روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

روايات من قلب الصعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
روايات من قلب الصعيد

الشاعر والكاتب / عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب شاعر الصعيد عامتا ومدينة أسيوط خاصتا شاعر رواية من قلب الصعيد روايات واقعية - شخصيات تاريخية - قصة قصيرة - نوادر - احداث تاريخية - شعر العامية - المربعات - رومانسيات - ادوار صعيدية - الادب الساسي


    ثورات الشعوب العربية

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 590
    نقاط : 1769
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/11/2011
    العمر : 34
    الموقع : اسيوط

    ثورات الشعوب  العربية Empty ثورات الشعوب العربية

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يناير 04, 2012 3:54 pm

    نحن نعلم إن لكل فعل رد فعل مساوى له فلا المقدار ومضاد له في الاتجاه فكنا نظن إن ولاة امورنا المتمثلين في رؤسائنا أنهم اناس معتدلين يسعون دائما وابدا على راحة شعوبهم وتوفير الحياة الكريمة لهم وذلك باقامة المشروعات لاستيعاب الايدى العاملة لزيادة الإنتاج والحد من البطالة ولان الواحد منهم ايقن في قرارة نفسه إن الله ولاه على شعبه ليكون مسئولا عنهم إمام الله سبحانه وتعالى هذا ما كنا نظنه وذلك من وعودهم التي كانت دائما وابدا تبعث فينا الامل وجعلتنا نتطلع إلى مستقبل افضل ولكم من مماطلتهم في تنفيذ وعودهم ظنا انه قد يكون غصب عنهم في تنفيذ ما وعدوه فمن هنا كثرت الوعود الكاذبة الى نفذ صبر الشباب التي كثرت فيه في البطالة ونحن نعلم إن لكل بداية نهاية فهندما فض الكيل بالشباب انفجروا كالقنبلة الموقوته فزحفوا كالسيل الجارف يطالبون باسقاط النظام وبالرغم من تهديدات رجال الامن لهم وتحريض البلطجي الذي أدى بهم إلى اطلاق النار على المتظاهرين لقتلهم واصابتهم وذلك باستخدام السلاح الابيض كل هذا ولم يثنى المتظاهرين عن ممارسة مظاهراتهم بل أدى ذلك إلى حماس الشباب وانضمام اعداد غفيرة اليهم وذلك لانهم اقروا في انفسهم ميتين ميتين فضلوا الموت السريع على الموت البطىء الناجم عن القهر والحرمان بل كتان منهم من كانوا يبحثون في اكوام الزبالة لالتقاط ما قد يوجد بتا من فتاة الخبز ومع الاصرار والعزيمة والاعتصامات وبالرغم مما لحق بهم من قتل واصابات كانت حافزا قويا بتعاطف بعضا من رجال الجيش إلى الانضمام لصفوف الثوار وما ارغم رؤساء عض هذه الدول المغلوب على امرها إلى ترك مناصبهم والتخلى عن سلطاتهم والذي ساعد على تقوية شوكة الثوار وانضمام الجميع اليهم أنها كانت ثورات سلمية لم تمتد ايديهم إلى التخريب مما يلفت اليهم تعاطف الشعوب وتاييدهم فاول تلك الثورات والتي قامت بالدول العربية كانت في تونس وتلتى ادت إلى تنحى الرئيس التونسى عن رئاسته لتونس بعدها اتضح للشعب التونسى إن الفقر الذي كان يعانون منه كان نتيجة سلب ونهب اموال الشعب حتى إن الدولة التي سلبها الرئيس التونسى زين العابدين بن على من شعبه تعد بالميارات فضلا على المليارات المدخرة والمكدسة في البنوك الاجنبية وياليت تلك المليارات كانت مقصورة على الاموال فقط بل تعدت ممتلكاته إلى كثرة القصور المشيدة بالاموال الطائلة في الدول الاجنبية ونحن بالرغم من اننا نعيب على الدول الاجنبية إلا أنها وجدت إن ما كان سببا في قيام الشباب بالثورة في تونس وذلك من معاناتهم من ضيق العيش فعلمت إن الاموال المكدسة في البنوك