اليابان وهيروشيما ونجازاكى

قالوا الحية متنساش اللى قطع ديلها اما اليابان فنسيت اللى جرى ليها
وما خلفته القنابل الذرية فى هيروشيما ونجازاكى
ونقلت وشوهت الكثير من اهاليها
وللان اصبحت السند القوى لامريكا ومن مريديها
ونسيت دم شعبها اللى راح هدر وكان الحدث الذى الحق الضرر بيها
حدث عابر ولم يكن لها شان فى ذلك بعنيها
فهل الشعب اليابانى فقد الاحساس والشعور والرود
واثابه فى مقتل فالجمت افواههم
فلا تاريخ يذكرها ولا يجرؤ احد فيكون من محدثيها
فهذا الحدث الجليل والذى لم يسيق له مثيل حتى الان
فى اى دولة من دول العالم قوام تغاضيتى عنها ونسيتيها
والشعب اليابانى هو الذى قتل وشوه
راحوا على انفسهم وكان لم يكن لاحد دخل فيها
وما دامت امريكا تقبل ما يحلو لها
فهذا اصبح من طابع اليابان ان تانسى كل مآسيها
وهى تعلم ان امريكا قبلت بعدوانها عليها اعاليها واطيها
اما نحن البعيدين عنها لم ننسى ما لحق بشعب اليابان
من دمار شامل اضر الاخضر باليابس وماكان فى المنطقة ومن فيها
والعجب ان بعد كل هذا اليابان
ايدت امريكا ضد العراق واصبحت من تابعيها
ونحن لا نكره ان الامور بين امريكا واليابان ترجع لمجاريها
وانما يكون التقارب فى حذر فقد تلدغها الحية مرة اخرى
وكما ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين وقد نجاها الله من اللدغة الاولى
وان كانت صعبة فالخوف كل الخوف من تانيها