قد يسلك الانسان مسلك يكون السبب فى سعادته وقد يسلك مسلك يكون سببا فى شقائه وتعاسته فدائما وابدا يتردد المثل الذى يقول " الصراحة راحة " فقد حكى ان لرجل محل لصناعة البرادع والتى توضع على ظهور البغال والحمير وهذه تكون بمثابة الوسادة تحت من يمتطى الدابة وكان لصاحب المحل عامل يعمل معه بل ويساعده فى صناعة البرادع وقد تعود صاحب المحل ان يحفظ نقوده كلما باع بردعة فى بردعة قديمة بالية والتى لم يقبل احد على شراءها وذات يوم حضر للمحل رجل فقير يريد شراء بردعة فى حدود دخله المتواضع ومن هنا وقعت عيناه على البردعة القديمة البالية والمعلقة على واجهة المحل ونظرا لعدم علم العامل الذى يعمل مع صاحب المحل بما يحفظه صاحب المحل فى البردعة القديمة البالية باعها للرجل الفقير .
وعندما حضر صاحب المحل ابدى له العامل الذى يعمل معه وهو يكاد ينط من الفرحة ان الله وفقه فى بيع البردعة القديمة البالية والتى لم يقبل علي شرائها احد سمع صاحب المحل ولم ينبث بكلمة واحدة وكتم غيظه واستسلم لما حدث وقال فى نفسه لو كان العامل يعلم ما فى البردعة القديمة البالية من نقود ما باعها وقال فى نفسه كى يخفف من غيظه المثل الذى يقول " اللى راح راح بلا رحرحة " وبعد فترة من الزمن وقد تحسنت حالة الرجل الفقير ومن الله عليه بالرزق الوفير خطر بباله ان يستبدل البردعة القديمة البالية ببردعة حديثة وجديدة فذهب للمحل الذى اشترى منه البردعة القديمة البالية ليستبدلها ببردعة حديثة وجديدة فما ان راى صاحب المحل الا ولبى له طلبه وتهاون معه فى استبدالها وبعد ان تمت المبادلة واخذ صاحب المحل البردعة القديمة البالية واعطاه غيرها فحص صاحب المحل البردعة فوجد نقوده فيها كما هو لم ينقص منها شيئا ففرح وقال فى نفسه المثل القائل " اللى ليك ليك بلا لكلكة " فتلك الامثلة نبتت من اناس كانوا يجهلون القراءة والكتابة ولكنهم اكتسبوا ثقافتهم من جلسات المجالس وليست من دراسة المدارس والعلم ان ما تفوهوا القدامى من دراسة المجالس قد يصعب على الدارسين بالمدارس ان يتفوهوا بمثل ما كانوا يتفوهون به دارسى المدارس .
وعندما حضر صاحب المحل ابدى له العامل الذى يعمل معه وهو يكاد ينط من الفرحة ان الله وفقه فى بيع البردعة القديمة البالية والتى لم يقبل علي شرائها احد سمع صاحب المحل ولم ينبث بكلمة واحدة وكتم غيظه واستسلم لما حدث وقال فى نفسه لو كان العامل يعلم ما فى البردعة القديمة البالية من نقود ما باعها وقال فى نفسه كى يخفف من غيظه المثل الذى يقول " اللى راح راح بلا رحرحة " وبعد فترة من الزمن وقد تحسنت حالة الرجل الفقير ومن الله عليه بالرزق الوفير خطر بباله ان يستبدل البردعة القديمة البالية ببردعة حديثة وجديدة فذهب للمحل الذى اشترى منه البردعة القديمة البالية ليستبدلها ببردعة حديثة وجديدة فما ان راى صاحب المحل الا ولبى له طلبه وتهاون معه فى استبدالها وبعد ان تمت المبادلة واخذ صاحب المحل البردعة القديمة البالية واعطاه غيرها فحص صاحب المحل البردعة فوجد نقوده فيها كما هو لم ينقص منها شيئا ففرح وقال فى نفسه المثل القائل " اللى ليك ليك بلا لكلكة " فتلك الامثلة نبتت من اناس كانوا يجهلون القراءة والكتابة ولكنهم اكتسبوا ثقافتهم من جلسات المجالس وليست من دراسة المدارس والعلم ان ما تفوهوا القدامى من دراسة المجالس قد يصعب على الدارسين بالمدارس ان يتفوهوا بمثل ما كانوا يتفوهون به دارسى المدارس .