روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

روايات من قلب الصعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
روايات من قلب الصعيد

الشاعر والكاتب / عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب شاعر الصعيد عامتا ومدينة أسيوط خاصتا شاعر رواية من قلب الصعيد روايات واقعية - شخصيات تاريخية - قصة قصيرة - نوادر - احداث تاريخية - شعر العامية - المربعات - رومانسيات - ادوار صعيدية - الادب الساسي


    باراك اوباما الرئيس الأمريكي الجديد

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 590
    نقاط : 1769
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/11/2011
    العمر : 34
    الموقع : اسيوط

    باراك اوباما الرئيس الأمريكي الجديد Empty باراك اوباما الرئيس الأمريكي الجديد

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 2:19 pm

    يقول المثل المصري "فرحنا بالنيل قام النيل غرّقنا" والذي دعانا إلى ذلك معاناه الدول العربية والاسلاميه

    في عهد الرئيس الامريكى بوش حيث كان يكن العداء للدول العربيه خاصة وعلى رأسها فلسطين لأنها

    مجاوره لإسرائيل في الحدود ولأنها اغتصبت الاراضى الفلسطينيه إبان وعد بلفور المشئوم والذى أقر

    بذلك وذلك بمعاونة الدول الاستعماريه وعلى رأسهم أمريكا وحلفائها بريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول

    المحبه للسطو والاستعمار من هنا أصبح للصهاينه والذين كانوا مبعثرين ومشتتين في دول العالم دولة

    ذات سياده وهيمنه بل وسطوه بتأييد من تلك الدول الذين كانوا سببا في أقامة تلك الدوله ومن هنا توالت

    الحروب بين الدولة الصهيونيه المنزرعه في فلسطين وبين الفلسطينيين والفلسطينيين في هذه الحاله لهم

    الحق في مقاومتها وطردها لاسترداد أرضهم المغتصبه ولكن إسرائيل تمادت ولم تكف عن قتل الفلسطينيين

    لأنها تعلم أنها دوله قد زرعت على أرضهم ووجود الفلسطينيين يشكل لها خطرا دائما فعمدت على قتل

    النساء والأطفال حتى تقتلعهم من جذورهم ويصفى لها الجو كي تعيش في أمان وسلام ومن هنا نستشهد

    بما قالته جولدا مائير رئيسة الوزراء السابقه لإسرائيل "أن كل طفل يولد في فلسطين فهو شوكه في

    ظهورنا" ويشكل لنا خطرا وقلقا واضطرابا في المستقبل ولأن الدول الاستعماريه وعلى رأسها الولايات

    المتحدة الامريكيه التي اتخذت من إسرائيل قاعدة لها في الشرق الأوسط فسلحتها بجميع أنواع الاسلحه

    المتطور وعلى رأس تلك الاسلحه أسلحة الدمار الشامل كالقنبلة الذرية والنوويه فضلا على الاسلحه

    الفسفوريه والمحرمه الأخرى دوليا ومن هنا وجدت إسرائيل نفسها الابن المدلل للولايات المتحدة الامريكيه

    في الشرق الأوسط فأخذت تحلم وازداد طموحها إلى أن فكرت في أن دولة إسرائيل ليست على الاراضى

    الفلسطينيه فحسب وإنما هي من النيل إلى الفرات فتوالت اعتداءاتها على الدول العربيه المجاوره لها في

    الحدود واستولت على أراضى منها وضمتها إلى أراضيها فكان لابد من مقاومتها فنشبت في عام 2006م

    الحرب بينها وبين المقاومه اللبنانيه وقد كسرت المقاومه اللبنانيه شوكتها بالرغم من امتلاكها للاسلحه

    المتطورة و المقاومه لأتملك إلا أسلحه لا تقاس فاعليتها إذا قيست بما تملكه إسرائيل من أسلحه متطوره

    وانكسرت شوكة إسرائيل وانصاعت لقرارا ت الأمم المتحدة ومجلس الأمن رغما عن أنفها عندما لحقتها

    الهزيمه من حزب الله فنحن نعلم أن إسرائيل من دأبها رفض كل القرارات الدوليه اللهم ألا إذا وجدت

    نفسها خاسرة لأن الجيش الاسرائيلى اعتماده الكلى على السلاح الجوى فقط الذي لا يفرق بين العسكريين

    والمدنيين وأنها لا تجرؤ بسلاحها البرى أن تخطو خطوة واحدة إلى الإمام لأنها ستقاوم بمقاومه شرسه

