لقد خرجن الضفدعة ذات يوم وذهبت هي وأختها إلي السوق وهما لا يعلمان ما سيكون مصيرهما أو مصير إحداهما وقد أستبد بإحداهما الغرور عندما رأت ثور ا ضخما فنظرت إلي نفسها وصغر حجمها فقادها غرورها إلي أن تساوي الثور في الحجم فشجحت أعضاءها وشددت أعصابها فامتدت واشتدت وقالت لأختها أنظري هل ساويته في الحجم فقالت لها أختها أتركي ما أنت فيه وتعالي نذهب معا كي نبحث عن ما سيد ريقنا ولكن غيرها من الثور كي تساويه في الحجم جعلها تتصرف دون وعي أو إدراك وأنن لابد وأن تساوي الثور في الحجم فأخذت تشرب الماء ظنا منها أن شربها للماء فسيملأ الماء بطنها وأحشائها فيمو جسمها وتساوي الثور في الحجم وظلت تشرب الماء إلي أن انتفخت أحسائها فما كان من أختها إلا أن حملتها ورجعت بها إلي المكان الذي جاءا منه فكل من يصيبه الغرور ويملأه الكبير فسيكون ظالم لنفسه ومصيره إلي الفناء .
الضفدعة والثور
Admin- Admin
- عدد المساهمات : 590
نقاط : 1769
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
العمر : 34
الموقع : اسيوط
- مساهمة رقم 1