شزواج الحلال والحرام
نحن نعلم كمسلمين وغيرنا يعلم من الذين يدينون بالديانات الأخرى أن القرآن الكريم هو خاتم الكتب السماوية بعد الزبور والتوراة والإنجيل وقد ذكر الله فى القرآن الكريم أسماء جميع الأنبياء والمرسلين وكان آخر وخاتم الأنبياء والمرسلين محمد والدليل على ذلك ما ذكر فى القرآن الكريم فى سورة الأنعام من الآية 83-86 بسم الله الرحمن الرحيم (وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ ۖ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا ۚ وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ ) صدق الله العظيم أما محمد خاتم الأنبياء والمرسلين فقد جاء فى سورة آل عمران فى الآية 144 بسم الله الرحمن الرحيم ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزى الله الشاكرين " صدق الله العظيم وقد جاء أيضاً فى سورة الأحزاب فى الآية 40 بسم الله الرحمن الرحيم ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شىء عليما ) صدق الله العظيم .
وقد يكون بل ومن المؤكد أن الكتب السماوية والتى نزلت قبل القرآن الكريم قد حدث بها تغيير وذلك بما تهوى بها نفوسهم أما القرآن الكريم فقد ذكر الله فيه فى سورة الحجر فى الآية بسم الله الرحمن الرحيم ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) صدق الله العظيم فمن لم يؤمن بالكتب السماوية والتى لم يحدث بها تغيير وكذلك القرآن الكريم فلم ولن يهتدى إلى سواء السبيل .
فمن هنا أود أن أذكر ما قبل عن أحد اليهود الذى كانت له بنت جميلة جداً فكان كلما تقدم لها أحد للزواج منها كان والدها يرفض وكان لرفضه سبباً يكنه فى نفسه وقد أفضح أخيراً أن سبب رفضه لكل من كان يتقدم لها للزواج منها أنه كان محتفظاً بها لنفسه كى يتزوجها هو فمن هنا ذهب إلى أحد المشايخ وعرض عليه أنه يود الزواج منها أنه كان محتفظاً بها لنفسه كى يتزوجها هو فمن هنا ذهب إلى أحد المشايخ وعرض عليه أنه يود الزواج من ابنته فقال له الشيخ هذا حرام فلا يصح لأباً من أن يتزوج من ابنته وذلك من وقول الله سبحانه وتعالى فى سورة النساء 22-23 بسم الله الرحمن الرحيم (وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۚ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ) صدق الله العظيم .
ومع إصراره على الزواج من ابنته ذهب إلى شيخ آخر وعندما تيقن الشيخ أنه مصر على الزواج من ابنته حتى وإن نهاه عنها قال له تزوجها وعندما سمعت الناس موافقة الشيخ على زواج الأب من ابنته ذهبوا إليه وعند ألقوا اللوم عليه رد عليهم قائلاً وكان رداً مقتنعاً أنه ليس بعد الكفر ذنب فالكافر الذى لم يؤمن بما حرمه الله يفعل ما يحلوله دون خوف من الله وأنه إذا لم يستحى يفعل ما يشاء فاقتنعوا بما قالوا وانصرفوا يضربون كفا بكف مستعيذين بالله منها .
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط – الوليدية – شارع إسماعيل الشريف
حارة أحمد سويفى
نحن نعلم كمسلمين وغيرنا يعلم من الذين يدينون بالديانات الأخرى أن القرآن الكريم هو خاتم الكتب السماوية بعد الزبور والتوراة والإنجيل وقد ذكر الله فى القرآن الكريم أسماء جميع الأنبياء والمرسلين وكان آخر وخاتم الأنبياء والمرسلين محمد والدليل على ذلك ما ذكر فى القرآن الكريم فى سورة الأنعام من الآية 83-86 بسم الله الرحمن الرحيم (وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ ۖ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَىٰ وَعِيسَىٰ وَإِلْيَاسَ ۖ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا ۚ وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ ) صدق الله العظيم أما محمد خاتم الأنبياء والمرسلين فقد جاء فى سورة آل عمران فى الآية 144 بسم الله الرحمن الرحيم ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزى الله الشاكرين " صدق الله العظيم وقد جاء أيضاً فى سورة الأحزاب فى الآية 40 بسم الله الرحمن الرحيم ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شىء عليما ) صدق الله العظيم .
وقد يكون بل ومن المؤكد أن الكتب السماوية والتى نزلت قبل القرآن الكريم قد حدث بها تغيير وذلك بما تهوى بها نفوسهم أما القرآن الكريم فقد ذكر الله فيه فى سورة الحجر فى الآية بسم الله الرحمن الرحيم ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) صدق الله العظيم فمن لم يؤمن بالكتب السماوية والتى لم يحدث بها تغيير وكذلك القرآن الكريم فلم ولن يهتدى إلى سواء السبيل .
فمن هنا أود أن أذكر ما قبل عن أحد اليهود الذى كانت له بنت جميلة جداً فكان كلما تقدم لها أحد للزواج منها كان والدها يرفض وكان لرفضه سبباً يكنه فى نفسه وقد أفضح أخيراً أن سبب رفضه لكل من كان يتقدم لها للزواج منها أنه كان محتفظاً بها لنفسه كى يتزوجها هو فمن هنا ذهب إلى أحد المشايخ وعرض عليه أنه يود الزواج منها أنه كان محتفظاً بها لنفسه كى يتزوجها هو فمن هنا ذهب إلى أحد المشايخ وعرض عليه أنه يود الزواج من ابنته فقال له الشيخ هذا حرام فلا يصح لأباً من أن يتزوج من ابنته وذلك من وقول الله سبحانه وتعالى فى سورة النساء 22-23 بسم الله الرحمن الرحيم (وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۚ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ) صدق الله العظيم .
ومع إصراره على الزواج من ابنته ذهب إلى شيخ آخر وعندما تيقن الشيخ أنه مصر على الزواج من ابنته حتى وإن نهاه عنها قال له تزوجها وعندما سمعت الناس موافقة الشيخ على زواج الأب من ابنته ذهبوا إليه وعند ألقوا اللوم عليه رد عليهم قائلاً وكان رداً مقتنعاً أنه ليس بعد الكفر ذنب فالكافر الذى لم يؤمن بما حرمه الله يفعل ما يحلوله دون خوف من الله وأنه إذا لم يستحى يفعل ما يشاء فاقتنعوا بما قالوا وانصرفوا يضربون كفا بكف مستعيذين بالله منها .
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط – الوليدية – شارع إسماعيل الشريف
حارة أحمد سويفى