روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

روايات من قلب الصعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
روايات من قلب الصعيد

الشاعر والكاتب / عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب شاعر الصعيد عامتا ومدينة أسيوط خاصتا شاعر رواية من قلب الصعيد روايات واقعية - شخصيات تاريخية - قصة قصيرة - نوادر - احداث تاريخية - شعر العامية - المربعات - رومانسيات - ادوار صعيدية - الادب الساسي


    الارهاب الاسود

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 590
    نقاط : 1769
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/11/2011
    العمر : 34
    الموقع : اسيوط

    الارهاب الاسود Empty الارهاب الاسود

    مُساهمة من طرف Admin الخميس مارس 15, 2012 8:35 pm

    وددت بعد ان اتيحت لى الفرصة للنشر ان انبه الحكومة بما كانت غافلة عنه فى الاعوام الماضية وما ترتب علي هذه الغفوة العاتية وظهور الارهاب الاسود والذى نحمد الله من قلوبنا ان اندثر الى غير رجعة ينطلقون منها فى تنفيذ خططهم ويأوون اليها بعد التنفيذ وحيث ان الحى كله مبنى بطريقة عشوائية لا تستطيع عربات الشرطة ان تعبره وكانت الحكومة انذاك تريد ابادته هذا ما حدث وقتها كما ان المسئولين نظروا للمشكلة نظرة سطحية وهو ان الشباب الذى انحرف وانجرف وراء ما يسمونه بالسنيين هو ان ارض الوليدية الزراعية نزعت ملكيتها الحكومة من اصحابها وكذا محطة الكهرباء التى اقيمت على شط النيل وان كانت اراضى حكومية الا ان اهالى الوليدية كانوا يستأجرونها والاراضى الزراعية التى انتزعت كانت المصدر الرئيسى لقوت الفلاحين من اهالى الوليدية ولما كان هناك شباب كثيرون يعملون جنبا الى جنب بجوار ابائهم فى الزراعة على هذه الاراضى التى انتزعت ونظر الشباب على حين غفلة فلم يجدوا ما يزرعونه واصبحوا يتسكعون فى الشوارع لا يجدون لقمة العيش فانجرفوا وراء لقمة سهلة فى ايدى دعاة الدين والدين عنهم براء كى يعينوهم على الخراب والدمار والقتل والسلب والنهب والسبب الرئيسى فى هذا هم المسئولين عن التوظيف فى جامعة الازهر ومحطة الكهرباء اهملوا الشباب فى التعيين ولم يراعوا ما حدث لهم من انتزاع ارضهم وتعيينهم فى وظائف يقتاتون منها عورضا عن اراضيهم التى انتزعت منهم قد يؤدى هذا على الشباب بالسخط والشؤم تجاه مستقبله فى بلده فيتمنى الموت على الحياة وكيف وهو على هذه الحالة يكون عنده ادنى انتماء لبلده وهو يشعر ان غيره استولى على حقه فى بلده ولا منصف له والمثل يقول " البلد اللى تعزنى بلد ابويا وجدى " ولكن فى هذه الحاله بلده لا تعزه لكن تذله فماذا يفعل وهو يرى الظلم بعينيه شباب انتزعت ارضه ولم يجد وظيفة فى المشروع الذى اقيم على ارضه وموظف غيره ممن لا يضار من قريب او بعيد فيكون من السهل بيع نفسه للشيطان ويا ليته يضر نفسه فقط بل يضر الجميع ولقد قرانا الكثير من الحوادث بان الابن يقتل ابيه لعدم منحه مصروف مناسب له وكثيرا من هذا القبيل فالجوع كافر كما يقولون فمن اخذ قوتى نوى على موتى فانا كمواطن قلبه على بلده اردت ان الفت نظر الحكومة الى مثل هذا الذى يحدث تفاديا للمشاكل بان تصدر قانونا بذلك كى يكون له الاثر مستقبلا ويكون كل مشروع ان يراعى من القائمين والمسئولين عنه فى اولوية التعيين لابناء الحى اولا ثم ابناء المحافظة ثانيا وان من تكون مسئول عن التعيين ولم يراعى العدالة يكون مسئولا عن الارهاب لانه هو صانعه اخطر من الارهاب نفسه فانا ليس من المعقول ان ارى طعامى امامى وانا جوعان وطعامى ياكله غيرى وانا احق به منه للاسف الشديد ان المسئولين تركوا الحبل على الغارب كما يقولون ولم يراعوا العدالة وقد تفشى الظلم والرشوة وانتشرت فوقر فى قلوب الشعب ان الوظائف لابناء الوجهاء منن ذوات السطوة والنفوذ هذا من ناحية اما من الناحية الاخرى الرشوة التى انتشرت بشكل غير عادى لانه لم يوجد قانون ينظم عملية التعيين حتى يقطع خط الرجعة على هؤلاء معدومى الضمير فكيف تضربنى وتحرم على البكاء ؟ لماا ؟ لانكم لو اطعمتم السن لا ستحت العين : فالانسان الشبعان دايما تجده يحافظك على شعبه اما الانسان الجوعان يكون مستبيع ولا تهمه الحياة بل ويرى الموت أفضل من الحياة عنده وفاقد الشىء لا يعطيه وطالما انا جوعان ولم اجد كما اسد به رمقى فكيف يكون عندى ما هو يعيننى على رمقى ورمق غيرى ولى رؤية خاصة ان ليس لاسيوط حظ فى المشروعات الكبيرة رغم كثافة سكانها كى تستوعب الشباب الضال الذى لا يجد عملا ويشكل عبئا علا المجتمع وكى لا نعود نندب حظنا ونتباكى مرة اخرى اما الشباب الذى يلحق بعمل ويجرى وارء الشيطان يستحق رميه بالرصاص على مراى ومسمع من الناس وحتى يكون عبره لمن يعتبر وما يزيد الطينة بله من رؤساء المصالح الحكومية والشركات والمشروعات فى اسيوط فالغالبية العظمى ليسوا من اسيوط ولم يراعى العدل فى التعيين وهذه هى من ضمن العوامل التى تساعد على الارهاب او الكراهية او عدم الانتماء للوطن فقد يعينوا ابناء محافظاتهم ويتقاضون عن شباب اسيوط فيما يتقاضون ولا رادع يردع مثل هؤلاء الذى يلفت النظر ويساعد على الارهاب كل من لهم نفوذ فى البلد وتخاف الناس منهم فلهم النصيب الاكبر وهم فى الحقيقة ليسوا امنين على البلد وانما هم فى هذه الحالة صانعوا الارهاب الذى يؤدى الى الدمار والقتل فمن باب اولى ان يقتل مثل هؤلاء وليس بالقاتل من قام بالقتل وانما القاتل من هو دعا الى القتل او كان سببا فيه فنتحن شعب مغلوب على امره ندعوا الله ان يوفق ولاة امورنا وان يلتفتوا لنا وما يثير الدهشة ان جامعة الازهر باسيوط التعيين فيها نصفه من اسيوط وممن لهم نفوذ والنص الاخر من محافظة القاهرة علما بانهم لا يمارسون اعمالهم فى الجامعة ولكن اماكنهم محفوظة لحين وجود عمل لهم وان الذين سووا حالتهم بالشركات وقبضوا الاف الجنيهات ولهم فضلا عن ذلك معاشات قد عينوا مرة اخرى بالمصالح الحكومية الاخرى يبدو ان التسيب ضرب بجذوره فى جميع القطاعات والحكومة تنظر الى القائمين علي الارهاب ولا تنظر الى ملابساته والذى دعا الى ظهوره اللهم الا اذا كانوا الاخرين يسلكون مسلك الموظف المسئول اذا ما وجد رئيسه فى تسيب فسوف يكون هو فى تسيب مثله بل يزيدوا عليه فنظافة اليد هى الادارة المؤدية الى الامن والامان والنمو والازدهار وفق الله ولاة امورنا الى ما فيه الخير والهدى على طريق الصواب امين – وقد نسمع من يقول ان الحكومة صرفت للمزارعين والملاك تعويضا لاراضيهم اقول هذا التعويض الذين تتحدثون عنه لا يغنى ولا يثمن من جوع اذا قيس هذا التعويض وما نتيجة الارض وقد صرف وقد صرف التعويض الضئيل وتعطل المزارعين عن الزراعة وضاعت التعويضات على افواههم فهم لا يجدون ما يقتاتون منه وخبرتهم الطويلة فى الزراعة لا زمتهم فى ندب حظهم فاصبحوا ليسوا بحرفه او مهنة غيرها وقد اخذت ارضهم عنوة تحت وطأة التهديد والقهر انذاك نحن نعلم عن فلاحينا المصريين وخاصة فى الصعيد المعروف عنه لا يفرطوا فى ارضهم ولو فرشت له ذهبا تعويضا لها فهناك شيئين هامين للفلاح المصرى لا يفرط فيها ولو دفع حياته هى الارض والعرض ولكن كيف يحتفظ بارضه وهناك اليد المدفوعه الى لا تتوانى او تبطا فى تسليمها قد يقع عليه وينطبق به ويذهبوا به الى ما وراء الشمس ومن من ؟ من الحكومة وكل من ولاة امرونا لا تهمه الا مصلحة تبادل المنفعة فيما بينهم ولا يهمهم معاناة الشعب رغم ان الله سبحانه وتعالى ولاهم على الشعب كى يراعوا العدالة والبطش بما قد يحاول جاهدا ان يحيد عن الحق والعدل فنحن لنا الله والذين يحيدون عن العدل لهم الشيطان يسيرون على نهجه وشريعته فانتشار الظلم وغياب العدل هما اساس الارض الخصبة لبذور الارهاب .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 8:56 am