السبع العاشق

يحكي أنه قال النبي صلي الله عليه وسلم العشق بلي والحب سم قاتل وقيل أيضا أن العشق كنار لها دخان كما انه قد يكون هناك صاحب ولكن ليس له أمان قثد يزور في قومه عزيز فيحل به الذل والهوي ونحن نعلم كم من ملوك سطا عليهم الأمان وهذه هي قصه السبع العاشق ولهان خير دليل وخير بيان قد مر ذلت يوم عرس والعرس به عروسه قد زانها النهد والبنان رآها السبع وشغف بها حبا واشتعلت بقلبه نار الهوا وكان هواها في قلبه له هيمنه وما كان له من سبيل سوي الذهاب إلي أبيها وكان من تحته حصان وقال لوالدها يا فارس المعالي ومن له من الهيمنة علو وشأن بنتك قد تيمت فؤادي وهكذا يأتي من الحسان فأنا أريد منها زواجا والسبع في الناس لا يهان فرد الوالد قائلا أهلا بك وسهلا قد أن السيد الأوان فأنا أهنيك بما ستناله حتى وما سأهديه لك من الدرر والجمال لكن بنتي جسمها نحيف ومعظم اللبس حفيف وكأنها في مهرجان أما أنت فظ الخلا غليظ ولك فم لأنياب تخان ولك كف ضخم تنتهي بمخالب ليس لها أمان فإن تجردت من كل هذا فقم وخذها حتى لا يقال الكرام ماتوا ففكر السبع في عشقه وهواه وقيل له ي سيد الكل قم وجرد وأفعل كما يفعل الأمان فقال كما قال قيس أنا في غرام ليلي مفتن والحب والهوا افتنان .