روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

روايات من قلب الصعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
روايات من قلب الصعيد

الشاعر والكاتب / عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب شاعر الصعيد عامتا ومدينة أسيوط خاصتا شاعر رواية من قلب الصعيد روايات واقعية - شخصيات تاريخية - قصة قصيرة - نوادر - احداث تاريخية - شعر العامية - المربعات - رومانسيات - ادوار صعيدية - الادب الساسي


    جهاز امن الدولة

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 590
    نقاط : 1769
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/11/2011
    العمر : 34
    الموقع : اسيوط

    جهاز امن الدولة Empty جهاز امن الدولة

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء يناير 04, 2012 3:57 pm

    اود ان اقول كلمة قد خرجت منى حيث قلت من زمن يكاد يكون بعيدا انه من الخطا ان يقال عن جهاز امن الدولة انه جهاز امن دولة وانما هو جهاز لزعزعة الدولة وذلك مما كنا نسمعه من رجال الشرطة عموما انهم يطلقون الشتائم والالفاظ البذيئة من افواههم لعامة الشعب او ممن يلقى بهم الدر بين ايديهم فالمعاملة كانت لا تفرق بين الظالم والظلوم فقد يسيئوا للمظلوم اضعاف اضعاف ما يسيئون به للظالم فكان هذا الجهاز وهو جهاز الشرطة عموما عبارة عن كابوس جاثم على صدور جميع طبقات الشعب حتى كانت لديهم اليد الطولى فى التعيينات وتولى المناصب على اختلاف انواعها فهو كانوا الكل فى الكل كما يقولون فكانوا شبحا مخيفا لكل من كان يسمع هذا الاسم واخص بذلك جهاز امكن الدولة فمن الممكن ان اقول ملائكة العذاب قد تكون اهون من معاملة هؤلاء فالملائكة تستمد رحمتها من رحمة الله سبحانه وتعالى فانا اعتقد على يقين بان الله سبحانه وتعالى رحيم بعباده اما هؤلاء فليسوا برحماء لانهم نسوا الله فانساهم انفسهم فلو كان هذا الاسم على مسمى لحادوا عن مظاهرة الرشوة والواسط والظلم فامن الدولة ليس كان مقصورا على القاء الرعب فى قلوب الشعب بل كان بمثابة المحتل فكنا طيلة الثلاثة عقود محتلين من مصرين امثالنا متمثلا فى جهاز امن الدولة بل ومن الشرطة عموما فانا اعتقد ان المحتل الاجنبى لا يفعل بنا مال كان يفعله جهاز امن الدولة المجرد من الدين والضمير فانا عندما وقعت عيناى عل رجال الجيش فى احد الميادين يديرون حركة المرور وطرات على بالى فكرة جعلتنى لا اتردد فلا قولها فقد قلت لاحد ضباط الجيش وجنود الجيش الملتفين حوله قلت ان الله يعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير وهو على كل شىء قدير " صدق الله العظيم " وقلت ايضا الحمد لله الذى رايت بعيناى ان الملائكة حلت محل الشياطين فابتسموا جميعا وشكرونى على ما بدر منى فمعاملة جهاز الشرطة واخص جهاز امن الدولة جعلت الشعب يكرههم ونحن نؤمن بالقول الذى يقول ان الله اذا كره احد جعل الناس جميعا تكرهه والعكس صحيح اذا احب الله احد جعل الناس كلها تحبه فالحب والكراهية هما صفتان تابعتان من حب وكراهية الله لعباده حتى الواحد منا كان يفضل الموت وعذاب الله ولا يفضل ان يستدعى الى جهاز امن الدولة فالله رحيم بعباده اما من الناس