روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

روايات من قلب الصعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
روايات من قلب الصعيد

الشاعر والكاتب / عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب شاعر الصعيد عامتا ومدينة أسيوط خاصتا شاعر رواية من قلب الصعيد روايات واقعية - شخصيات تاريخية - قصة قصيرة - نوادر - احداث تاريخية - شعر العامية - المربعات - رومانسيات - ادوار صعيدية - الادب الساسي


    المظاهرات وايجابياتها

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 590
    نقاط : 1769
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/11/2011
    العمر : 34
    الموقع : اسيوط

    المظاهرات وايجابياتها Empty المظاهرات وايجابياتها

    مُساهمة من طرف Admin الخميس مارس 15, 2012 8:44 pm

    المظاهرات التى تحدث فى بعض الدول قد تكون لمصلحة حيث يرى الشعب ما اخطات فيه حكومته فيود الشعب بتلك المظاهرات اما ان تعدل الحكومة على ما اقبلت عليه واما ان تجبرها على العدول لان فى الدول مصلحة لشعبها فاذا كانت الدولة على سبيل المثال متورطة فى حرب لا طائل منها الا سقوط شبابها بين قتلى وجرحى واما ان تعدل الحكومة فيما ارتكبته من اخطاء قد تودى باقصاء البلد فيحبونها نحو الفقر فيعيش الشعب فى ضيق من العيش واما يعتبرها عن ما ارتكبته الحكومة من تهريب للاموال واما لانصياع الحكومة الى تكتلات تتمثل فى التحالف الذى لا يجدى من ورائه الا العذاب والقلق واضطراب الشعوب على ابناءها المشاركين فى تلك التحالفات هذه هى الداعى التى قد تؤجج نيران الشعوب فتتمثل تلك المظاهرات التى تطالب بالعدول عن الاخطاء التى ارتكبتها حكوماتها وذلك حقنا للدماء التى قد تهدر من ابنائها ووضع للمغامرات التى لا تجدى شىء سوى التخلف والخسائر وقد رات تلك الشعوب التى تحالفت حكوماتها مع بعضها البعض ان ذلك التحالف قد يؤدى الى الغرور وكتم انفاس الشعوب التى تقل عنها قوة وضراوة فمن هنا نرى المظاهرات فى الغالب تكون ايجابية لشعوبها وايجابية ايضا للشعوب المغلوب على امرها والتى فرضت عليها الكفاح المسلح والتضحيات من اجل البقاء والتقاط انفاس الحرية من الدول الغازية والمتسلطة فمن ذلك المظاهرات التى اندلعت على اشدها فى بريطانيا والتى تطالب الحكومة البريطانية والمتمثلة فى رئيس وزرائها تونى بلير بسحب القوات البريطانية من العراق حقنا لدماء ابنائها ونحن نعلم ان البريطانيين من دول التحالف التى تقودها امريكا بل نسمع ونرى ونشاهد انصياع بريطانيا وراء امريكا فهى كالذيل التابع لجسد الحيوان المنتمى اليه وتكون دول التحالف فى بداية ماتنوى اليه سعيدة ومبهورة بانها تقوم بما يعود بالنفع ولكن عندما تصطدم يارض الواقع يرون الطريق الذى ظنوا انهم سيمرون فيها مفروش بالورود مملوئة بالاشواق فيصدموا ويتوالى سقوط القتلى والجرحى فى صفوفهم وقد يؤدى هذا بالتاكيد الى مستنقع قد وقعوا فيه وهم فى حيرة من وجود مخرج يخرجون به دون اراقة لماء الوجه وحفاظا عليه كدول متحالفة ذات قوة وسطوة لا تقهر من هنا ق اتت الرياح بما لا تشتهى السفن فقد اضطرت كل دولة من دول التحالف الى الانسحاب من مواقع الاحداث وذلك تحت ضغط شعوبها وهذا الضغط لم يات من فراغ وانما جاء