- حاسب واوعى باى سوء تمس الجنس اللطيف فهن يمتزن بالدم الخفيف وهن دائما وابدا لنا المزاج والكيف فلا غنى عنهن فى الصيف والشتاء بل وفى الربيع والخريف وكن بمداعبتهن خفيف الظل والطيف ولا تكن معهن قاسى وسخيف فهن لا يحببن من الرجال من كان دون تصريف بل يحببن من كان معهن ذو بداهة وحريف فمن الرجال من يكون منهن ذو عفة ولا يقبل الا ما حلله الله له فيكون عند الله مقبول وشريف فنحن لا ننسى ان منهن بناتنا واخواتنا بل وامهاتنا اللاتى تحت اقدامهن الجنة اذا ما رفضنا ان نقبل عليهن السوء فالتيوس دائما وابدا بارد ومن الدناديف فالتيوس خالدا مخلدا فى نار جهنم فهى له بمثابة الارشيف واود ان احذر المتهورين من الرجال والباعثين فى قلوب نسائهم القلق والرعب والتخويف ومن هم يرددون على السنتهم ايمان الطلاق فاذا ما نفذت ايمانهم حرمت عليهم نساءهم وقد يندمون ومتى ينفع الندم ولا مرد لايمانهم الا بمحلل وقد يتمسك هو بها وتتمسك هى به وتقول له لقد جنيت على نفسك بما كنت تردده من تخاريف ونسيت ما قاله الله وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم او يكون في خيرا كثيرا وانت لم تتعظ ولم ينتابك الحذر والتخويف فاحصد ثمر ما جنيته فهو ثمر منتن يشبه لحم الخنازير وهو ما يسمى بالبلوبيف .
- فقد جعل الله بين الزوجين مودة ورحمة ولم يجعل بينهما عدم الوفاق والانشقاق والتسويف فالانفصال الذى لا رجوع فيه قد يحثانه الزوجان اما المتسبب فيه فمن المؤكد هو الندمان دون ادنى تعريف حتى وان تجاهل انه هو المتسبب ففى قرارة نفسيه يشتحتف على ما كان بيديه وافقدته شحتيف وهذا بالطبع كان من اسرافه التسرع واى تصريف وهذا الوبال الذى جناه على نفسه وبال ليس له علاج فقد حرمه تشريع الخبير اللطيف حتى لا يتعدى العبد حدوده فالحدود لها نهاية لا يمكن ان يتعداها المستهتر الخفيف الفاقد للرزانة والحكمة بل والصبر وانتهى بتسرعه الى انه ضار عن الحق دون تخويف .
- فقد جعل الله بين الزوجين مودة ورحمة ولم يجعل بينهما عدم الوفاق والانشقاق والتسويف فالانفصال الذى لا رجوع فيه قد يحثانه الزوجان اما المتسبب فيه فمن المؤكد هو الندمان دون ادنى تعريف حتى وان تجاهل انه هو المتسبب ففى قرارة نفسيه يشتحتف على ما كان بيديه وافقدته شحتيف وهذا بالطبع كان من اسرافه التسرع واى تصريف وهذا الوبال الذى جناه على نفسه وبال ليس له علاج فقد حرمه تشريع الخبير اللطيف حتى لا يتعدى العبد حدوده فالحدود لها نهاية لا يمكن ان يتعداها المستهتر الخفيف الفاقد للرزانة والحكمة بل والصبر وانتهى بتسرعه الى انه ضار عن الحق دون تخويف .