روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

روايات من قلب الصعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
روايات من قلب الصعيد

الشاعر والكاتب / عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب شاعر الصعيد عامتا ومدينة أسيوط خاصتا شاعر رواية من قلب الصعيد روايات واقعية - شخصيات تاريخية - قصة قصيرة - نوادر - احداث تاريخية - شعر العامية - المربعات - رومانسيات - ادوار صعيدية - الادب الساسي


    الشرق الاوسط جديد

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 590
    نقاط : 1769
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/11/2011
    العمر : 34
    الموقع : اسيوط

     الشرق الاوسط جديد Empty الشرق الاوسط جديد

    مُساهمة من طرف Admin السبت مارس 17, 2012 7:46 pm

    نحن نعلم إن الولايات المتحدة الامريكية قد اضافت إلى ولاياتها ولاية أخرى في الشرق الاوسط كتمثلة في إسرائيل والتي اتخذتها كمسمار يدق في نعوش الدول العربية الاسلامية حد حد سواء وكى تفرض نفوذها على تلك الدول عملت على تسليمها ومدها بالعتاد والعدة والمال فقوت من نفوذها وغرورها في الشرق الاوسط وكما تدعى إن دولتها تمتد من النيل إلى الفرات وكما زعمت أصبحت بتسليحها اليد الطولى للنيل من الدول العربية المجاورة فبرعت في دق الاسفين واتخاذ المواقف وان كانت واهنة ذريعة لتبرير عدوانها ولم تكتفى باستلائها على الاراضى الفلسطينية واحتلالها لاراضيها فاختلقت لهذا الغرض ذريعة للقيام بحرب ضروس على الدول العربية وبضربة جوية خاطفة انتصرت على تلك الدول اجزاء من اراضها وعلى راسها مصر وهى اكبر دولة عربية في الرق الاوسط وذلك في غضون ستة أيام واطلقت على تلك الحرب حرب الايام الستة وقد سقطت سيناء على الضفة الشرقية للقناة وصارت محتلة تحت الكيان الصهيونى وكذلك هضبة الجولان السورية ومن هذا المنطلق اطلقت على جيشها أسطورة الجيش الذي لا يقهر وظلت جاثمة بجنودها على سيناء واقامت جسر ترابيا على الضفة الشرقية للقناة فاضافت بذلك السد الترابى مانعا أخر بعد المانع المائى المتمثل في قناة السويس فضلا على حفر الخنادق واقامة المتاريس فاصبحت الضفة الغربية للقناة في مرمى مدافعهم وصواريخهم وتحليق طائراتهم المقاتلة وذلك بعد إن دور الطائرات المصرية على الأرض ولم تكتفى بهذا بل عبرت القناة واختلقت لنفسها ثغرة على الضفة الغربية للقناة ولكن تلك الثغرة كانت مصدر قلق واضطراب دائم من الاعمال الفدائية ضد المختل وخوفا على حياة الجنود التي بالثغرة من القضاء عليهم عملت أمريكا وحلفائها على فض خط الاشتباك الاول وعملت مصر على جلاء القوات الإسرائيلية من سيناء باعلان حرب الاستنزاف جنبا إلى جنب مع الاعمال الفدائية والبطولية في سيناء إلى إن قامت مجموعة من قواتنا الباسلة إلى تدمير ايلات المدم الإسرائيلية بايلات في عرض الحر وظل احتلالها جاثما على ارض مصر في سيناء من اول نكسة يونية 1967م إلى 6 اكتوبر 1973م وكان يوم سبت وهو اليوم المقدس لليهود وفى الساعة الثانية والربع بعد الظهر تقريبا فاجاة القوات الجوية المصرية بالاغارة على القواعد العسكرية للعدو والمتمركزة