روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

روايات من قلب الصعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
روايات من قلب الصعيد

الشاعر والكاتب / عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب شاعر الصعيد عامتا ومدينة أسيوط خاصتا شاعر رواية من قلب الصعيد روايات واقعية - شخصيات تاريخية - قصة قصيرة - نوادر - احداث تاريخية - شعر العامية - المربعات - رومانسيات - ادوار صعيدية - الادب الساسي


    المراة والرجل

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 590
    نقاط : 1769
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/11/2011
    العمر : 34
    الموقع : اسيوط

    المراة والرجل Empty المراة والرجل

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 3:00 pm

    المسئولون مشكورون لانهم نادوا بشعار المساواه بين المراة والرجل وهذا يشكرون عليه جزاهم الله عن النساء خيرا فنحن نسمع عن المراة انها مكسورة الجناح فعمل المسئولون على التئام الكسر فمن هنا اكتظت المصالح الحكومية والشركات والمشروعات بتعيين الفتيات وترك الشباب دون تعيين حتى تكون المساواة فى وضعها الصحيح كما يرون هم او كما يتصورون النساء المساكين قد عمتهم الفرحة دون الرؤى المستقبلية التى ستعود عليهن بالوبال والنكسة فقد اصبحت الفتيات موظفات ويتقاضين مرتبات وفى انتظار الزواج كى يفزن بالمنزلتين الوظيفة والزوج ولكن حدث عكس ذلك فقد عرض الشباب العاطل عن الزواج ونتج عن ذلك ان عنست البنات وفاتهم قطار الزواج فالمادة دون المتعة الزوجية للبنت لا قيمة لها فضلا على ان الاحصائيات صرحت ان هناك اكثر من ثمانية ملايين عانس هذا من ناحية اما من الناحية الاخرى فالدولة الاوربية قد اعلنت فى احدى الصحف انها فى احتياج الى رجال يتزوجن النساء فاذا ما خيرت الفتيات بين احد هذين الشرطين اما الموظفة او الزوج فستختار الزوج فهى تود بالطبع ان تختار الاثنين الوظيفة والزوج ولكن اذا تعذر توافر الاثنين فاختيارها للزوج افضل لانه مؤنس لحياتها فقد قالت الشاعرة ملك حفنى ناصف عن المراة بعض ابيان تدل على ان مقامها المنزل وتربية الاولاد والرجل هو الذى يسعى الى راحتها ومسئول عنها وعن اولادها وقد تكون تلك السياسة فى هذا الشان نوع من الدهاء والحكمة المغلف بالورود والياسمين وكى يحدوا من النسل بتلك الطريقة الجهنمية التى فى ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب فقد يترتب على هذا عدم زواج الشباب من شابات يعملن وهم لا يعملون ونحن من دابنا كمسلمين وشرقيين لا نحبذ ان تصرف المراة على الرجل فقد قالت الشاعرة ملك حفنى ناصف عن المراة فى تلك الابيات :

    فى البيت لا فى العمل والمرء يعمل فى الحقول

    وعرسه فى المنزل كم خدمة تقضى نظام البيت ان لم تعمل

    من للوليد يعينه فى لبسه والماكل

    ويميط عنه اذى الهوى بتلطف وتحيل

    الى ان قالت :

    لكن اذا دعت الضرورة للخروج فميهل " تحشمى"

    سيرى كسير السحب لا تاتى ولا تتعجلى

    وتنكبى نهج الزحام وفضلى النهج الخلى

    لا تخضعى بالقول او تتبرجى او ترفلى

    الى ان قالت :

    اما السفور محكمة فى الشرع ليس بمعضل

    ذهب الائمة فيه بين محرم ومحلل

    ويجوز بالاجماع منهم عند قصد تاهل

    ليس النقاب هو الحجاب فقصرى او طولى



    هذا ما قالته الشاعرة ملك حفنى ناصف فالذين نادوا بالمساواة بين البرجل والمراة كما قلنا ظاهره تلك المساواة والرحمة وباطنتها العذاب فهى فى ظاهرها مراعاة المساواة والعدل بين الرجل والمراة وباطنها ان ترتب على ذلك عزوف الشباب عن الزواج فعنست الفتيات والنساء المسئولات اللاتى شرعن تلك المساواة لم يشعرن بما ترتب على تلك المساواة فهن فزن بالميزتين الوظيفة والزواج لكن لو كن تزوجن لسد افواههن وضمن اذانهن هذا رايى انا وقد استنبطته من ملاحظاتى فى هذا الشان

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 12:02 am