روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

روايات من قلب الصعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
روايات من قلب الصعيد

الشاعر والكاتب / عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب شاعر الصعيد عامتا ومدينة أسيوط خاصتا شاعر رواية من قلب الصعيد روايات واقعية - شخصيات تاريخية - قصة قصيرة - نوادر - احداث تاريخية - شعر العامية - المربعات - رومانسيات - ادوار صعيدية - الادب الساسي


    الثورة المضادة

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 590
    نقاط : 1769
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/11/2011
    العمر : 34
    الموقع : اسيوط

    الثورة المضادة Empty الثورة المضادة

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين أبريل 15, 2013 4:16 am

    لقد قامت ثورة 25 يناير 2011 وكانت ثورة مقطوعة النظير شهد لها العالم أجمع بما فيهم الذين يكنون العداء لمصر واستمرت الحشود والتهافات المؤيدة للثورة مستمرة إلى أن جعلت المفسدين يتوارون فى الشقوق وإن كان منهم من يتظاهر بأنه مؤيد للثورة حتى أن الدول الغربية بما فيهم الولايات المتحدة الأمريكية التى صرحت أنهم سيدرسونها فى المدارس وبعد أن أطاحت الثورة بالنظام السابق الفاسد وعلى رأسهم الرئيس المخلوع والذى كان متواطئاً وعميلاً لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية أنه فى طيلة الثلاثة عقود الذى كان يحكم فيها مصر سلب ونهب هو وزوجته ونجليه وحاشيته موارد البلاد وقام بتهريب ما سلبه ونهبه إلى الخارج وكذلك حاشيته هربوا أمولاهم المتكسبة بطرقة غير شرعية فضلاً على متاجراتهم فى أراضى الدولة وبيعها بعضهم إلى بعض وتصدير الغاز إلى إسرائيل بأسعار زهيدة جداً ولم يشهد عهده أى إصلاحات أو إقامة مشروعات ليعمل بها الشباب ويكون فيه إنتاج يرفع من مستوى معيشة الشعب وتحد من البطالة التى ازدادت فى عهدته وسجلت رقماً مرتفعاً فكانت الحياة الرغدة لفئات قليلة على مستوى الجمهورية وهم الذين كانوا على شاكلته فى السلب والنهب أما الغالبية العظمى فكانت تعانى من الفقر المقضى وتلك هى التى ساعدت على قيام الثورة والتى نادت بإسقاط حكم العسكر والذى عان منه الشعب لسنوات طويلة وقد استجاب الله لعم وأصبح لمصر رئيس مدنى منتخب من الشعب ولم يستمر فى حكمه سوى ثلاثة أو أربعة أشهر وقامت الحرب بين الكيان الصهيونى وغزة رغم أن الكيان الصهيونى كان دائماً وأبداً يتكرر عدوانه على قطاع غزة والضفة الغربية من فلسطين بل وزاد عن ذلك تكرار عدوانها على البلاد العربية المجاورة لها فكانت تعمل جاهداً على قتل الفلسطينيين المقاومين لها وذلك لأن الأرض التى أقيمت عليها وإسرائيل أرض محتلة ومغتصبة من الفلسطينيين وذلك بعد وعد بلفور المشئوم ولم تكتف إسرائيل بما احتلته من أراضى إلا إنها كانت عاقدة العزم دائماً وأبداً على توسعة أراضيها من باقى الأراضى الفلسطينية فكانت من آناً إلى آخر تقوم بقتل المقاومة التى يتبعها القتل العشوائى للفلسطينيين بالطائرات الحربية والمدافع الثقيلة والدبابات وذلك بأسلحتهم المتطورة علماً بأن المقاومة الفلسطينية كان تسليحها متواضعاً والأسلحة المتطورة التى تملكها إسرائيل من الولايات المتحدة الأمريكية حليفتها لكنها تعتبر الكيان الصهيونى فى الشرق الأوسط قاعدة للسيطرة على الدول العربية والإسلامية بالشرق الأوسط وعلى الأقل يكونوا حكامها موالين لها وعندما اعتدت إسرائيل على قطاع غزة كعادتها تغير الوضع الذى كان فى عهد الرئيس المخلوع والذى كان يغض الطرف عن العدوان بل وسد آذانه أو آذنيه ولا يعارض العدوان ولا حتى بكلمة واحدة نظراً لتوطئه ظناً منه أن بتواطئه مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية سيضمن بقائه فى الحكم وتوريث أنجاله من بعده .