هى اموال الشعب فعملت على تجميدها وردها للشعب ولم تمضى الاايام قليلة من ثورة تونس وتنحى الرئيس التونسى زين العابدين إلا وقامت ثورة مصر بشبابها وشاباتها بل وشيوخها وسيداتها وبالرغم من قيام رجال الامن بتفريق المتظاهرين بالاساليب المنجرفه والتي ادت بهم إلى دهس المتظاهرين بالعربات وشق صفوفهم بالبغال والجمال والخيل والحمير فضلا على اطلاق الاعيره النارية التي نجم عنها عدد من القتلى والجرحى حتى إن رجال الامن بايعاذ من وزير الداخلية أطلقوا سراح المساجين لاثارة الفوضى والقتل في صفوف الشباب الثائرين والحمد لله إن قواتنا المسلحة وضعت حدا لتلك الاحداث التي قد تتفاقم إلى حد ما لا يحمد عقباه وحيث إن الجيش من الشعب فقد ترك للشعب اختيار ولاة امرنا واقر على إن رؤساء الجمهورية سيكونون من المدنيين وعمل على تولية منصب رئيس الجمهورية لا تزيد عن مدتين المدة الواحدة لا تزيد عن اربعة سنوات وقد اقر الدستور وذلك وقد عملوا أيضا على تغيير مواد الدستور والذي عانى منها الشعب لسنوات طويلة فمن هنا عمل الجيش كل ما في وسعه على تنحى رئيس الجمهورية وذلك حقنا للدماء ومما زاد من دهشة الشعب كان في كل مناسبة يقول إنا هجيبلكم منين وانتم لم تطبقوا نظام تحديد النسل وبعد تنحيه اكتشف مالم يكن في الحسبان فقد اتضح إن كان كالوحش الكاسر في التهامه لاقوات الشعب فالاموال المدكسة في البنوك الخارجية والتي تعد بالمليارات هو وحاشيته بل قيل بالترليونات فضلا على القصور المشيدة على امتداد دول العالم وما زاد الطينة بلة انه كان يعد العدة لتولية ابنه منصب رئيس الجمهورية فماذا كنا نتخيل ونحن عانينا من حكم والده طيلة ثلاثة عقود ثم يؤتى ابنه من بعده ليقضى علينا في اقل من عقد لان ذلك العقد يلى الثلاثة عقود التي اذاقنا والده المر فيها فمن تلك الثورتين اتضح إن كل رئيس دولة من هاتين الدولتين إن اسماء رؤساءها ليست اسماء على مسمى فزين العابدين بن على كيف لمن يطلق على اسمه زين العابدين بعد إن اتضح أخيرا بعد سرقاته لاموال شعبه انه ليس من العابدين بل من العصاة الكافرين وكذلك الرئيس حسنى مبارك والذي اتضح أخيرا انه ناهبا لاموال الشعب فهو لا حسنى ولا مبارك ثم بعد قيام ثورة 25 يناير 2011م والتي ادهشت العالم أنهم عزموا على تدريسها في بلادهم وذلك لانها كانت ثورة سلمية وفى نفس الوقت كانوا المتظاهرين يضيقون الخناق على البلطجي وبعضا من رجال الشرطة والذين كانوا يقومون بالسلب والنهب من المحلات التجارية والتي ادت تلك البلطجة إلى اغلاقها فضلا على بعد انتهائها قاموا الشباب بنظافة الشوارع والعمل على راحة الشعب واستتاب الامن وذلك بتفتيش كل ما يريد إن يلتحق بهم خوفا من البلطجة الذين قد يندسون بينهم ويرتكبون الجرائم التي قد ينسبونها لهم هؤلاء هم الرؤساء الذين ولاهم الله علينا لا يساوونا بادنى شيء مما يدخرونه لابنائهم من اموال سلبوها ونهبوها وكانت مستحقة لابناء شعوبهم فكان الكذاب والذي كان يتولى امرنا دائما وابدا يردد كلمة اجيبلكم منين اى من اين ونحن لا نعلم ما كان يخبؤه له القدر فيكشف الله ستره ويتضح جليا انه كان حرامى وسيذكره التاريخ بتلك الصفة الزىان تقوم الساعة ويمثل إمام ربه مدحورا مخذولا وقد وضع نفسه في مازق يؤدى بت إلى نار جهنم خالدجا فيها جزاء ما اقترفه من سلب ونهب وكذب فماذا يكون وضعه ألان بعد الفضائح التي المت بت وباسره وحاشيته الذين كانوا يمارسون البغاء على مراى ومسمع من ولى امرنا الذي اطاحت بت الثورة والذي جاء ختامه