    لاقبل لهم بها لان المقاومه تدافع عن أرضها المغتصبه فهى مؤمنه بما تقوم به من مقاومه وطلب

    الاستشهاد أما الجنود الإسرائيليين فهم يعلمون أن الأرض المقيمين عليها فهى ارض مغتصبه فهم

    لايحاربون بإيمان فضلا على أنهم جبناء حيث كانت تسمع صرخاتهم خلف دباباتهم على الجبهة اللبنانيه

    وبعد أن انسحبت من الجبهة اللبنانيه تجر أذيال الخزي والعار وحلوقهم قد جفت من مرار الهزيمه أردوا أن

    يعيدوا هيمنتهم حتى يثبتوا للعالم أن جيشهم لازال قويا وأنه الجيش الذي لا يقهر فعزموا على مقاتلة

    المقاومه الفلسطينيه في غزه بحجة إخماد قواعد الصواريخ التي تطلق عليهم من منظمة حماس في غزه

    وأعدت لهم جيشا جرارا وأخذت الطائرات الاسرائيليه تقصف في قطاع غزه دون رحمه أو هواده فدمرت

    المنازل وقتلت النساء والأطفال والشيوخ وبالرغم من كل هذا لم يستطع جيشها وقواتها البريه أن تتقدم

    خطوه لشراسة المقاومه وانهزمت إسرائيل للمره الثانية من المقاومة الفلسطينيه وكان ذلك على وشك

    انتهاء مدة بوش كرئيس لأمريكا وبعد أن انتهت رئاسة بوش لأمريكا وحل محله باراك أوباما والذي أطلق

    التصريحات تلو التصريحات في معركته الانتخابية أنه يدعو إلى السلام وأنه سيسحب الجيش من العراق

    فازدادت شعبيته في الانتخابات وأصبح رئيسا للولايات المتحدة الامريكيه ولكن أخلف ماوعدبه بعد توليه

    السلطه فقد كشف الرئيس الامريكى الجديد باراك

    أوباما بأنه يطالب بالاعتراف بالكيان الصهيوني وبالشروط الرباعيه المجحفه ونبذ المقاومه أما حماس فقد

    اعتبرت تصريحات أوباما بدايه غير موفقه وأنه سيسلك سلوك سلفه من الرؤساء الأمريكيين وعلى رأسهم

    بوش والذي يثير الدهشة أنه يقول نبذ المقاومه ألم يدرى أن كلمة المقاومه هي التي تبحث عن الحق

    المشروع وتود أن تستخلص ممن سلبوا الحق منها أن تعيد حقها المغتصب فمن هنا نجد أن أوباما قد زاد

    وغطى على سلفه أي انه يرى الحق عينك عينك ولا يرغب في أن يسترد المظلوم حقه الذي سلب منه فهل

    يقبل أوباما أن يدخل أحد داره وأن يأخذ ماله وامرأته ويقف مكتوفي الأيدى لا يصده عن ذلك فالذي يتغاضى

    عن حقه ولن يدافع عنه كي يسترده أو يفرط فيه يكون في هذه الحاله قد قبل السوء على أهله فتغاضى

    المقاومه عن استرداد حقها المسلوب عار وأي عار بعد ذلك ومدام في المقاومه روح الرجال والنخوة

    الرجوليه والحميه والغيره على أهله وماله وعرضه فهو شهيد ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "من

    مات دون ماله وعرضه فهو شهيد" أما أنا ككاتب عندما علمت باسم أوباما تسبقه كلمة باراك أي باراك

    أوباما قلت في نفسي أنه لا يقل يهودية ولا عن اليهود إذا ما قيس اسمه باسم أيهود باراك رئيس وزراء

    الكيان الصهيوني وباراك وزير الحرب الصهيوني فجاء باراك أوباما مكملا لهذين الوغدين ونحن نعلم بما

    جاء في القرآن الكريم وفى ألسنّه النبويه أن اليهود هم قتلة الأنبياء والمرسلين وهل هناك أفظع ولا أجرم

    من ذلك ونحن نعلم أن اليهود لا قدر الله لو بلغت قوتهم إلى حد أكبر من ذلك والى حدلايستهان به فقد

    يغيروا على الدول المساندة لهم فيقاتلونهم ويستولواعلى أراضيهم فلا عهود لهم ولا مواثيق هكذا كانت

    عاداتهم ولا يحيدون عنها

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 4:47 pm