترار.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 5:02 pm