روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

روايات من قلب الصعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
روايات من قلب الصعيد

الشاعر والكاتب / عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب شاعر الصعيد عامتا ومدينة أسيوط خاصتا شاعر رواية من قلب الصعيد روايات واقعية - شخصيات تاريخية - قصة قصيرة - نوادر - احداث تاريخية - شعر العامية - المربعات - رومانسيات - ادوار صعيدية - الادب الساسي


    سياسة الولايات المتحدة الأمريكية

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 590
    نقاط : 1769
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/11/2011
    العمر : 34
    الموقع : اسيوط

    سياسة الولايات المتحدة الأمريكية Empty سياسة الولايات المتحدة الأمريكية

    مُساهمة من طرف Admin الأحد مارس 18, 2012 10:56 pm

    نحن والحمد لله لا يغيب عنا بل والكيان والفطنة في فهم سياسة الولايات المتحدة الأمريكية حيث تعودت علي أن تسلك المسالك والتي بها تجد منفذا مبررا لأطماعها فعندما كانت تسول لأنفسها في أن تحتل دولة ما وخاصة من الدول الإسلامية تتهمها بأنها تأوي الإرهاب وهذا ما حدث لباكستان وأفغانستان والعراق وغيرهم ونحن لا يغيب عنا أنه هي الدولة الوحيدة التي خلقت الإرهاب بل وأنبتته وهذا يتمثل في طالبان ونحن نعلم أن طالبان أن أول من دربته وسلحته هي الولايات المتحدة الأمريكية واستخدمته كوسيلة لتفتيت الإتحاد السوفيتي والذي كان منافسا لها في الصناعات الحربية والقوة العسكرية وكي تنفرد وهي بالسيطرة علي دول العالم وكذلك حدث للعراق حيث اتهمتها قبل أن تحتلها أنا تأوي الإرهاب وأذاقت تلك الشعوب هي بالطبع وحلفائها ويلات الحرب مدعية أنها ستبث في تلك الدولة الديمقراطية وهي تفتقر تماما إلي الديمقراطية لا تحفز أو تدعوا إلي احتلال الشعوب وإذلالها .
    وياليت الولايات المتحدة الأمريكية تكتفي بالاحتلال والقتل والسلب والنهب للشعوب التي تحتلها وإنما تجرأ جنودها علي قتل المدنين العزل من السلاح بطريق التسلية وهذا وكان يحدث في أفغانستان وباكستان ومما الطينة بله أن الجنود الأمريكيين كانوا يتبولون علي جثث القتلى بحجة أن القتلى من تنظيم القاعدة وحتى وإن كانوا من تنظيم القاعدة فهل سمحت أخلاقهم وديمقراطيتهم التي دائما وأبدا يرددونها أن يفعلوا ما فعلوا من سلوكيات الجنود الأمريكيين وأنا أعتقد أن هذا التحقيق الذي يتحدثون عنه ما هي إلا إجراءات صورية فقط وهل الديمقراطية التي تنادي بها الولايات المتحدة الأمريكية تبيح لإسرائيل امتلاك القنابل الذرية والنووية وتحرمها علي الدول الأخرى فإذا ما وجدت لكوريا الشمالية وإيران .
    فقد أقامت الولايات المتحدة الأمريكية الدنيا وأقعدتها لمقاطعة إيران وتطبيق أقصى العقوبة عليها والذي لفت من أنظارنا وشد انتباهنا ما لاحظناه في أحداث الربيع العربي وذلك عندما قامت الثورات الشعبية في الدول العربية وذلك للخلاص من حكامهم المستبدين والهاضمين لحقوق شعوبيهم إن الولايات المتحدة الأمريكية كانت دائما وأبدا تمسك العصا من لنصف فإذا ما لاحظت أن الحكومة القائمة هي المسيطرة إنجازات لها وعلي العكس إذا ما رأت أن الثورة لشعبية هي المسيطرة انحازت إلي العشب وأيدته في تطبيق الديمقراطية هذا في الظاهر أما في الباطن وفي نيتها إحداث الوقيعة بين الطرفين الحكومة والشعب لأنها في النهاية ستجد ما تصبو إليه من إضعاف لتلك الشعوب حتى يسهل عليها احتلالها أو السيطرة عليها وإتاحة السلب والنهب لمواردها وقد ظهرت ديمقراطية الولايات المتحدة الأمريكية واضحة جلية عما عزمت فلسطين علي الاعتراف بها في الأمم المتحدة كدولة لها سيادة فما كان من الولايات المتحدة الأمريكية من أن تستخدم حق الفيتو وذلك لحرمان الفلسطينيين من الاعتراف بدولتهم كدولة مستقلة وذات سيادة .