في سيناء على الضفة الشرقية للقناة وفوجىء الاسرائيليون بما لا يتوقعوه ولم يخطر ببالهم إن قواتهم العسكرية قد تحطمت وبعبور الجيش المصرى القناة وهى اكبر مانع مائى في العالم بقوارب مطاطية وازالوا له الجسر الترابى بخراطيم المياه وهذا هو السبيل الأمثل لازالته فكان يصعب ازالته بالقنابل أو المدافع أو حتى الصواريخ وعبرت المعدات على كبرى عائم اقامه سلاح المهندسين ومنى العدو الاسرائيلى بخسارة فادحة هزت كياتنه لدرجة إن جولد مائير رئيسة وزراء إسرائيل في ذلك الوقت اتصلت بالادارة الامريكية وقالت لهم بالحرف الواحد لقد اصيبت إسرائيل بزلزال قوى كاد يودى بجيشها متمثلا في القوات المصرية التي عبرت القناة ودكت حصوننا وانزلت بقواتنا خسائر فادحة لم يسبق لها مثيل من قبل فما كان من الولايات المتحدة الامريكية إلا إن اقامت جسرا جويا بنقل الأسلحة والمعدات مباشرة إلى ارض المعركة وهذه الحرب كانت سببا في انتشار المآتم في جميع الاسر الاسرائيلية فلا تنجو اسرة في إسرائيل إلا وفيها قتيل أو اثنين من هنا رضخت إسرائيل للتحكيم الدولى وانصاعت لتوقيع معاهدة سلام مع مصر في كامب ديفيد في أمريكا وإما باقى الدول العربية التي دعيت للتوقيع على معاهدة السلام مع إسرائيل كي تنسحب من الاراضى التي احتلتها عام 1967م ابدت ورفضت إن توقع على تلك المعاهدة وظلت إسرائيل تحتل ارضا فلسطينية حتى الآن والمنظمات الفدائية الفلسطينية تقاوم المحتل الاسرائيلى ولكن دون جدوى مع قوة عاتية مؤججه بجميع انواع الأسلحة التي تمدها بها ربيبتها أمريكا مما جعلها متعطشة لسفك الدماء الفلسطينية وقد امتلأت السجون الإسرائيلية بالاسرى من رجال ونساء وفتيان وفتيات وقد احتلت الجنوب اللبنانى ومزارع شبعا عام 1982م واستخدمت اسلوبها الهمجى فى القتل وسفك الدماء والاسر ورب ضارة نافعة فتولدت اثر تلك الهمجية مجموعة فدائية اطلقت على نفسها حزب الله وذلك بعد إن فاض الكيل واتسعت رقعة الاحتلال وما يوازيها من سفك للدماء والاسر دون هوادة وظلت المقاومة المتمثلة في حزب الله تقاوم هؤلاء الشراذمة من اليهود الوافدين إلى إسرائيل من مختلف دول العالم بلا هوادة أو كلل ونظرا بالخسائر التي تلحق بهاو يوميا في الأرواح والعتاد اضطرت مرغمة إلى الانسحاب من جنوب لبنان عام 2000م وقد عزم حزب الله على تخليص اسراهم اللبنانيين من سجون العدو الاسرائيلى والتي اكتظت بهم وبعد إن وجدوا مجلس الأمن والامم المتحدة تصدر القرارات تلو القرارات ولم تجدى قراراتهم بشيء وإسرائيل تضرب بتلك القرارات عرض الحائط وغير منصاعه للقرارات الدولية اضطرت المقاومة إلى اختطاف جنديين اسرائيليين فاقامت إسرائيل الدنيا واقعدتها وادى بها غرورها إلى تهديد حزب الله وتسليم الجنديين دون شروط إما حزب الله فقد اشترط بان يكون هناك تبادل للاسرى علما بان احد المنظمات الفدائية الفلسطينية قد سبق إنها اختطفت جندى اسرائيلى لتبادل الاسرى الفلسطينيين فرفضت إسرائيل ذلك والزمت الفلسطينيين الويلات تلو الويلات من قصف بالطائرات والصواريخ والاجتياح بالدبابات فدمرت البنية التحتية للفلسطينيين واستخدمت الأساليب الهمجية في القتل الاسر والتعذيب إلى إن كان الفلسطينيين إن