منهم قساة القلوب فلا رحمة بينهم ولا عدل والشعب قد لا يكون مطمئن من تغيير اسم جهاز امن الدولة الى اسم جهاز امن الوطن من منطلق المثل الذى يقول من شب على شىء شاب عليه ومن شاب على شىء مات عليه هذا من ناحية اما من الناحية الاخرى قيل ان الطبع غلب التطبع اى حتى لو امتثل هذا الجهاز الى محاولة التطبع فلا بد وان يحن الى الطبع فقد يستغرق التطبع حينا من الزمن فنحن كبشر القليل منا من الذين لا يكادون يعدون على الاصابع من نجدهم اوفياء وقد ينفعل الانسان منا وانفعاله قد يؤدى به الى ارتكاب جريمة وذلك اذا ما وجهنا اليه كلمة انه كلب ونحن نعلم ان الكلب يوصف دائما وابدا بالوفاء لذا ضرب الله على الانسان المثل الدال على طبعه فقيل ان الانسان الطبع عليه غالب وديل الكلب ما يتعدل لو عقلت فيه قالب والدليل على ذلك ما قيل عن وفاء الكلب فمن نادر ايثوب وهو من مواليد قرية امرتوم بروما والذى كان عنده سقط فى متاع الجسم ومعقود اللسان وقبيح المنظر ولكنه كان من ذوات العقول الاولى حتى انه عندما عرضوه للبيع لم يقبل احد على شراءه وفى اثناء عرضه للبيع مر فيلسوف فقيل له اشترى هذا الرجل فابى الفيلسوف سراءه قائلا انه لا ينفع فى شىء فقال ايثوب لمن سيبيعونه فولوا للفيلسوف اشتريه لتخيف به العيال سمع ذلك الفيلسوف فاشتراه بثمن بخث واصطحبه معه الى مزرعته ياكل ويشرب دون عمل لانه لا يستطيع ان يقوم باى عمل وذات يوم خرج الفيلسوف غضبان من زوجته وعندما اراد ان يصطلح معها اشترى لها حلوى واعطاها لا يثوب قائلا له اهطى هذه الحلوى لحبيبى وعندما عاد الفيلسوف الىمنزله سال زوجته قائلا لها ما رايك فى الحلوى التى اشتريتها لك فقالت لم ارى منك حلوى فقال لها لقد اشتريت لك حلوى واعطيتها لا يثوب وقلت له اعطى هذه الحلوى الى حبيبتى فردت قائلة انه لم ياتينى بحلوى ولم ارى منه شىء فاستدعاه الفيلسوف وقال له الم اقل لك اعطى الحلوى الى حبيبتى فردا ايثوب قائلا لقد اعطيتها الى حبيبتك فرد الفيلسوف قال هذه حبيبتى تقول لم ارى منك حلوى فقال ايثوب لقد اعطيتها للكلبة فقال الفيلسوف وهل الكلبة حبيبتى فرج ايثوب قائلا نعم الكلبة تضربها وعندما تشير اليها كى تاتيك فتجدها تاتيك تهز ذيلها فرحة باستدعائها اما المراة اا ما ضربتها فسرعان ما تجمع ملابسها وتذهب الى بيت ابيها فان دل ها فانما يدل على ان الكلب من طلعه الوفاء والتى قد لا تتوافر هذه الصفة فى بنى البشر فانا لم اتصور ان جهاز امن الدولة ليس من السهل ان يتغير تغييرا مفاجئا وذلك بعد ان كان السلطنة والهيمنة بيده وانه الامر الناهى سيتغير بين يوم وليلة اللهم الا اذا كان هناك اسباب تجعلهم يكفوا عن ما تعودوا عليه فالواحد منهم رغم صغر سنه لا يتورع فى ان يصنع ويضرب من هو فى سن والده سواء كان سهلا او شيخا دون احترام لشيبته فقد علت وجوههم البجاحه وعدم الاستيحاء علما بان الله سبحانه وتعالى يستحى منشيبة عبده ولكن نزرا لظلمهم وطغيانهم تحقق المثل الذى يقول ابن الكلب يمشى فى الشارع ويقول الدنيا خراب ما فيهاش حد فاذا ما افتقره احد او ضربه بطوبة فسوف يقول والله الكون عمران وفيه ناس فهؤلاء ينطبق عليه المثل فهم كانوا يظنون بل ولم يخطر على بالهم انهم سياتى عليهم اليوم