    وللأسف أنها تعلم بل وعلي يقين بان إسرائيل هي المغتصبة للأراضي الفلسطينية إبان وعد بلفور المشئوم ومع هذا كله تنحاز انحياز كليا لإسرائيل وذلك لأن إسرائيل علي شاكلتها فهي مزروعة علي أراضي الهنود الحمر كما أن إسرائيل مزروعة أيضا علي الأراضي الفلسطينية فمن هنا نقول أن الطيور علي أشكالها تقع فالولايات المتحدة وإسرائيل استوطنوا علي أراضي الغير ويا ليتهما يكتفيان باستيطانهما علي أرض الغير وليست من حقهم بل ظلا يتماديان في زرع الفتن وإثارة الفوضى والشغب في الدول التي يودوا أن يحتلونها أو يسيطرون عليها.
    وذلك لسلب ونهب موارد الشعب فالولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل يدعوان إلي الديمقراطية متخوفين من الثورات الشعبية العربية ضد حكامهم الموالين والمتواطئين لها وذلك ضمانا لبقائهم علي كراسيهم بل ولتوريث أبنائهم من بعدهم فالولايات المتحدة الأمريكية كي تسيطر علي دول العالم كونت ما يسمي بالأحلاف لأنها لا تستطيع بمفردها أن تحتل أي دولة لسلب مواردها لأنها ستواجه بخسارة فادح في معداتها وأفرادها من هنا كونت الأحلاف كي تتوزع الخسارة عليها جميعا هذه هي سياسة الولايات المتحدة الأمريكية والتي انحازت من الدول من هم علي شاكلتها ممن كانوا يحتلون البلاد ولهم تاريخ أسود في قتل شبابها وسلب مواردهم .
    هذه هي السياسة التي قد لا يعيها أحد أو يتنبه إليها ونحن نعلم أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل يقومان بتمويل البلطجية لإثارة الفتن بين أفراد العشب والعمل علي إسقاط الثورة ولكم الله مع الحق وسينصر الشوب علي حكامهم الخونة والمتواطئين وأن الله يمهل ولا يهمل ونود أن نقول ما الذي أدي بالولايات المتحدة الأمريكية إلي احتلالها لبعض الدول وقتل شعبها وجنودها وهان عليها كل ذلك أن تحسب وتحقق مع جنودها المجرمين من الأخلاق بالتبول علي جثث القتلى وهل الأفظع والأدهى هو الاحتلال والقتل أم التبول علي جثث القتلى فالمصدر الحقيقي والأول هو الاختلاف وممارسة الإجرام في القتل والتنكيل بالشعوب التي تحتلها ولقد قال الله سبحانه وتعالي وعسي أن تحبوا شيئا وهو شر لكم وعسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم .
    فقد ترتب علي ذلك أن مفاعلاتهم الذرية والنووية التي يحتفظن بها للسيطرة علي شعوب العالم أن تنفجر بدالها ويؤدي إلي قتل شعبها وإبادته هي وحليفتها بل وإنما المدلل إسرائيل ويكون الله في هذه الحالة قد أراح العالم من شرها هذه هي سياسة الديمقراطية التي تتحلي بها الولايات المتحدة الأمريكية وتود أن تطبقها علي العالم اجمع فالعالم لم يكن أهبل أو عبيط ككي يصدقوا ما تقوله عن التحقيق مع من تبولوا علي الجثث والله قد حرم ذلك بصرف النظر عن الاختلاف في العقيدة أو المذهب فجثث الموتى لها حرمتها ولها الإجلال والوقار والاحترام لأنها أصحبت في ذمة الله وعلي الباغي تدور الدوائر هذه هي ديمقراطية الولايات المتحدة الأمريكية والمتمثلة في جنودها الذين يقتلون المدنيين المارين في الشوارع في الدول التي تحتلها وذلك علي سبيل التسلية بل وانتهاك حرمة الجثث بالتبول عليها بل وبتشجيع إسرائيل علي التمادي في قتل الفلسطينيين وهي تعلم علم اليقين بان إسرائيل يقيمن علي الأراضي الفلسطينية المغتصبة وذلك بدليل أنها كلما تقدم فلسطين بطلب إلي الأمم المتحدة للاعتراف بها كدولة مستقلة وذات سيادة بادرت الولايات المتحدة بإصدار حق الفيتو وهو الاعتراض علي منح الفلسطينيين حقوقهم والاعتراف بدولة فلسطين وأنها مستقلة وذات سيادة .
    وهي تري أن العين ما تقوم به إسرائيل من التمادي في قتل الفلسطينيين والتوسع في الاستيطان علي الأراضي الفلسطينية المغتصبة وما من أول إلا وله أخر وهذه هي ديمقراطية الولايات المتحدة الأمريكية التي تخفي من ورائها الأفعال السيئة دون وازع من دين أو ضمير .
    عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
    أسيوط الوليدية – شارع إسماعيل الشريف – حارة أحمد سيوفى


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 5:12 pm