    ويا ليته كان يتغاضى عن العدوان الإسرائيلى على الفلسطينيين والدول العربية المجاورة لها وإنما كان يتغاضى عن الجنود المصريين الذين تقتلهم إسرائيل على الحدود وذلك بإدعائها الكاذب فى كل مرة بأن القلة القليلة من حرس الحدود قد أطلقوا النار عليها ولكن فى هذه المرة من عدوانها على قطاع غزة بعث الرئيس المصرى المنتخب برسالة إلى الطرفين المتحاربين تهدئة ووقف إطلاق النار ويبدو أن إسرائيل بعدوانها على غزة فى ذلك الوقت هو جس نبض القيادة الجديدة لجمهورية مصر العربية وهل الرئيس الجديد سيلك مسلك الرئيس المخلوع الذى كان متواطئا وعميلاً لها ولكنها فوجئت بأن الرئيس المصرى الجديد المنتخب من الشعب قد أرسل رسالة تهدئة ووقف إطلاق النار ولكن إسرائيل كعادتها لم توقف إطلاق النار فما كان من الرئيس الجديد المنتخب إلا أن سحب السفير المصرى من إسرائيل وطرد السفير المصرى من مصر من هنا قد استيقظت إسرائيل من نومها وتنبت الولايات المتحدة الأمريكية حليفتها من غفلتها وخاصة أن الرئيس المصرى المنتخب من جماعة الأخوان المسلمين وإسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة الأمريكية بل والدول الغربية أجمع لديهم عقيدة بأن الأخوان المسلمين لا يتهاونون فى التنازل عن حقوقهم وأن الرئيس المخلوع والذى كان عميلاً ومتواطئاً معهم قد أعطى إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية صورة سيئة عن الإخوان المسلمين وكان السبب فى تضييق الخناق على الأخوان المسلمين فى عهده وجعل من الشرطة مراقباً عليهم بل ومتسلط عليهم فكان يزج بالكثير منهم فى السجون والمعتقلات .
    من هنا أحست الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بالخطر الذى قد يلحق بهما والخطر الذى سيكون على إسرائيل سيلحق الضرر بحليفتها الولايات المتحدة الأمريكية من هنا قد جندت للأسف من كانوا يحتلون المناصب العليا فى عهد الرئيس المخلوع والذين كانوا يتظاهرون بالولاء للوطن فى أثناء قيام الثورة وتلككوا على بعض بنود الدستور الجديد ومواده والذى كان فى صالح جميع أفراد الشعب وكفل لهم الحرية والعدالة الاجتماعية والذين ظلوا محرومين منها طوال عقود كثيرة مع حرمان من كانوا من فلول النظام السابق الفاسد ويملكون المناصب العليا من الترشيح للرئاسة لمدة عشر سنوات وهم فلول النظام السابق الفاسد والذين كانوا من الحزب الوطنى الديمقراطى وهذا كان اسماً ليس على مسمى فالحزب لا كان وطنى ولا ديمقراطى من هنا شكل فلول النظام السابق مجموعات أطلقوا عليها القائمين على دعمها وإمدادهم بالأموال المسروقة والمهربة بحزب الإنقاذ الوطنى وذلك لتحريضهم على إثارة الشغب وذلك بإحراق مقرات الحرية والعدالة على مستوى الجمهورية وذلك بتسليحهم حتى أن من قبض عليهم ضبطوا معهم أسلحة وطلقات نارية وقنابل مولوتوف ومسدسات وأسلحة بيضاء وأموال تعد بالآلاف وكان يتعاطى كل فرد من أفراد تلك المجموعات خمسة الآلاف جنيهاً يومياً وذلك من المليارات التى سرقوها أو اكتسبوها بطرق غير شرعية وهؤلاء مسلطين من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وذلك خوفاً على إسرائيل من إبادتها على يد الأخوان المسلمين كما يتعقدون .