تشل حركتهم كل هذا عن اسر جندى اسرائيلى واحد أسرته المقاومة الفلسطينية فعزمت إسرائيل على إن تطبق هذا الاسلوب على الشعب اللبنانى فقصفت الطائرات الإسرائيلية الجنوب اللبنانى وامطرته باطنان من القنابل إلى إن احرقت الأرض وانهال القصف برا وبحرا وجوا من طائرات ودبابات وسفن إلى إن احالت الجنوب اللبنانى إلى جحيم فدمرت المنازل على قاطنيها ةكثر عدد القتلى والجرحى من النساء والاطفال والشباب والشيوخ والعجزة وذوى العاعات ومنهم من توارى تحت الانقاض حتى وصلت الوقاحه إلى تتبع النازحين المدنيين والمجردين من السلاح وقصفتهم بالطائرات وذلك بعد إن دمروا البنية التحتية والطرقات والجنود والكبارى حتى عربات الصليب الاحمر لم ولن ينجوا من القصف وقد جاءوا لعمل انسانى بحت يتمثل في نقل الجرحى واسعافهم والعمل على دفن الموتى وازداد القصف في البحر والبر والجو وازداد عدد الضحايا وكان القصف بدرجة هيستيرية ووحشية لم يسبق لها مثيل في التاريخ وذلك عندما فشلوا في احتلال الجنوب اللبنانى للمرة الثانية والقضاء على المقاومة المتمثلة في حزب الله الذى اوقع بهم الهزائم وتدميرهم للجرافات ودبابات الميركافا الذي وصفها العدو الاسرائيلى بانها امنه وانها اقوى دبابه قادرة على القصف والتدمير محصنة من كل اذى قد يلحق بهاو وهذه الدبابات التي كثيرا ما تغنى بهاو العدو الاسرائيلى وبقوتها قد لاحقها حزب الله بالصواريخ واحدث بها خسائر فادحة والحق بهاو الدمار واشتعالها بالنيران وكذلك الجرافات وحاملات الجنود وكانت أمريكا في بداية الحرب تتعمد بتعطيل قرار مجلس الأمن بوقف اطلاق النار كي تنتقم إسرائيل بقصفها بعتادها وعدتها القضاء على حزب الله وكأن تلك الحرب قد اعد لها من قبيل من الادارة الامريكية وعلى رأسهم الرئيس الامريكى بوش الابن وقد اوفد بجوار المتاريس وزيرة خارجيته إلى الشرق الاوسط لاعلانها بشرق اوسط جديد يسير في ركبها ويدور في مجالها وكأنما كانت هذه الخطة معمول حسابها بالفعل بين أمريكا وحلفائها فمن دأب الولايات المتحدة الامريكية إنها لن تخطو خطوة واحدة إلا بحلفائها كي لا تتلقى الضربات لوحدها ولا تنفرد بتحمل الخسائر وحدها فبحلفائها تتوزع عليهم الخسائر ولكن دائما وأبدا تتزعم تلك الدول الحليفة وتنفذ اغراضها بهم وظلت الحرب بين إسرائيل وحزب الله في الجنوب اللبنانى إلى ثلاثة وثلاثون يوما ولم تحقق إسرائيل اى هدف من اهدافها التي في اولها القضاء على حزب الله واحتلال الجنوب اللبنانى حتى نهر الليطانى حتى لا تكون مستعمراتها في مرمى صواريخ حزب الله وخطة الشرق الاوسط الجديد باءت بالفشل الزريع وذلك بما قدمته المقاومة من اداء رائع على ايدى ابطالها الذين القوا في قلوب الجيش الاسرائيلى الرعب وذلك بعد إن شاهدوا جرافاتهم تحترق حتى سفنهم الحربية وطائراتهم الحربية لم ينجو من اهداف حزب الله رغم قصف طائراتهم وسفنهم الحربية باطنان من القنابل فلم ولن تجدى بشيء ولن تثنى المقاومة ولن تسكت صواريخها التي تنهال على المستوطنات الإسرائيلية في شمال إسرائيل حتى إن الجنود الإسرائيليين سمع صراخهم وهم يهربون من التدمير لعتادهم ومعداتهم وقد اعترفت إسرائيل بهزيمتها وبخسائرها الفادحة في الأرواح