روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

روايات من قلب الصعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
روايات من قلب الصعيد

الشاعر والكاتب / عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب شاعر الصعيد عامتا ومدينة أسيوط خاصتا شاعر رواية من قلب الصعيد روايات واقعية - شخصيات تاريخية - قصة قصيرة - نوادر - احداث تاريخية - شعر العامية - المربعات - رومانسيات - ادوار صعيدية - الادب الساسي


    أحداث مباراة كرة القدم ببورسعيد

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 590
    نقاط : 1769
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/11/2011
    العمر : 34
    الموقع : اسيوط

    أحداث مباراة كرة القدم ببورسعيد Empty أحداث مباراة كرة القدم ببورسعيد

    مُساهمة من طرف Admin الأحد مارس 18, 2012 10:48 pm

    أود أن أعبر عن ما يجول بخاطري إزاء الأحداث التي تحدث من حين إلي آخر في ربوع الوطن وقد تنتهي الأحداث بالعديد من القتلي والمصابين وتوالي أحداث السرقة من المؤسسات المالية كالبنوك ومكاتب البريد وغيرها وتمر تلك الأحداث مر الكرام ولم نري أو حتي نسمع بأن قبض علي أحد أو قبض عليهم أو مسهم سوء وهذا الذي يحدث يعمل علي تشجيع البلطجية ونحن نعلم بل وعلي يقين أن من وراء كل حدث يحدث من المؤكد من فلول النظام السابق لأنهم هم الذين كانوا منتفعين فكيف لمن كانوا يتقاضون أموالا طائلة أن يفاجأوا بحرمانهم ممن كانوا يتقاضونه فمن هنا يعملون جاهدين بأن يتبرعوا بنصف ما كانوا يتقاضونه ومودع في البنوك كي يستأجروا البلطجية والمنحلين كي يتحدثوا بلبلة وفوضي تستدعي ما قد بخاطرهم من النظام السابق وأنه كان به أمن وأمان ومن هنا قد تكون هناك ثورة مضادة وهم في أمل أن يحدث ذلك فإذا ما حدث ما يظنونه أو يجول بخاطرهم فسوف يكونوا في مقدمة المرضي عنهم والذين يفوزون بالمناصب الرفيعة وتزداد ثرواتهم أضعاف أضعاف ما كانوا يتقاضونه .
    والدليل علي ذلك ما يبعث الطمأنينة في قلوبهم وذلك من جراء ما يشاهدونه من مماطله في توقيع العقوبة علي قتلة المتظاهرين في ثورة 25 يناير 2011م وهذا هو الذي يشجعهم علي إرتكاب الجرائم من قتل وسرقة وإثارة الشغب والفوضي فلقد أصبح علي ألسنة الناس أن التباطؤ في تنفيذ الأحكام الصارمة والرادعة علي من أمروا بقتل المتظاهرين هو السبب الوحيد فيما يحدث من مهازل بين حين وآخر فلو كانوا المسئولين نفذوا حكما واحدا علي من كانوا سببا في قتل المتظاهرين وذلك بإعدام أحدهم في ميدان عام وعلي مرآي ومسمع من الناس ما حدث شيء يعكر صفو الشعب ولأجبر كل من تسول له نفسه ارتكاب أي جريمة أن سيأتي عليه اليوم الذي سيعدم فيه في ميدان عام فهؤلاء البلطجية والمأجورين كالأفاعي التي تدخل جحورها إذا ما أحسست بخطر ويبدو أننا نسينا المثل الذي يقول " تضرب المربوط يخاف السايب " ونحن نسمع ونري أمام أعيننا أن الرئيس المخلوع ونجليه وحاشيته يتمتعون بالرفاهية داخل السجون ولم يحدث أي حكم علي أي واحد منهم فالذي يسير علي هؤلاء يسير علينا وهذا هو السبب الرئيسي في تمادي فلول النظام السابق في إستئجار المخربين والمتواطئين .
    واود أن أكرر أيضا أننا نعلم أن المستفيدين بل والمنتفعين وهم فلول النظام السابق لا يزالون وسيزالون في مناصبهم وهم في قرارة أنفسهم غير راضين بما سيحدث من تغير فهذا قد تؤثر علي دخولهم وإن تظاهروا بأنهم من المؤيدين للثورة وإنما في نياتهم بل وفي ضمائرهم العكس من ذلك فمن هنا تحدث المماطلة في اتخاذ القرارات وسرعة تطبيق الأحكام الرادعه والتي ترغم البلطجية ومن تسول لهم أنفسهم إثارة الشغب والبلبلة بل والفوضي أن يدخلوا جحورهم فهم كالأفاعي أو اشد تنكيلا منها فإذا كانوا المسئولين يريدون الإستقرار للبلد وطمأنينة أهلها أن يسرعوا في إزاحة هؤلاء من مناصبهم علي أن يحل محلهم من يرضون عنهم دينا وخلقا ونزاهة والذين لا يقبلون الظلم ولو منحوهم بما يساوي ملئ الأرض ذهبا فخوفهم من الله يرغمهم علي السير في الطرق المستقيم ولا يخافون لومة لائم .