    فالقاتلون والمحرضين على القتل فهم كفار ولقد قال الله فيهم فى سورة آل عمران الآية 91 بسم الله الرحمن الرحيم  إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِن أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَىٰ بِهِ ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ  صدق الله العظيم وقال الله أيضاً فى سورة آل عمران بسم الله الرحمن الرحيم  إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ صدق الله العظيم وقال أيضاً فى نفس السورة فى الآية 140 والدالة على أن الدنيا لن تدوم لأحد بسم الله الرحمن الرحيم  إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ. .. ولكن ومع كل هذا سيمحق الله الظالمين والمحرضين القتلة وسينصر الله الحق فمهما بذلوا من أموال ومهما حرضوا وقتلوا فالهزيمة ستلحق بهم لا محالة ولقد قال الله فى هؤلاء الظالمين فى سورة آل عمران أيضاً فى الآية 173 بسم الله الرحمن الرحيم  الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ – إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ..صد الله العظيم فهما حرضتم وبذلتم من أموال فلن تزحزحوا من إيمانهم وصبرهم مثقال ذرة ولقد قال الله فى هؤلاء والذين هم على الحق آل عمران أيضاً فى الآية 200 بسم الله الرحمن الرحيم  يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون  صدق الله العظيم .
    ويا ليتكم اكتفيتم بما فعلتموه بل حرضتم على القتل والذى حرمه الله فقد جاء فى سورة المائدة فى الآية 32-33 بسم الله الرحمن الرحيم  مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاء تْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُون إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيم صدق الله العظيم ويقصد بالنفس هنا أياً كانت النفس مؤمنة أو كافرة وقال الله أيضاَ عن القتل فى سورة النساء الآية 93 بسم الله الرحمن الرحيم  وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا  صدق الله العظيم ومع كل الجرائم التى ارتكبوها بتأجيرهم للبلطجية الذين تمادوا فى قتل الأبرياء والشرفاء والواقفين لنصرة الحق ظناً منهم أنهم بذلك سيوقفون إتمام صدور الدستور فى الظاهر أما فى الباطن فهم يريدون أن يسقطوا حكم الإخوان المسلمون وذلك بإسقاط الرئيس المنتخب من الشعب ولكن بعد كل ما بذلوه لهذا الغرض نجح الدستور نجاحاً باهراً وذلك بتأييد مطلق من عامة الشعب والذين كانوا مقهورين ومذلولين فى عهد النظام السابق الفاسد وذلك كان بوعى الشعب وإدراكه بما سيعود عليهم بالخير الذى لا يعد ولا يحصى والتى أقرته مواد الدستور وعندما صاروا أمام الأمر الواقع رضخوا رغم أنفسهم وصرحوا بأنهم سيرشحوا أنفسهم بالمجلس النيابى بعد أن كانوا رافضين رفضاً باتاً لا رجعة فيه فإن دل ذلك فإنما يدل على أنهم مذبذبين ولقد قال الله فى مثل هؤلاء فى سورة النساء الآية 143 – 146 بسم الله الرحمن الرحيم
     مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَـؤُلاء وَلاَ إِلَى هَـؤُلاء وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا صدق الله العظيم .