والمعدات في الجو والبحر والبر فان أمريكا وهى القطب الوحيد الاكبر من الفرس والروم وهما الدولتان الكبيرتان والقويتان في عهد مبعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبعد إن ضعفتا تلك القوتان واتبعتهما بريطانيا العظمى التي لا تغيب عنها الشمس حيث إن مستعمراتها شملت دول العالم باسره وللأسف الشديد تلك الدولة التي كانت في يوم من الايام تحكم العالم أصبحت الذيل الوحيد للولايات المتحدة الامريكية علما بان الولايات المتحدة الامريكية دون حلفائها لاتساوى شيء فهي ترتكب جرائمها في دول العالم وتبدى حماقتها وتدعى إنها تقاوم الإرهاب وهى الإرهاب بعينه وهل عندما ضربت اليابان بالقنابل الذرية وابادتها للالاف من المدنيين من رجال ونساء واطفال الم يكن هذا إرهاب وهل باحتلالهم لفيتنام وعربدتها في القتل وسفك الدماء الم يكن هذا إرهاب ومساعدتها لطالبان لضرب الاتحاد السوفيتى عن طريق أفغانستان والعمل على تفككه الم يكن هذا ارهابالم تعمل أمريكا جاهدة على تحريض صدام حسين على ايران وذلك بعد إن اطلق صدام حسين بصاروخ على إسرائيل وكى تضعفه وتضعف ايران فالعراق وايران يشكلان خطرا على إسرائيل ونشبت الحرب بينهما طيلة ثمانية اعوام وبعد إن اصطلحتا انارت للعراق الضوء الاخضر لاحتلال الكويت واتخذت من هذا ذريعة لضرب العراق هي وحلفائها كي ينسحب العراق من الكويت فانسحبت تحت وطأة الضربات من الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها ولم تكتفى بهذا كله بل اتهمت العراق بانه يمتلك اسلحة محرمه دوليا وانها تاوى الإرهاب واتخذت من تدمير المركز التجارى الامريكى في 11 سبتمبر ذريعة لاحتلال العراق هي وحلفائها والمنصاعين خلفها ولم تتورع هي وحلفائها فاسفكت الدماء واشعلت نار الفتنة بين الطوائف والقبائل هذه هي السياسة التي تتبعها أمريكا وحلفائها سياسة فرق تسد وحتى تشعل الطوائف والقبائل ببعضها وينصرفوا عن المحتلين من سفاكى الدماء ومدمرى البنية التحتية لبث الرعب والاذعان لمطالب المحتلين وهل باحتلال أمريكا وحلفائها لافغانستان لمطاردة طالبان أو تنظيم القاعدة والذي اتهمته بالارهاب من الذي اوجد طالبان وساعدها بالعتاد والعدة لضرب الاتحاد السوفيتى من أفغانستان الم تكن الولايات المتحدة الامريكية كل هذا ولم تكتفى بجرائمها ضد المطالبين بتحرير اراضيهم من العدو الغاصب والمتمثل في إسرائيل وهل تحرير الأرض والعمل على تبادل الاسرى إرهاب ؟ وما تقوم بيه الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها في احتلالها للدول التي ذكرناها وقتل الابرياء من المدنيين من رجال ونساء واطفال الم يكن هذا إرهاب فهي تبث الارهاب في العالم بحجة لارهاب وهى وحلفائها صانعوا الإرهاب فالولايات المتحدة الامريكية وحلفائها لو رفعوا عن تلك الدول التي تحتلها هي وحلفائها لاندثر الإرهاب فهي التي تؤجج نيران الفتنة في العالم والتي يتمخض عنها الإرهاب وبعد إن علمت أمريكا جاهدة على إن تظل هي القوة الوحيدة في العالم سياتى عليها اليوم الذي تجد فيه نفسها تتمرغ في مستنقعات الوحل وتضرب عليهم الذل والمسكنة فقد قال الله تعالى وتلك الايام نداولها بين الناس فقوى اليوم ضعيف الغد