نتيجة لارتفاع عدد القتلى والجرحى من صفوف ابناءها المنظمة للقوات لمعتدية الغازية وبهذا تنسحب كل دولة تلو الاخرى الى ان تظل دولة القطب الواحد المغرورة بقوتها وقيادتها للعالم بمفردها فتتلقى وحدها الضربات الموجهه والتى كانت موزعة بين جميع الدول المتحالفة معها وياليت الذى جرى ما جرى فرب ضارة نافعة فقد يعمل هذا على اضعاف قوة القطب الواحد التى وصلت بظلمها وافتراءها الى حد جعل العالم كله يكرهها ويشمئز منها فتؤول تلك الكراهية الى عزلتها وضعفها وازلالها وتحقق قول الله تعالى " وتلك الايام نداولها بين الناس فالمؤمن لا يدوم لاحد ويجعله يعيش طول حياته على حال واحد فدوام الحال من المحال فالله من شانه التغيير والتبديل والتاريخ خير شاهد على ذلك فكانتا دولتى الفرس والروم هما اكبر دولتان فى العالم وذلك كان قبل ظهور الاسلام وظلتا بعد ظهور الاسلام الى فترة ليس بطويلة وقد ضعفتا تلك الدولتين وتربعت بريطانيا العظمى على قيادة العالم حتى انهم وصفوها بالدولة التى لا تغيب عنها الشمس لكثرة مستعمراتها فى العالم وقد ضعفت تلك الدولة وظهرتا من بعدها امريكا والاتحاد السوفيتى فاصبحتا توأمان متوازنتان فى العالم وعملت امريكا جاهدة على تفكك الاتحاد السوفيتى المنافس لها فزرعت المكايد واصبحت الحروب بتسليحها لطالبان الذى كان سببا فى تفكك الاتحاد السوفيتى من هذا رات امريكا نفسها انها الوحيدة فى القوة والهيمنة على العالم باسره فكونت الاحلاف وقادت تلك الدول المتحالفة معها الى تحقيق اغراضها بحجة قمع الارهاب ونشر الديمقراطية ولكن العالم كله او بعضه قد فطن الى امريكا الى انها هى راس الارهاب فى العالم فالدول النازية قد تحصد باسلحتها العشرات والمئات يوميا من ارواح تزهق فيكون هذا امرا طبيعيا قد فرض عليهم مما دعاهم الى المقاومة والى تحمل الخسائر رغما عن انفسهم قد تكون الخسائر اهون من الذل والهوان وهتك الاعراض ولكن الحرب قد تشتد وطاتها على الدول المستعمرة والغازية كلما وفد اليها عدد من الصناديق التى تحمل موتاهم وهذا لم يكن مفروضا عليهم وانما حدث ذلك نتيجة لتوسط حكوماتهم فى حرب هم الذين اوجدوها وكانوا السبب فى اندلاعها واودت بحياة بابناء شعوبها مما دعى الى اندلاع المظاهرات التى تطالب بالانسحاب انسحاب القوات لغازية من الدول التى احتلتها المظاهرات قد تجبر الحكومات على سحب قواتها هذا من ناحية اما من الناحية الاخرى قد تميل الدول الغازية والمستعمرة تفكر بعمق ودراسة قبل شروعها فى اى خطوة تخطوها وقد حدث نتيجة لتلك المظاهرات التى تنشب من حين الى اخر فى امريكا الى انقسامات فى الكونجرس بين مؤيد ومعارض حتى ان امريكا وحلفاءها قد خففوا من لهجة التحدى والتهديد لايران وكوريا الشمالية فبعد ان كانوا يهددون باللجوء الى القوة لم تعدل تلك الدول عن خططها النووية الى المنافسة وهل تلك المشاكل بالطرق الدبلوماسية تفاديا للمستنقعات التى اعترضت امالهم وطموحاتهم من جراء الغزو والاحتلال فكانت تلك المستنقعات رادعا لهم ولشعوبهم كما ادى ذلك الى تدهور اقتصاد امريكا وتنبئها بان الصين الشعبية قد تحمل مكانتها فى العالم وتصبح هى الدولة الوحيدة والقطب الواحد بدلا من امريكا الذى ادى بها غرورها الى ذلك .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 5:53 am