    وأود أن ألفت نظر الشعب المصرى وأوجه لهم سؤال وأقول هل غاب عنكم ما كان يحدث فى العهد السابق عهد الفساد والذى يلجم ويسد أفواه الشعب بجهاز أمن الدولة والذى كان جاثمة على صدور الشعب ولا يجرؤا أحد أن ينبذ أو يتفوه بكلمة واحدة فمن كان يقبض عليه فى أمن الدولة كان من النادر أن يفلت من تعذيبهم فهناك الكثير والكثير ممن قبض عليهم فى أمن الدولة ومات من شدة التعذيب واختفى أثره ومات مع من ماتوا من التعذيب وقبر دون أن يعلم به أحد وغاب عن أهله ولكن الله الذى لا يظلم وهو الحق والعدل جاءهم بيوم أسود من شعر رأسهم وبعد أن كانوا يذلون الشعب أصبحوا مذلولين وهذا فى الحياة الدنيا أما فى الآخرة فملائكة العذاب يعضون على أناملهم ويقولون هؤلاء حتى نلقى بهم فى أسفل سافلين فى الدرك الأسفل من نار جهنم فهل فى هذا الموقف سينقذونهم من كانوا يحرضونهم على تعذيب الناس حتى الموت معهم وملازمين لهم فى العذاب الأليم فهؤلاء نسوا الله فأنساهم أنفسهم ففعلوا بالشعب ما فعلوه دون أدنى خوف من النار على كل شىء فهم سيخلدون فى نار جهنم والعياذ بالله .
    ونظراً لأن الله ذكر مصر بالأمن والأمان ألهم حزب الحرية والعدالة الفطنة والذكاء فكانوا فى كل مرة يتظاهرون فيها كانوا يتظاهرون فى أماكن بعيدة عن مظاهرات القوة المضادة وهم البلطجية والمجرمين والمأجورين تجنباً لخطورة الموقف وما قد يترتب على ذلك من وقوع مشاجرات وسقوط قتلى وجرحى وتعم تلك الظاهرة فى الشوارع والحوارى على مستوى الجمهورية ولكن الله خيب أمالهم الخبيثة وكانوا يودون لو تحدث كثورة مضادة للثورة التى ستحاسبهم على ما اقترفوه من سلب ونهب وقهر وذلك وتهريب لموارد البلد إلى الخارج بل والاستحواذ على أراضيها وتملكها دون وجه حق فباءت مخططاتهم بالفشل الأريع وفى النهاية جمروا وراءهم أذيال الخزى والعار فهم جميعهم أو البعض منهم أحزاب مخربة ومدمرة للشعب المصرى وذلك بإيعاد من الدول المعادية لمصر على رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها الأولى إسرائيل والتى تعتبرها أنها قاعدة لها فى الشرق الأوسط وذلك عندما رأت أن السياسة تغيرت تغيراً جذرياً أن كانت فى عهد الرئيس المخلوع والذاى كان متواطئاً وعميلاً قد جاء محله رئيس منتخب من الشعب وأنه على غير ما كان عليه النظام السابق الفاسد .
    من هنا عملت إسرائيل ألف حساب للقيادة المصرية الجديدة فهذا النجاح حققه الشعب المصرى فى تأييده للدستور وعدم انجرافه للمشاكل واحتكاكه بالشرذمة الدنيئة من البلطجية والمنحرفين وأرباب السجون والمعتقلات فوتت كل المتأمرين مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية الفرصة لنجاح خططهم المدمرة والمخربة والحمد لله رب العالمين وكفى مصر شر هؤلاء الجراييع والخنازير والذى لا يأتى من وراء هؤلاء إلإ التفكك وعدم الاستقرار وأود أن ألفت نظر الحكومة بأنهم إذا ما أسرعوا فى تنفيذ المشروعات وتشغيل البطالة فسوف يقطعون خط الرجعة على الفلول الساعية لتخريب البلد فمهما أجروا بلطجية أو منحرفين فلم وين ينصاعون إلى تنفيذ ما يأمرونهم به وذلك لأن الشعب بدأ يحس ويشعر بالانجازات التى تؤديها الحكومة فعندما يجدوا فلول النظام السابق يرضخون مضطرين إلى السكون والهدوء وذلك لأنهم لم يجدوا منفذً يدخلون منه لتنفيذ مخططاتهم فيبادروا إلى دخول جحورهم كالأفاعى خوفاً من معاقبتهم وإذلالهم وإن كان ذلك لم يكن بالحبس والتعذيب وإنما من ازدراء الشعب لهم وذلك لألا يدوسونهم بأقدامهم وكيف يكون لحزب الإنقاذ الوطنى أن أحدهم يطالب بإقامة معبد للبوذيين فأن دل ذلك فإنما يدل على أنه حزب الانشقاق الوطنى وليس بالإنقاذ الوطنى .
