نتنياهو وشاليط
قامت مظاهرة شبه نسائية تتقدمها أسرة شاليت وهو الجندى الإسرئيلى والذى وقع فى الأسر أثناء حرب إسرائيل على قطاع غزة مطالبة الحكومة الإسرائيلية بالعمل على فك أسر شاليط بأى ثمون وقد سبق وقد تبادلت الآراء بين الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيونى وبين قيادة المقاومة الفلسطينية المتمثلة فى قادة حماس فى قطاع غزة على أن يتم فك أسر شاليط مقابل أن تفك إسرائيل جميع الأسر الفلسطينية من رجال ونساء وأطفال والاتفاق على إطلاق أسر شاليط من الجانب الفلسطينى مقابل إطلاق الأسرى الفلسطينية من الجانب الإسرائيلى ولكن بعد كل هذا تراجع نتيناهو عن إطلاق سراح الأسر الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وفى المقابل رفضت القيادة الفلسطينية إطلاق سراح شاليط من هذا قامت المظاهرة فى إسرائيل تتقدمها أسرة شاليط متجهة إلى القيادة الإسرائيلية تطالبها بالعمل على فك أشر شاليط بأى ثمن ونحن نعلم أن اليهود يطلقون على أنفسهم الجنس السامى والسامى مشتق من السامية وهى الرفعة والعلو وفى مقابل هذا يطلقون جميع الأسر الفلسطينية لأنهم يعتبرون أنفسهم أنهم البشر وما دونهم من البشر هم كلاب البشرية والدليل على ذلك أنهم فى مقابل إطلاق سراح شاليط سيطلقون سراح جميع الأسر الفلسطينيين والذى يقدر بالمئات والتى اكتظت بهم السجون الإسرائيلية وقد يصل فى بعض الأحيان أن تطلق إسرائيل سراح جميع الأسرى الفلسطينية والذى يعد بالمئات فى مقابل تسليمهم رفات أحد جنودهم من الذين قتلوا فى الحرب .
وقد نشبت الحرب بين الصهاينة وحزب الله بقيادة حسن نصر الله على الجبة اللبنانية بقصد إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين المختطفين على الجبهة اللبنانية ولكن إسرائيل بجيشها المؤجج بالأسلحة المتطورة والتى أطلقت عليه أسطورة الجيش الذى لا يقهر قد تم قهره على أيدى المقاومة اللبنانية المتمثلة فى حزب الله بقيادة حسن نصر الله ولم يستطيع الجيش الإسرائيلى أن يتقدم شبراً واحداً داخل الأراضى اللبنانية ورجع يجر أذيال الخزى والعار حتى أن جنوده كانوا يتوارون خلف عتادهم وعدتهم والمتمثلة فى الدبابات والمدرعات وما شابه ذلك من أسلحة ولم تستطيع إسرائيل أن تخلص الجنديين الإسرائيليين من أيدى المقاومة اللبنانية اللهم إلا بعد الاتفاق على مبادلة الأسرى فانصاعت إسرائيل لمطالب قيادة حزب الله على الجبهة اللبنانية والمتمثلة فى حسن نصر الله قائد حزب الله من هنا نلتمس الضعف الإسرائيلى وانكساره بل وإذلاله من جراء خطف جنوده ووقوعهم أسرى فى أيدى المقاومة الفلسطينية فإذا ما عزمت المقاومة الفلسطينية على أسر ما يمكن أسرة فى كل حزب تنشب بينهم وبين الكيان الصهيونى لفزعت الأسر الإسرائيلية ولألقى فى قلوبهم الرعب ولبذلوا قصارى جهدهم على أن يعودوا إلى أوطانهم التى جاءوا منها لأنهم لم يجدوا ما وعدتهم به إسرائيل من أمن وأمان وحياة متمثلة بالرفاهية ورغد العيش فى حماية الجيش الذى لا يقهر وفى إدعاءاتهم بأن إسرائيل ستتسع مساحتها من النيل إلى الفرات وما تجرأت إسرائيل على عدوانها على قطاع غزة وقتلهم وهدم منازلهم وذلك عندما يعلموا أن المقاومة عملت من أسراهم درعاً واقياً لا يستطيعون اختراقه حفاظاً على جنودهم الذين وقعوا فى الأسر ونزحت الأسر الإسرائيلية بعد خيبة الأمل التى لم يكونوا يتوقعوها بعد أن وقر فى قلوبهم الإدعاءات الصهيونية عن الجيش الذى لا يقهر وان إسرائيل ستتسع مساحتها من النيل إلى الفرات .
