روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

روايات من قلب الصعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
روايات من قلب الصعيد

الشاعر والكاتب / عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب شاعر الصعيد عامتا ومدينة أسيوط خاصتا شاعر رواية من قلب الصعيد روايات واقعية - شخصيات تاريخية - قصة قصيرة - نوادر - احداث تاريخية - شعر العامية - المربعات - رومانسيات - ادوار صعيدية - الادب الساسي


    مظاهرة تصحيح المسار

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 590
    نقاط : 1769
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/11/2011
    العمر : 34
    الموقع : اسيوط

    مظاهرة تصحيح المسار Empty مظاهرة تصحيح المسار

    مُساهمة من طرف Admin الأحد مارس 18, 2012 11:20 pm

    لقد جاءت هذه المظاهرة عقب عدة مظاهرت وذلك المطالبة الحكومة بجميع التزامها التي وعدت بها من قبل مع سرعة النفاذ ومنها قد وعدت بتحديد الحد الأدنى والحد الأقصى للمرتبات ولم تفي بما وعدت وقد وعدت وقد وتطورت تلك المظاهرة إلي القيام بهدم الجدار العازل للسفارة الإسرائيلية وقد تكون المظاهرة في إقدامها إلي ذلك لها الحق في ذلك وذلك بعد مقتل ضباط وجنود حرس الحدود بيننا وبين إسرائيل حتى أن إسرائيل لم تقدم اعتذار رسمي لهذه الواقعة بل اكتفت بإبداء أسفها فقط وهذا الذي حدث لم يكن الفريد من نوعه بل تكررت تلك الأحداث في عهد الرئيس المخلوع والذي كان متواطئ معها لأقصي درجة التواطؤ فكان يتغاض عن كل ما كان يحدث وكأن شيئا لم يكن .
    فمن هنا أرادت إسرائيل أن تجئ بنص الحكومة بعد الثورة فقتلت ما قتلت من قواتنا المرابطة علي الحدود ورأت من هذا أن قواتنا لم ترد علي ما حدث بالمثل وقد يكون ذلك حفاظا علي الأمن الداخلي والذي تدهور وحدث به انفلات أمني فأرادت قواتنا المسلحة علي ما أظن أن تعمل علي ضبط النفس نظرا إلي انشغالها بالمحافظة علي الأمن الداخلي فظنوا هؤلاء الشباب أن قواتنا المسلحة ستسلك مسلك ما كان يحدث قبل الثورة وتتغاضي عنه وكأنما النظام السابق لم يطرأ عليه أدني تغيير فمن هنا أخذتهم الحمية والنخوة الرجولية وأقدموا علي ذلك الفعل كي يثبتوا لإسرائيل أن الشعب غير راضي عن ما حدث لقوات حرس الحدود وأن يضعوا حدا لاستهتارهم وتكرار ما كان يحدث في عهد الرئيس المخلوع .
    فقد اعتبروا أن تكرار مثل ذلك هو استنزاف للقوات المصرية علي الحدود ومن هنا بذلت كل ما في وسعها في أن تلحق الضرر بالسفارة الإسرائيلية لتحثها علي أن هناك شعب لا يرضي علي نفسه الذل والمهانة هذه من ناحية أما من الناحية الأخرى وهو الهجوم علي وزارة الداخلية وأجهزة الأمن وذلك للإفراج عن المقبوضين عليهم من المحتجين دليل علي أنهم أبرياء وقد وقع عليهم الظلم من أجهزة الشرطة وذلك لأننا نعلم أن عودة الثقة نابعة من رجال الشرطة لمحو ما كان يحدث منهم تجاه الشعب في عهد الرئيس المخلوع حيث كان يمنح جهاز الشرطة جميع الصلاحيات لقمع الشعب وكتم أنفاسه وذلك كان عن طريق جهاز أمن الدولة والذي كان المجندين من أتباعه والذين كانوا في صورة مرشدين ومرشدات كانوا من البلطجية والمنحلين .
    لأنهم يعلمون أن أصحاب القيم والإخلاص لا يرضون علي أنفسهم ممارسة ما يريدونه من ظلم واستبداد فكان إذا ما أستدعي منهما إلي جهاز الشرطة كانوا يتهاونون مع الظالمين ويوقعون البطش والإرهاب بل الاهانة والأسلوب التي تشمئز منه الأذن بالمظلومين وذلك بإيعاز من تلك الشرطة من المرشدين والمرشدات ونظرا لأنهم كانوا من المنحرفين والبلطجية كانوا لا يرضون ممن هم علي غير مشاكلتهم أن يعيشوا في أمن وأمان من هنا تولدت الكراهية بين المستقيمين من الشعب وبين رجال الشرطة والذين تعودوا علي إبراز سلطتهم علي أفراد الشعب وقد يكونوا أبرياء فمن هذا كله قد اتسعت الفجوة بين الشعب ورجال الشرطة .