محاط هو وحاشيته بالدعارة والقذارة وما ادلت به الصحف من ممارسات جنسية كانت تمارس في محل رئاسة الجمهورية وعلى مراى ومسمع فيه لمدة ثلاثة عقود وابناءه الذين وقعوا في الفخ كالفئران الذين يرهبون ويهودون داخل المصيدة يتحسسون فافواههم جدرانها باحثين عن منفذ يخرجون منه ولكن هيهات وقد احل الله بهم غضبه فهم لم يطرا على بالهم ولم يكن في الحسبان إن الله سيقذف بهم من المريخ إلى اسفل سافلين تحت سابع اراضين وهذا جزاء الظالمين انتهت ثورتى تونس ومصر بسلام وشبت ثورة ثالثة في ليبيا والذي جند فيها القذافى المرتزقة وقام بتسليحهم باحدث الاسلحة والمحرمة دوليا وحرضهم على الثوار فابادوا وجرحوا الكثيرين منهم ولم يتورع في تصرفاته التي كان يطلقها ويقول اقتلوهم كلهم ونحن لم نستخدم القوة بعد وسنزحف بالملايين في الصحراء وفى كل بيت وكل دار وفى كل زنقة وكل شبر وقامت حرب شعواء على أثرها احرقت المدن وراح ضحيتها الالاف من المدنيين العزل مما اضطر على اثر ذلك إن انعقد مجلس الامن والامم المتحدة لوضع حد لابادة المدنيين فقرروا القيام بالعمليات العسكرية التي تساعد على الحظر الجوى فوق ليسبيا حقنا للدماء التي تنزف من المدنيين العزل رأى القذافى ذلك فنسب لتلك العملية أنها حرب صليبية ضد الاسلام ومن بينهم تندس تنظيم القاعدة واتضح أخيرا انه على شاكلة غيره ممن نهبوا وسلبوا اموال شعوبهم والتي تفاقمت وتكدست في البنوك الخارجية ومما يثير العجب انه يطلق على احد ابناءه اسم سيف الاسلام فلو كان يعلم بتعاليم الاسلام ما عمل على ابادة شعبه طمعا في المنصب والذي يعمل على توارثه لابناءه جيلا بعد جيل وقيل عنه إن له ثمانية أبناء وبنت واحدة وان لكل منهم حتى البنت يتولون قيادى فرق الجيش فمن هنا يعز عليه إن يترك المنصب بسهولة ومن هنا ابيضا لا زال بجيشه المكون من المرتزقة يقاوم الثوار والثوار يقاومونه وستكون بمشيئة الله الغلبة للثوار ثم بعدها بايم قليلة قامت الثورة الشبابية باليمن وان ما سلكته القيادة التونسية والمصرية والليبية سلكته قيادة اليمن تفريق المتظاهرين بالضرب والقتل ومع كل هذا نصر الرئيس اليمنى على عبد الله صالح وهو ليس بصالح وذلك لعدم تنحيه عن الحكم ولكن باصرار وعزيمة الشباب اليمنى سيرضخ اجلا ام عاجلا لمطالب الثورة وهذا لن يقل عن غيره من نهب وسلب لاموال شعبه المغلوب على امره في غالبية الاقطار العربية وان لم تكن جميعها وقد تتابعت الثورات في الاقطار العربية فقد نشبت في سلطنة عمان وفى البحرين وفى سوريا وفى الاردن وفى المغرب وزفى الجزائر وذلك تمرا على رؤسائهم ولولا أنهم يشعرون بوقوع الظلم عليهم وكبت حرياتهم وحرمانهم وتفشى البطالة بينهم ما قاموا بتلك الثورات وما كانوا لجئوا إلى مجرد التفكير في ذلك ولم تنشب تلك الثورات من فراغ نشبت اولا من شعور الشعب بالظلم والتجويع والقهر أيضا من اتباع رؤسائهم والمتمثلين في رجال الامن حيث القسوة والجبروت حتى إن الشعب المرى كان لا يفكر في إن يتفوه بكلمة تمس جهاز امن الدولة حتى بينه وبين نفسه خوفا من حوائط المنزل تفتن عليه أو تخطر امن الدولة فيفاجأ بزوار الليل يطرقون بابه ويتسارعون في القبض عليه ويذيقونه العذاب الوانا وقد يودعونه في السجن أو المعتقل وينسونه إلى ما شاء الله حتى وان نال حكما بالبراءة فلن يطلقونه ويظل في سجنه أو معتقله إلى إن يفارق الحياة حتى أنهم في مرة جاءوا بعدد من الشباب في سيارة وقتلوهم رميا بالرصاص بجوار مدافن الوليدية واخرجوا لذلك تمثيلية قالوا فيها