والذى يثير الدهشة والعجب أن نتنياهو ووزراء إسرائيل يصرح بان العالم قد قصر فى العمل على إطلاق سراح شاليط من الأسر قال هذا بكل بجاحة دون أدنى خجل أو حياء متجاهلاً مئات الأسرى من الفلسطينيين من رجال ونساء وأطفال التى اكتظت بهم السجون الإسرائيلية فقد ينطبق عليه المثل الذى يقول " إذا لم تستحى فأصنع ما شئت " ولقد ذكرهم الله فى كتابه العزيز فى سورة الفاتحة أنهم من المغضوب عليهم وليسوا حتى من الضالين.
ولقد أملى على ضميرى بأن أقول : -
عجبى على شعب معتدى وسليط يقوم ويقعد ويطالب بفك أسر جندى لهم يدعى شاليط وهان عليهم قتل من كانوا على متن قافلة الحرية بعرض البحر أو المحيط فتلك هى عادلتهم المقتبسة من الوطاويط فمنهم الطاغى والباغى والسفاح السليط فإذا ما احتلوا أرض أذاقوا أهلها الويل فسلوكهم سلوك الغجر والشراميط فكم من قتلى فلسطينيين سقطوا أيام حكم شارون ونتينياهو الذى يبحث عن فك أسر شاليط فاليهودى لا يخاف من الله بقدر خوفه ممن هم أولى بأسر شديد وشارسة فى القتل والتسليط فالشعب اليهودى إذا ما أتيحيت له الفرصة وقويت شوكته يأكل الأخضر واليابس ويشر مياه كل ما يقابله سواء كان نهر أو بحر أو محيط .
ولماذا أطلقوا اليهود على أنفسهم الساميون ويكنون العداء لبنى البشر وخاصة العرب والمسلمين وقد نوهت التوراة بمبعث بنى آخر الأمان وقد قيل أن ابن الهيبان والذى كان على اليهودية الحقة قبل التحريف قد جاء إلى مكة واجتمع بأبناء عمومته وأصدقائه وقال لهم أنا تركت أرض الخمر وجئت إلى أرض البؤس والجوع أثوكف أى أنتظر نبى آخر الزمان فإن بعث فاتبعوه فقالوا له بغم وقد توفى ابن الهيبان قبل مبعث محمد نبى آخر الزمان ولم يتبعه أحد من أبناء عمومته وأصدقائه وقد قيل عن ابن الهيبان أنه كان رجلاً صالحاً ومستجاب الدعوة لدرجة أنه عندما تقحط الأرض يقولون له أدعو لنا يا ابن الهيبان فيقول لهم لن أدعو لكم حتى تؤتونى من خراجكم صدقة فعندما يؤتونه بالصدقة يعطيها للفقراء ثم يأخذهم إلى حرثهم أى إلى الخلاء أو الحقول ويدعوا لهم وقبل ان يقوم من مجلسه تأتى السحب وتمطى السماء فاليهود الذين يكنون العداء للإسلام والمسلمين سيأتى عليهم اليوم الذين سيدحرون فيه على أن فى المسلمين وعى أن يكون هذا اليوم قريباً إذا ما توحدت كلمة العرب والمسلمين ولأنهم وصلوا بتصرفاتهم الطائشة قمة العدوان وخاصة اعتدائهم على المقدسات وخاصة المسجد الأقصى والذين لم يكلوا جهدهم فى الحفر المستمر تحته بقصد أن يهدموه ويحيلونه إلى أنقاض فبهذا عى أن تكون أيامهم قد اقتربت لتلخيص العالم من شرهم أمين يا رب العالمين .