    فمن هنا قد زين لهم الشيطان سوء أعمالهم فرأوها حسنة وهذا الذى إدعوه كما يحدثوا بلبلة فى الشارع بل كان أملهم تنشب المعارك فى الشوارع جعلت الشعب حتى من الذين يودون أن يترشحوا منهم فى المجالس النيابية لا يثق فيهم ولا ينتخبهم فبهذا العمل الذى صدر منهم ولا يعوا ماذا يقولون سيجعلهم بعد أن يفيقوا يحملون الأتربة من تحت أقدامهم ويضعونها على روسهم وذلك لخيبة أملهم وانحطاط ما كانوا يصبون إليه رغم الأموال التى صرفت على البلطجية فقد جاء فى هذا فى سورة آل عمران الآية 117 : 120  إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللّهِ شَيْئًا وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُون مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هِـذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلَـكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُون يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُون هَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيط  صدق الله العظيم.
    ولقد حرم الله القتل لأى نفس كانت فالقتل هو الكفر بعينه فتأجير البلطجية لإثارة الفتنة والقتل أكبر من القتل .
    فبعض الذين كانوا فى مناصب رفيعة ومن فلول النظام السابق وخاضوا الانتخابات ولم يوفقوا كونوا حزب الإنقاذ الوطنى ولم يخفوا ما فى قلوبهم لحزب الحرية والعدالة فكانوا يصرحون من حين وآخر وبما لا يدع مجالاًَ للشك أنهم سيسقطون الدستور الجديد والمنتحب من الشعب والذى نص فى بنوده أنه سيراعى الفقراء والمعدومين وذلك لرفع مستوى معيشتهم حتى يعيشوا عيشة كريمة والتى دمرها النظام السابق الفاسق والذى لم يرى إلإ نفسه تاركاً الفقراء يبحثون فى قمامات الزبالة بحثاً عن لقمة عيش ألقوا بها من هم من ذوات البطون المتضخمة من الشبع أن يكون لهم تأمين صحى شأنهم شأن غيرهم من القادرين وعدم التوريث فى المناصب التى كانوا يورثونها لأبنائهم وأن يكون التعيين بالكفاءة وهذا هو السبب الوحيد من ضمن الأسباب التى ستعوقهم فقد يكونوا أبناءهم فاشلين ويولونهم مناصب لا يستحقونها ويهملون المتفوقين والبارزين فى العلم والمتقدمين وذلك سيكون على عكس ما كان متبعاًَ فى النظام السابق الفاسد فضلاً على أنهم سيحرمون من الملايين التى كانوا يتقاضونها شهرياً أما تصريح أحدهم بإقامة معبد للبوذيين فى بلد مسلمة وفيها الأزهر الشريف وهو القلعة الشامخة المشعة للدين الإسلامى الحنيف سيجعل من الشعب من ينفرون منهم وقد يخفقوا فى الانتخابات وهذه هى الخيانة الكبرى وهى العمل على تدمير البلد وتقسيمها إلى دويلات .