أنهم جاءوا لمحاصرة الارهابيين والذين كانوا يختبئون بالمدافن وانهم تبادلوا اطلاق النار وقتل منهم من قتل واسر منهم من اسر وهذه كانت تلفيقة منهم ولم تحدث تلك الواقعة بما صرحوا به وذلك لانهم كانوا يمسكون بنواصى الشعب دون رحمة أو هواده فكانوا الآخرين لم يفكروا ولن يخطر ببالهم انه سياتى عليهم اليوم الذي سيذلهم الله فيه ويذيقهم من الكأس الذي كانوا يذيقونه للناس وذلك عن طريق مرشدين جندوهم لهم من سحالة المجتمع فهؤلاء قد نسوا الله فانساهم انفسهم فمن دعته قدرته على ظلم الناس فليتذكر قدرة الله عليه فلو كانوا يخافون الله ويشعرون بوجوده ما ارتكبوا الجرائم وما قست قلوبهم ولقد قال الله سبحانه وتعالى عن هؤلاء في سورة البقرة " بسم الله الرحمن الرحيم " ثم قست قلوبهم من بعذ ذلك فهى كالحجارة أو اشد قسوة وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار وان منها لما يشقق فيخرج منه الماء وان منها لما يهبط من خشية الله وماالله بغافل عما تعملون " صدق الله العظيم " فهؤلاء قد انتزعت الرحمة من قلوبهم فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم " لا تنزع الرحمة إلا من شقى " فاين هم من فرعون وهامان وجنودهما حتى إن فرعون حشر فنادى وقال إنا ربكم الاعلى فاخذه الله نكال الاخرة والاولى فمثل هؤلاء لم ياخذوا من العظة والعبرة فقد اعمى الله بصرهم وغشيت بصيرتهم وةقد زين الشيطان لهم سوء عملهم فراوها حسنا وباعوا آخرتهم بدنياهم وبالرغم من عمل المستحيل لتفريق المتظاهرين بقتلهم بالزخيرة الحية وارتكابهم للجرائم ارغموا على التنحى وترك السلطة رغما عن انفسهم فدولة الظلم ساعة ودولة الحق حتى قيام الساعة فقد قال الله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران في الاية 26 ، 27 " بسم الله الرحمن الرحيم " قل اللهم مالك الملك تؤتى المالك من تشاء وتنزع الملك ممن تاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل تخرج الحى من الميت وتخرج الميت من الحى وترزق من تساء بغير حساب " صدق الله العظيم " فلم ننهب ونسرق ونطمع وأود إن أقول إن غباء الدول العربية في رؤسائها المتشبثين والذين يودون لابنائهم إن يتوارثوها فضلا على النهب والسلب للموارد الاقتصادية لبلادهم وحرمان شعوبهم منها وذلك مما أدى إلى اقيام الثورات الشعبية من ناحية ولتدخل الاجنبى من ناحية اخرى بحجة قتل المدنيين وهذه حجة تكون مقبولة لدى الشعب الذي ينادى عن طريق قوات الامن والجيش التابعين للرؤساء وياليت قوات الامن والجيش الذين بقاومون ثورات الشباب في تلك البلاد وبالاخص في ليبيا ولكن ايفاد قوات مرتزقة وماجورة لقتل أبناء الشعب وهذا هو الخطا الاكبر وذلك لاتاحة الفرصة للمرتزقة الذين قد يعدلون امن يجيدون عن ما هم جاءوا من اجله إلى حرب القيادة التي اوفدتهم لقتال الثوار ثم تكون هناك صراعات بين الجيش الليبى من اتباع القذافى والمرتزقة وذلك لاقتسام موارد البلد الاقتصادية فيما بينهما وخاصة ليبيا الغنية بالنفط فالخوف كل الخوف من الصراعات الناشبة في ليبيا بين من هم موالين للقذافى من ناحية والمرتزقة من الناحية الاخرى والشعب المتمثل في الثوار من ناحية وهذا كله يؤدى إلى صراعات لا نهايةلا وقد تنتهى بعواقب وخيمة قد تطول مدتها فالمرتزقة الذين يقاتلون وهم ماجورين ايكفوا عن القتال حتى بعد رحيل القذافى ويتركون عائدات النفط لليبيين هذا لم يعقل فرؤساء الدول العربية قد يعملون جاهدين في ابادة شعوبهم وحرق بلادهم ولا احد يزحزحهم عن كراسيهم