    من هنا تطمئن قلوبنا وأن الله سبحانه وتعالي قد ولي أمورنا خيارنا ولم يولي أمورنا شرارنا وذلك يكون بالإنتخاب الحر النزيه فالمماطلة هي التي جرت من ورائها كل ما حدث وستظل الحوادث تتوالي إن لم تؤخذ القرارات الحاسمة والأحكام الصارمة فنحن نعلم من النظام السابق الذي لا رجعة له أن منهم كانوا يتقاضون الملايين شهريا وغيرهم لم يتقاضوا الملايين شهريا وغيرهم لم يتقاضوا الملاليم بل غالبية الشعب كانوا ولا زالوا معدومين يبحثون عن لقمة العيش من الزبالة حتي أن من يراهم يحسبهم من الزبالين فهؤلاء الذين يفتقرون إلي الضمير والدين قد أنشأهم النظام السابق وأعدهم إعداد كاملا لمناصرتهم فأصبحت منهم البلطجية وقطاع الطرق لأنهم نشئوا علي الحرام .
    فلا يشترط فيمن يقال لهم أنهم أولاد حرام أن أمهاتهم قد ارتكبن جريمة الزنا وإنما آبائهم كان مطعمهم من حرام فجامعوا نسائهم اللاتي وضعن لهم أطفال كبروا وسبوا والدم الحرام يجري في عروقهم فمن شب علي شيء شاب عليه فعكر صفوه وأصبح غير مرغوب في شربه أو تعاطيه فقد يخطئ من يظن أنه يرتكب الفواحش ما ظهر منها وما بطن ويفلت من عقاب الله اللهم الذين زين لهم الشيطان سوء أعمالهم فرأوها حسنة فهؤلاء والعياذ بالله سيلقون في نار جهنم خالدين مخلدين فيها ولقد صدق حيث قال في سورة البقرة في الآية 174 ، 175 بسم الله الرحمن الرحيم " إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون إلا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدي لعذاب بالمغفرة فما أصبرهم علي النار " صدق الله العظيم .
    ومن الأغرب والمدهش والملفت للنظر أننا رأينا أخيرا أن نجلي الرئيس المخلوع والذين سعوا في الأرض فسادا يمسكون بأيديهم المصاحف فهل يقصدون من وراء ذلك أن يكتسبوا عطف الناس أم يودون أن يقولوا للناس نحن تبنا ولو أتيحت لنا كرة أخري لم ولن نظلم أحد وسيسيرون علي الطريق المستقيم فهؤلاء تنطبق الآيتين رقم 8 ، 9 في سورة البقرة
    بسم الله الرحمن الرحيم " ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخادعون إلا أنفسهم وما يشعرون " صدق الله العظيم .
    ونحن نقول عن من بيدهم تطبيق العدالة أن الله قال في سورة البقرة في الآية 42 بسم الله الرحمن الرحيم " ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون " صدق الله العظيم .
    ألم يعلموا أن من يتعاطون الحرام ويحيدون عن الحق أن الله حذرهم في سورة النساء في الآية رقم 9 بسم الله الرحمن الرحيم " وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا فخافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا " صدق الله العظيم .
    فنحن ندعوا لمن يتولوا أمورنا أن يراعوا الله فينا فلا يكون بيننا شقيا أو محروما فدولة الظلم ساعة ودولة العدل حتي قيام الساعة وأود أن أدلي بتحذير لمن تسول لهم أنفسهم وينصاعوا وراء فلول النظام السابق ويثيرون الشغب والبلبلة والفوضي وذلك بما يقومون به من قتل وإهدار لأرواح الناس أنهم قد افلتوا من عقاب الدنيا فلن يفلتوا من عقاب الآخرة .