    فهذا الذي يحدث ما هو إلا رواسب لا زلت كامنة في قلوب الشعب لأنه ما كان يقومون به رجال الشرطة من تجاوزات ضد الشعب والذي لم تقوم به رجال شرطة المختلين أو المستعرين فالشعب كان يشعر ويحس إحساسا مفرطا بأن الاحتلال الأجنبي كانوا في معاملتهم للشعب قد يكون بها بعض من الرحمة علي غير معاملة شرطة البلد والتي انتزعت من قلوبهم الرحمة تماما فنحن نود من رجال الشرطة بعد الثورة أن يجيزوا بين من هم منحرفين وبلطجية وبين من هم مستقيمين ويتمتعون بالسمعة الطيبة ويعتبرون أنفسهم أنهم من الشعب وإلي الشعب وتلك العداءات التي عاني منها والشعب كان من بصمات العهد السابق الفاسد والمستبد وذلك حفاظا علي رآسته وتولية نجله من بعده ناسيا متناسيا أن الله من شأنه التغيير والتبديل وان الله له ولحاشيته بالمرصاد .
    فقد أمهلهم الله ولكن لم ولن يمهلهم فعلي قواتنا المسلحة الحرة الأبية أن تعلم أن يحدث من تجاوزات بين المتظاهرين والشرطة ما هو إلا رواسب زرعها النظام السابق لنيل مآربهم وكل ما كانوا يصبون إليه وعلي الباغي تدور الدوائر ولا ننسي أن ما يحدث قد يكون من جهات أجنبية ومن فلول النظام السابق من زرع للفتن وإثارة للشغب حتى لا تستقر البلاد فيتحقق لهم ما يريدونه وندعوا الله أن يوقر في قلوبنا الصبر والجلد والوعي حتى نلتزم بالاستقامة والتصدي لمثل هؤلاء المفسدين كي لا يجرفنا التيار إلي ما يتمنونه وخاصة مع أناس كثيرين قد يكونوا متعلمين وليسوا مثقفين فيرددون فيما بينهم وبين الآخرين أن النظام السابق كان أفضل متجاهلين ما كانوا يقومون به من سلب ونهب لموارد الوطن .
    ونحن لن ننسي أن اليهود ليس لهم عهود وله مواثيق وذلك بدليل العلاقات القائمة بين تركيا وإسرائيل ولكن بالرغم من تلك العلاقات فقد تعرضت السفينة التركية للاعتداء من الجيش الإسرائيلي وقتل من فيها وذلك لمنع تقديم المساعدات إلي قطاع غزة فمن هنا أحدث تركيا علي أن يصحب السفينة التي ستقدم المعونة لقطاع غزة قوة حربية لحراسة السفينة وذلك لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية علي السفن التي تقدم المعونات لقطاع غزة ورب ضارة نافعة فقد أحدث تركيا بقيادة رئيس وزائرها أردوغان علي توقيع اتفاقية عسكرية مع مصر .
    وإسرائيل عن طريق وزير الدفاع الإسرائيلي يطالب واشنطن للتدخل لحماية السفارة الإسرائيلية بالقاهرة وهذا ما توده إسرائيل من زرع الوقيعة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية حليفتها الأولي كما أنها حدثت من قبل وقالت أن الولايات المتحدة الأمريكية قد أخطأت في عدم التدخل لإخماد ثورة 25 يناير وقد حدثت ايضا وزارة الداخلية بالقاهرة أن هناك أياد خارجية أدت إلي ذلك الذي حدث للسفارة الإسرائيلية ووزارة الداخلية ومقار مراكز الشرطة وأنا أود أن أكرر ما قد سلف وأن ذكرته بأن الرئيس المخلوع هو وحاشيته كانوا السبب من وراء كل هذا بتواطئه وخضوعه لإسرائيل من ناحية وتسليط رجال الشرطة علي تطبيق الإجراءات القاسية للشعب دون أدني إنحراف ومن هذا الذي ذكرناه وجدت الأيادي الخارجية الأرض الخصبة التي تثبت فيها الفتن واضطراب الأوضاع وقد يكون الإنفلات الأمني متعمدا بعد أن ضاعت هيبة رجال الشرطة فهم يعلمون جاهدين لإسترجاع ما كانوا يمارسونه وذلك بإحكام القبضة علي الشعب مرة أخري علي بأن الأمن المقصود منه المعاملة القاسية تكون دائما أبدا للبلطجية والمنحرفين فقط .

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 9:27 am