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط – الوليدية – شارع إسماعيل الشريف حارة أحمد سيوفى
ت 2327217
قامت مظاهرة شبه نسائية تتقدمها أسرة شاليت وهو الجندى الإسرئيلى والذى وقع فى الأسر أثناء حرب إسرائيل على قطاع غزة مطالبة الحكومة الإسرائيلية بالعمل على فك أسر شاليط بأى ثمون وقد سبق وقد تبادلت الآراء بين الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيونى وبين قيادة المقاومة الفلسطينية المتمثلة فى قادة حماس فى قطاع غزة على أن يتم فك أسر شاليط مقابل أن تفك إسرائيل جميع الأسر الفلسطينية من رجال ونساء وأطفال والاتفاق على إطلاق أسر شاليط من الجانب الفلسطينى مقابل إطلاق الأسرى الفلسطينية من الجانب الإسرائيلى ولكن بعد كل هذا تراجع نتيناهو عن إطلاق سراح الأسر الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وفى المقابل رفضت القيادة الفلسطينية إطلاق سراح شاليط من هذا قامت المظاهرة فى إسرائيل تتقدمها أسرة شاليط متجهة إلى القيادة الإسرائيلية تطالبها بالعمل على فك أشر شاليط بأى ثمن ونحن نعلم أن اليهود يطلقون على أنفسهم الجنس السامى والسامى مشتق من السامية وهى الرفعة والعلو وفى مقابل هذا يطلقون جميع الأسر الفلسطينية لأنهم يعتبرون أنفسهم أنهم البشر وما دونهم من البشر هم كلاب البشرية والدليل على ذلك أنهم فى مقابل إطلاق سراح شاليط سيطلقون سراح جميع الأسر الفلسطينيين والذى يقدر بالمئات والتى اكتظت بهم السجون الإسرائيلية وقد يصل فى بعض الأحيان أن تطلق إسرائيل سراح جميع الأسرى الفلسطينية والذى يعد بالمئات فى مقابل تسليمهم رفات أحد جنودهم من الذين قتلوا فى الحرب .
وقد نشبت الحرب بين الصهاينة وحزب الله بقيادة حسن نصر الله على الجبة اللبنانية بقصد إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين المختطفين على الجبهة اللبنانية ولكن إسرائيل بجيشها المؤجج بالأسلحة المتطورة والتى أطلقت عليه أسطورة الجيش الذى لا يقهر قد تم قهره على أيدى المقاومة اللبنانية المتمثلة فى حزب الله بقيادة حسن نصر الله ولم يستطيع الجيش الإسرائيلى أن يتقدم شبراً واحداً داخل الأراضى اللبنانية ورجع يجر أذيال الخزى والعار حتى أن جنوده كانوا يتوارون خلف عتادهم وعدتهم والمتمثلة فى الدبابات والمدرعات وما شابه ذلك من أسلحة ولم تستطيع إسرائيل أن تخلص الجنديين الإسرائيليين من أيدى المقاومة اللبنانية اللهم إلا بعد الاتفاق على مبادلة الأسرى فانصاعت إسرائيل لمطالب قيادة حزب الله على الجبهة اللبنانية والمتمثلة فى حسن نصر الله قائد حزب الله من هنا نلتمس الضعف الإسرائيلى وانكساره بل وإذلاله من جراء خطف جنوده ووقوعهم أسرى فى أيدى المقاومة الفلسطينية فإذا ما عزمت المقاومة الفلسطينية على أسر ما يمكن أسرة فى كل حزب تنشب بينهم وبين الكيان الصهيونى لفزعت الأسر الإسرائيلية ولألقى فى قلوبهم الرعب ولبذلوا قصارى جهدهم على أن يعودوا إلى أوطانهم التى جاءوا منها لأنهم لم يجدوا ما وعدتهم به إسرائيل من أمن وأمان وحياة متمثلة بالرفاهية ورغد العيش فى حماية الجيش الذى لا يقهر وفى إدعاءاتهم بأن إسرائيل ستتسع مساحتها من النيل إلى الفرات وما تجرأت إسرائيل على عدوانها على قطاع غزة وقتلهم وهدم منازلهم وذلك عندما يعلموا أن المقاومة عملت من أسراهم درعاً واقياً لا يستطيعون اختراقه حفاظاً على جنودهم الذين وقعوا فى الأسر ونزحت الأسر الإسرائيلية بعد خيبة الأمل التى لم يكونوا يتوقعوها بعد أن وقر فى قلوبهم الإدعاءات الصهيونية عن الجيش الذى لا يقهر وان إسرائيل ستتسع مساحتها من النيل إلى الفرات .