الذى يتم القبض فيه على رؤوس منهم ويوضعون فى السجون انتظارا لمحاكمتهم فهم نسوا الله فانساهم انفسهم ولم يتذكروا ان من دعته قدرته على ظلم الناس فليتذكر قدرة الله عليه وان غدا لناظره قريب ونحن كشعب ندين بالولاء العرفان لقادة جيشنا الباسل العظيم فهو له الفضل فىكبح جماح هؤلاء الطغاة والمفسدين من افراد ذلك الجهاز الظالم والذى بلغ اوج عظمته وهيمنته وعنجهيته واضعين فى انفسهم الولاء والطاعة للطاغوت المخلوع واعوانه والذين كانوا يعيشون فى المريخ وفجاة راوا انفسهم ان الله بقدرته خسف بهم الارض وحولهم الله فجاة من سجانين الى مسجونين او مساجين يذيقون من نفس الكاس الذى اذاقوه لغيرهم دون هواده او رحمة دون ان يضعوا فى اذانهم ان الله يعز من يشاء ويذل من يشاء " صدق الله العظيم " ونحن نعلم ان دولة الظلم ساعة ودولة الحق حتى قيام الساعة ولا تقولن لشىء انى فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله فياليتنا نتخذ العبرة والموعظة من الاحداث التى مضت فنتحاشى ما هو ات ونضع الله نصب اعيننا فاود ان انبه ان الحرامية الذين سلبوا اموال الشعب ماذا كانت نهايتهم انه القى القبض عليهم واودعوا فى السجون ومنهم من تحددت اقامتهم وان اموالهم قد جمدت وان قصورهم وممتلكاتهم قد حرموا منها ولا ننسى من ذلك والامر سيرثهم التى سترون فى التاريخ الذى تتدارسونه مدى الحياه وفضائحهم سيكون على السنة الدارسين والدارسات الى يوم يبعثون وهذا لا يقدر بمال وانهم لا يستطيعون ان يغيرو ما اوقعوا فيه حتى لو افتدوا بملىء الارض ذهبا وهذه نهاية كل ظالم جبار عنيد وان الله لا تخفى عليه خافية فى الارض ولا فى السماء فالطاغوت المخلوع واعوانه قد جندوا هؤلاء حتى لا يجرؤ احد ان ينبت بكلمة ولم يعلموا ان الشيطان قد زين لهم سوء اعمالهم فراوها حسنة فمنن هنا انفجرت القنبله الموقوته والتى كانت كامنة فى قلوب شبابنا العظيم فهبوا جميعا للتخلص ممن هم فيه من ظلم وقهر واستبداد ودكتاتورية مطالبين باسقاط النظام وبالرغم من تحريض البلطجية وتهديد الامن الا انهم تمادوا بجزم واصرار فى مطالبتهم باسقاط النظام الذى ظل جاثما على صدورهم طيلة ثلاثة عقود وذلك من جهاز امن الدولة والذى جند مرشدين ومرشدات وهؤلاء المرشدين والمرشدات من سحالة المجتمع لان الشريف والمستقيم والذى لا غبار عليه لم ولن يرضى لنفسه ان يكون مرشدا حتى ولو وهبوه ملىء الارض ذهبا وذلك لان سلاحه هو الخوف من الله القادر على كل شىء وانا اقول واعترف بان كتاباتى هذه لو كانت قبل قيام ثورة 25 يناير 2011م لكان قد القى القبض على من الجهاز الذى انشئوه ليكون عدوا للشعب ولاخفوا جراتى حتى لا يعلم احد عنى شيئا فالحمد لله الذى صب عليهم غضبه وشاء لهم بنهاية ذليلة وحقيرة وذلك عندما ابدلنا الله بملائكة حلت محل الشياطين وتلك الملائكة متمثلة فى قواتنا المسلحة فى جيشنا العظيم الذى سيخلد له التاريخ مواقفه المحايده وتامينه للشعب ضد الفتن وضد الظلم والقهر مدعم للحق والعدل فجعوا الله ان يؤيد جيشنا الباسل بنصر من عنده امين امين فالحمد لله الذى وفقنى على التعبير بما كان يجيش فى صدرى يكافئنى بعلو اجرى .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 2:04 pm