    فهؤلاء مأجورين من الأعداء وعلى رأسهم الصهاينة والولايات المتحدة الأمريكية والمأجورين دلوا على أنهم أغبياء وأود أن ألفت نظر القارئ أنه عندما تقدم السيد / أحمد شفيق للانتخابات كى يفوز بمنصب رئيس الجمهورية ضد الأستاذ الدكتور/محمد مرسى دفع أموال كثيرة كى ينجح فى الانتخابات فالعقلاء كانوا يتقاضون منه أموال ولكن ولم ولن ينتخبونه أما الأغبياء فانصاعوا خلفه وهؤلاء يعتبروا خائنين لأنهم بانتخابهم له يود أن يرجع النظام السابق الفاسد إلى حكم البلد وكيف وقد حددوا أن لا يمسح فمن كانوا فى النظام السابق أن يرشحوا أنفسهم ولكن التواطؤ وإن كان متخفياً بعض الشىء إلا أنهم وافقوا على ترشيحه رغم اتهامه باتهامات ثابتة أن لديه كسب غير مشروع وفى النهاية إرادة الله وافقوا على ترشيحه رغم اتهامه باتهامات ثابتة أن لديه كسب غير مشروع وفى النهاية إرادة الله فوق كل إرادة فقد سقط أحمد شفيق برغم الأموال الطائلة التى اكتسبها بطريق غير مشروع والحمد لله الذى سقط فلو كان نجح لرجع بالنظام السابق وقد يرجع بصورة أسوأ مما كان عليها قبل الثورة وكانوا سيذيقون الشعب المرار المضاعف عقاباً لهم لقيامهم بثورة كى يتخلصوا منهم فمصر كانت لقمة سائغة فى أفواه هؤلاء الظلمة والفاسدين فهؤلاء المنتفعين يسعون جاهدين على تخريب البلد وذلك عندما أثبت الدستور الجديد أنه لا يحيد قيد أنمله عن الحق والحرية والمساواة فى الحقوق والواجبات فقد\ جاء تحقيقاً لما ذكره فى سورة المائدة فى الآية 33 بسم الله الرحمن الرحيم {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيم} صدق الله العظيم .
    فالولايات المتحدة وإسرائيل إذا ما وجدوا دولة غير متواطئة معهما فيعملان جاهدين على إثارة الفوضى بين شعبها فيتقاتلون إلى أن تضعف قوتهم أو يقسمون البلد إلى عدة أقسام فهذا يضعف من قوتها كما حدث فى السودان حيث انقسمت السودان إلى دولتين جنوب السودان وعاصمتها أثيوبيا وشمال السودان وعاصمتها الخرطوم ثم بعد ذلك أن أيقنت إسرائيل أن أصبح للسودان مصانع للأسلحة قامت بضربها وتدمير أسلحتها وطالما أن الله من شأنه التغيير والتبديل كما قال الله سبحانه وتعالى فى سورة آل عمران فى الآية 140 بسم الله الرحمن الرحيم { إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِين } صدق الله العظيم.
    وطالما التبديل والتغيير بيد الله فلماذا نعمل على إثارة الفتن والاضطرابات والقلاقل وذلك للمصالح الشخصية فالرئيس يعمل جاهداًَ فى أن يستر فى منصبه فيجند من تابعيه لتخريب البلاد والضرر بالعباد فالثورات العربية هبت جاهدة لإسقاط الأنظمة التى بها والتى لم تراعى حاجات الشعب فمن الطبيعى أن النظام السابق والفاسد كانوا يختاروا كل من على شاكلتهم فى الفساد حتى يستترون على بعضهم البعض وعلى سبيل المثال رجال الأعمال المختارين من النظام الفاسد هم بالطبع فاسدين .