والذى يثير الدهشة والعجب أن نتنياهو ووزراء إسرائيل يصرح بان العالم قد قصر فى العمل على إطلاق سراح شاليط من الأسر قال هذا بكل بجاحة دون أدنى خجل أو حياء متجاهلاً مئات الأسرى من الفلسطينيين من رجال ونساء وأطفال التى اكتظت بهم السجون الإسرائيلية فقد ينطبق عليه المثل الذى يقول " إذا لم تستحى فأصنع ما شئت " ولقد ذكرهم الله فى كتابه العزيز فى سورة الفاتحة أنهم من المغضوب عليهم وليسوا حتى من الضالين.
ولقد أملى على ضميرى بأن أقول : -
عجبى على شعب معتدى وسليط يقوم ويقعد ويطالب بفك أسر جندى لهم يدعى شاليط وهان عليهم قتل من كانوا على متن قافلة الحرية بعرض البحر أو المحيط فتلك هى عادلتهم المقتبسة من الوطاويط فمنهم الطاغى والباغى والسفاح السليط فإذا ما احتلوا أرض أذاقوا أهلها الويل فسلوكهم سلوك الغجر والشراميط فكم من قتلى فلسطينيين سقطوا أيام حكم شارون ونتينياهو الذى يبحث عن فك أسر شاليط فاليهودى لا يخاف من الله بقدر خوفه ممن هم أولى بأسر شديد وشارسة فى القتل والتسليط فالشعب اليهودى إذا ما أتيحيت له الفرصة وقويت شوكته يأكل الأخضر واليابس ويشر مياه كل ما يقابله سواء كان نهر أو بحر أو محيط .
ولماذا أطلقوا اليهود على أنفسهم الساميون ويكنون العداء لبنى البشر وخاصة العرب والمسلمين وقد نوهت التوراة بمبعث بنى آخر الأمان وقد قيل أن ابن الهيبان والذى كان على اليهودية الحقة قبل التحريف قد جاء إلى مكة واجتمع بأبناء عمومته وأصدقائه وقال لهم أنا تركت أرض الخمر وجئت إلى أرض البؤس والجوع أثوكف أى أنتظر نبى آخر الزمان فإن بعث فاتبعوه فقالوا له بغم وقد توفى ابن الهيبان قبل مبعث محمد نبى آخر الزمان ولم يتبعه أحد من أبناء عمومته وأصدقائه وقد قيل عن ابن الهيبان أنه كان رجلاً صالحاً ومستجاب الدعوة لدرجة أنه عندما تقحط الأرض يقولون له أدعو لنا يا ابن الهيبان فيقول لهم لن أدعو لكم حتى تؤتونى من خراجكم صدقة فعندما يؤتونه بالصدقة يعطيها للفقراء ثم يأخذهم إلى حرثهم أى إلى الخلاء أو الحقول ويدعوا لهم وقبل ان يقوم من مجلسه تأتى السحب وتمطى السماء فاليهود الذين يكنون العداء للإسلام والمسلمين سيأتى عليهم اليوم الذين سيدحرون فيه على أن فى المسلمين وعى أن يكون هذا اليوم قريباً إذا ما توحدت كلمة العرب والمسلمين ولأنهم وصلوا بتصرفاتهم الطائشة قمة العدوان وخاصة اعتدائهم على المقدسات وخاصة المسجد الأقصى والذين لم يكلوا جهدهم فى الحفر المستمر تحته بقصد أن يهدموه ويحيلونه إلى أنقاض فبهذا عى أن تكون أيامهم قد اقتربت لتلخيص العالم من شرهم أمين يا رب العالمين .
عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب
أسيوط – الوليدية – شارع إسماعيل الشريف حارة أحمد سيوفى
ت 2327217