ومناصبهم وحرمانهم من العنجهية والهيمنة والسلب والنهب والاستيلاء على موارد بلادهم الاقتصادية فانا اعتقد بل وعلى يقين من إن الدولة الغربية والحبة للاستعمار كالافاعى المتربصين والمتحفزين من داخل جحورهم للانقضاض على فرائسها والتهامها والفتك بتا ففرائس تلك الدول متمثلة في غباء رؤساء الدول العربية فقد يتصرفون تصرفات تسىء إلى شعوبها فمن هنا يعملون على قيام الثورات من شعوبهم ضدهم فتلك الثورات تكون هى السبيل الوحيد لايجاد الثغرات التي تتيح للدول الغربية بالتدخل بحجة مساندة ثوار تلك البلاد المطالبين بتغيير النظام وتكبيق الديمقراطية هذه هى البداية إما في النهاية فلن تتكهن الشعوب بما ستئول اليه تلك التدخلات الغربية فقد تظل جاثمة على صدور الشعوب وذلك بعد إن تتلخص تلك الشعوب الثائرة من رؤسائها الظالمين والمستبدين فتحل تلك الدول التي جاءت لخلاصهم من الظلم الواقع عليهم محل من ازاحهم من مناصبهم في الاستبداد والنهب والسلب وهذا كله نتيجة للتشبث بالمناصب والطمع الذي قد يؤدى إلى توريث السلطة وقد تتابع تلك السلطة إلى يوم يبعثون لذا نرجو هؤلاء اقصد رؤساء الدول العربية إن يستيقظوا من غفلتهم لقطع خط الرجعة على الدول المستعمرة واخيرا نحن والشعب التونسى ندين بالولاء والعرفان إلى قواتنا المسلحة والتي عملت جاهدة إلى تحقيق الدماء لشعوبها وسن دستور يتمشى مع رغبات الشعب وهذا الذي حدث زرع الطمانين في قلوب الثوار وهذا بجورها أدى إلى استتاب الامن حتى إن الثوار كانوا يعملون جاهدين على مقاومة البلطجي والذين كانوا يسعون مختفين بين الثوار منتهجون اساليب السلب والنهب والقتل كي يلصقوا بما يقومون بت إلى الثوار الشرفاء وذلك دعاهم إلى تفتيش كل من يود إن ينضم إلى صفوفهم خوفا من إن يكونا من البلطجي الذين يسعون إلى تشويه صور الثوار على أنهم هم البلطجية وهم الذين يسعون إلى التخريب والدمار وحتى يخيروا الهدف السلمى الذي ينادون بت والله يؤيد الحق والعدل بنصر مؤزر من عنده ونحن في جمهورية مصر العربية نحمد الله رب العالمين الذي ابعد عنا الشياطين والمتمثلين في رئيس الجمهورية ومن الملتفين بت والتابعين فقد التهموا الاخضر واليابس ولم يبقوا الثريد للمحرومين الم يعلموا إن الله يمهل الطغاه ثم يقتص منهم بين وقت وحين وقد بدا قصاصه منهم بثورة عارمة من شباب ومسئولين مثقفين وتوالت فضائحهم تنكشف إمام مراى ومسمع منالعالم اجمعين بل ورسخت في اذهان العالم بانهم هو الخونة والمفسدين ومن هنا قد لعنهم الله ولعنتهم الملائكة والناس اجمعين وبعد إن كانوا في اعلى عليين اذلهم الله فصاروا في اسفل سافلين وبعد إن كانوا في رهبة وهيبة صاروا منكبين على وجوههم مذلولين فما كان يخطر ببالهم ما حدث والان لم تنفعهم أموالهم المنهوبة ولن تنفعهم شفاعة الشافعين حتى وان افتدوا بملىء الأرض ذهبا فسيردوا على اعقابهم خاسئين وسيدون تاريخهم الاسود وتسرد سيرتهم على السنة الدارسين فهذه فضيحة قد المت بهم وتلطخت بفضائحهم الجبين وذلك بعد ان أطلقوا سراح المساجين وسلحوهم وحرضوهم على قتل المحتجين فيا للاسف بعد إن كنا نامل في مستقبل مشرق وجدنا انفسنا من ولاة امورنا الاثمين حرمونا لقمة العيش ومن حريتنا في التعبير مكبوتين إما بعد ثورة 25 يناير 2011م نامل إن نرفع برءوسنا بعزة وكرامة منصورين ونود إن نقول لقواتنا المسلحة لقد حلت الملائكة محل الشياطين ومن هنا على ذلك نحمد الله رب العالمين .

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 2:28 am