فهو الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ولقد أرانا أية من آياته في انهزام إسرائيل على هايدى ابطال المقاومة المتمثل في حزب الله بقيادة بطلها الشيخ حسن نصر الله حفظه الله فكم منم فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله العزيز الجبار فالشرق الاوسط الجديد الذي نادت به إمريكا باء بالفشل اثر هزيمة إسرائيل على ايدى حزب الله فكانت تود أمريكا إن تنتصر إسرائيل وتفرض قوتها وهيمنتها على المنطقة وباذلالها لشعوبها ينصاعوا مرغمين على السر في ركابها والازعان لمطالبها ومطالب إسرائيل هذا هو الشرق اوسط الجديد الذي كانت أمريكا تامل على تحقيقه والتي كانت تود إن تضع شعوبها وحكامها بين اصبعها تحركهم كيف تشاء واينما تشاء ولما لم تاتى الرياح بما تشتهى السفن خضعت أمريكا وإسرائيل لمطالب الأمم المتحدة والذي جاء قرارها متاخرا فذعنت إسرائيل بالموافقة على الانسحاب وتبادل الاسرى والتي كانت ترفضها رفضا باتا قبل الهزيمة التي لحقت بهاو على هايدى المقاومة اللبنانية وتحطمت الإرادة الامريكية في اقامة شرق اوسط جديد حسب هواها وعلى مرامها وذلك تحت قوة السلاح والظلم والاستبداد المتمثل في الإسرائيليين قتلة الانبياء وعدوة الشعوب ومن هنا نعلم إن هزيمة أمريكا في فيتنام نتج عن ترابط الشعب الفيتنامى يدا واحدة لمقاومة المحتل الامريكى وهى اكبر واقوى دولة في العالم وما ساعد حزب الله على انتصاره في لبنان هو ترابط الشعب اللبنانى والتفافه حول المقاومة المتمثلة في حزب الله ولمك تستطيع أمريكا ولا حليفتها إسرائيل إن تنجو من زرع الفتنة بين الطوائف اللبنانية إما استمرار وجود أمريكا وحلفائها في أفغانستان إنها زرعت الفتنة بين الافغانيين وذلك باقامة حكومة افغانية موالية لها ولحلفائها وكما يجرى في افغانستان يجرى في العراق وذلك بعد إن زرعت الفتنة بين الطوائف العراقية وشكلت الحكومة العراقية من الموالين لها والسير في ركابها وفى داخل مجالها هذ1ه هي سلوكيات المستعمرين من زرع الفتن والتفرقة وذلك من نبع فرق تسد ولم تكن إسرائيل ودول الغرب مسالمين وديمقراطيين كما يدعون فالاجرام والارهاب والعدوان متاصل فيهم ويجرى في دمائهم ولكم يكن الإرهاب وليد اليوم وقد تمثل الجبروت في العدوان الثلاثى على مصر عام 1956م حين شنت بريطانيا وفرنسا وإسرائيل الحرب على مصر وتدميرهم للبنية التحتية لمدن القناة الم يكن هذا إرهاب نحن نعلم إن الدول المستعمرة والتي تدعى الديمقراطية والتي نصت بهاو نفسها لا تطبق على من هم دونهم في القوة فالعدوان والارهاب متأصل في تلك الدول الغربية الذين يدعون أنهم يقاومون الاهاب وهم صانعوه منذ الاذل والتاريخ شاهد على ذلك فهم القتلة وهم المجرمين من هنا يجب على الدول إن تترابط فيما بينهم وبين شعوبها وتفوت الفرصة على هؤلاء الضاربين بالقوانين عرض الحائط فالقوة لا يحكمها قانون بل هم الذين يحكمون القانون ويسخرونه لمنفعتهم وليس لمنفعة غيرهم فلم يكن هناك عدل ولا حق طالما القوة يملكونها الطغاة والمستبدين والطامعين في ثروات العالم وأنا أقول لهؤلاء الطغاة إن غدا لناظره قريب .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 1:52 pm