    حتى أن وسائل الإعلام التى قاموا بإنشائها بأموالهم مواليه لهم فمن هنا لا يخفى على الشعب المستثمرين المالكين للقنوات الفضائية والصحف وغيرها أنهم يكتسبون من وراء ذلك كله الملايين بل والمليارات وكما أن الاستفادة التى تعود عليهم كذلك تعود على المقدمين للبرامج والكتاب والذين يتقاضون الملايين شهرياً فهم شعروا وحسوا بأن النظام الجديد والذى ينادى بالحرية والعدالة الاجتماعية سيحد من دخلهم فكيف لمن يتقاضى مليون جنيه شهرياً يتقاضى خمسون ألف جنيه فهذا سيعود بالضرر عليه وذلك لأن الواحد منهم إلا إلى نفسه متجاهلاً من هم دونه من الغلابة والغير قادرين والذين يعانون من الفقر المدقع والذى فيه لم يستطيعوا الحصول على لقمة العيش الحاف بل ومنهم من يبحث فى أكوام الزبالة عن لقمة عيش يسد بها رمقه ورمق أبناءه فمثل هؤلاء مجردين من الدين والضمير ولم يقتصر ذلك على المستشرين فى فى ذلك المجال وإنما سيؤثر على فلول النظام السابق الفاسق والذين يتقاضون أيضاً الملايين فهم من الممكن أن يصنعوا نصف مدخراتهم لتأجير البلطجية والمنحرفين لإشعال المظاهرات الهدامة وإثارة الفوضى ظناً منهم أن يعود النظام السابق وحتى يظلون على ما هم عليه من الحصول على المرتبات الشهرية العالية فهى تفوق المليون جنيه للواحد منهم فكل آمالهم وطموحاتهم أن يفعلوا كل ما فى وسعهم بل ويبذلون قصارى جهدهم لخلق ثورة مضادة تبقى على مكتسباتهم التى أوشكت أن تنهار بتطبيق الحرية والعدالة الاجتماعية والتى سيكون كابوساً جاثماً على صدورهم .
    فمن هنا نسوا الله فأنساهم أنفسهم ولقد قال النبى صلى الله عليه وسلم ليس منا من بات شبعان وجاره جوعان فإن دل ذلك فإنما يدل على الظلم وأتساع الفجوة بين من هم يدخرون المليارات وبين من هم يبحثون فى أكوام الزبالة للبحث عن لقمة العيش فقد اختار الرئيس المخلوع من هم كانوا على شاكلته ليكونوا على الوطن ويستترون على بعضهم البعض فعمل هو من هم على شاكلته على غمر الوطن بجميع أنواع المواد المخدرة التى تدمر عقول الشباب حتى لا يجرؤ أحد أن يتفوه بكلمة واحدة ضد النظام فضلاً على المواد الغذائية المسرطنة والذى ابتلى الشعب من جرائها وكذلك الأقراص المخدرة كما قيل عنه أنه كان السبب فى تفكك الدول العربية والدليل على ذلك أن الرئيس السودانى البشير قد صرح وقال لو كانت ثورة 25 يناير حدثت قبل انفصال الجنوب عن الشمال ما حدث الانفصال فبتواطئه مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية واللذان من رأيهما تفكك جميع الدول العربية والإسلامية حفاظاً على دوام دولة الكيان الصهيونى ودوام الأمن والأمان لها فكان لا يهمه إلا نفسه فكان يسعى جاهداً التوريث ابنه من بعده بل واتسعت تلك الفكرة حتى لا ينبث أحد بكلمة صار توريث المناصب يعم جميع المصالح الحكومية والتوريث أهمل الأكفاء والعباقرة فاندثرت القيم والأخلاق والمبادئ وضاع الحق وحل محله الظلم والاستبداد فعندما شعروا فلول نظامه الفاسد أن الثورة ستعوق كل شىء فى صالحهم دبروا المكايد والفتن يعملوا جاهدين على قيام ثورة مضادة ولكنهم فشلوا فشلاً زريعاً لأن الله سبحانه وتعالى ينصر الحق ويؤيده ويهلك الظالم ويقهره وقد عانت الناس من النظام السابق الذى كان هو وأتباعهم على مستوى الجمهورية جاثمين على صدور الناس وكاثمين لأنفاسهم وبثورة 25 يناير 2011م تنفس الشعب الصعداء وكأنه ولد من جديد والله من شأنه التغيير والتبديل ولقد قال الله فى هذا الشأن فى سورة آل عمران الآية 140 بسم الله الرحمن الرحيم {إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِين} صدق الله العظيم .
    عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
    أسيوط – الوليدية – شارع إسماعيل الشريف
    حارة أحمد سويفى

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 4:01 am