    فالذي حدث في مباراة المصري والأهلي ببورسعيد يرضي أحد حيث بلغ عدد القتلي إلي أكثر من سبعين رجل غير المصابين فعلي المسئولين أن يطبقوا عليهم أقصي العقوبة وذلك بإعدامهم في ميدان عام أمام مرأي ومسمع العالم كله يكونوا عبرة لمن يعتبر فقد قال الله في سورة البقرة في الآية 48 بسم الله الرحمن الرحيم " واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون " صدق الله العظيم .
    فمن هنا لا ينصلح حال البلد إلا بتطبيق أقصي العقوبة علي مثل هؤلاء وكي يرتدعوا ولا يتواروا أو يندسوا داخل الجموع الغفيرة من المتظاهرين السلميين ليثيروا الفزع والخوف فمن يتهاون في عقابهم فهو شريك لهم وسيلقي جزاءه مثلهم يوم القيامة وقد أعذر من انذر في يوم لا ينقع فيه مال ولا بنون إلا من اتي الله بقلب سليم .
    وأود أن ألفت نظر المسئولين عن ما يتردد علي ألسنة الشعب حيث يقولون لا تحزن يا شعب مصر من وجود أشخاص سواء عسكريين أو مدنيين قد يكونوا متهاونين في حسم الفوضي والشغب فإن لم ينتقم منهم العبد فسينتقم منهم الله سبحانه وتعالي آجلا أم عاجلا والذي يثير الشغب الذي يؤدي إلي القتل ويعمل علي تفاقمه المناظر الذي نراها بين حين وآخر بالنسبة للمحالين إلي المحاكمة وهذه المشاهدات بتهبط الثقة في المسئولين المهيئين لمحاكمة رءوس النظام السابق وهذا من مشاهدة الرئيس المخلوع وأنجاله وحاشيته وهم داخل القفص الحديدي ولم يبدو علي وجوههم أي إهتمام أو إنشغال بأنه سيحاكم فهناك طائرة تتكلف الآلاف في نقل الرئيس المخلوع والذي يقيم في مستشفي عالمية وفي رفاهية لم يسبق لها مثيل .
    وهذا فرق شاسع بينه وبين المحبوسين في السجون العادية كسجن طره وخلافه فهذا تهاون من المجلس العسكري المتعاطف مع الرئيس المخلوع ونجليه وحاشيته وذلك أقل واجب من رئيس المجلس العسكري يثير الغضب من الشعب وقد يؤدي هذا الغضب إلي حرب أهلية لم يخمد لها أوار فالوفاء في هذه الحالة يعتبر خيانة للحق والعدل ومن المؤكد أن يأتي من وراء ذلك التهاون أن ينصب التمويل الخارجي للمخربين وذلك من الدول التي كان الرئيس المخلوع متواطئ معها وعميل لها كالولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل فتخريب مصر يعود علي إسرائيل بالأمن والأمان بل والإستقرار ونحن نعلم أن إسرائيل هي الحليفة الوحيدة والأولي للولايات المتحدة الأمريكية وهي القاعدة الوحيدة لها في منطقة الشرق الأوسط فمن هنا قد سلحتها بجميع الأسلحة المحرمة دوليا وهي أول من تسعي لتأييدها في المحافل الدولية .
    وأخيرا ندعوا الله أن يسكن الشهداء فيسح جناته وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون صدق الله العظيم .
    ويبدو والله أعلم أن المسئولين أو بعضهم ممن عاصروا حكم الرئيس المخلوع يمسكون العصا من النصف فهم ليسوا مع هؤلاء ولا هؤلاء بل مذبذبين بين هذا وذاك فهم متظاهرين مع ثورة 25 يناير 2011م وفي نياتهم أو ضمائرهم أن يكونوا مع الثورة المضادة حتي لو نجحت لا قدر الله سينالون من الحكومة السابقة أو المخلوعة المناصب العليا والكسب غير المشروع شأنهم شأن من سبقوا أو سلبوا ونهبوا أموال البلد فالله عليه نصرة الحق والعدل والأخذ بيد المظلوم فلقد قيل لابد من يوم محتوم أسود علي كل ظالم أبيض علي كل مظلوم وأنا من وجهة نظري أيضا أن عدم محاكمة وعدم معاملته معاملة المتهم العادي هو ونجليه وحاشيته قد يكون هذا هو السبب الوحيد لما يحدث فأنا أعتقد أن لو أحيل الرئيس المخلوع غلي سجن طره مثله مثل غيره لعادت الثقة إلي الشعب وكفوا عن المظاهرات والإعتصامات وما وجدوا المندسين المناخ الذي من خلاله سينقذون مخططاتهم فأين الحق والعدل الذي سيحاسب عليه المسئول الذي يفرق بين المتهمين ويفتقر إلي الحق والعدل وماذا يكون موقفه أمام الله .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 9:57 am