يارب فوضت امرى اليك

يارب فوضا امرى اليك تمتعنى وانظر اليك

لبيك اللهم لبيك ان الحمد والنعمة ملكك والملك

فكيف اعفوا وناصيتى بين يديك

العبد يقسو وقد لا يعفو اما انت فالعفو كثيرا مايحلو اليك

فكيف وانت العفو الغفور ومن اسمائك الحسنى الرحمن الرحيم

فكيف لا اطيع وكيف لا اهفوا اليك

فانت المحيى وانت المميت فلا مفر من الرجوع اليك

فارحمنى وتغاضى عن حطيئتى وارحم ذلى وتوسلى اليك

اشكو لمن المى وضعفى وهوانى الا اليك

انا عبد كثير منا اخطىء وكثيرا ما اصيب

ورغم هذا فانا فى شوق اليك

فالشوق اصبح نصب عينى فلا تحرمنى من النظر اليك

فاذا ما نظرت الي بعين رضاك فلا تسعنى الدنيا ولا الاخرة

فهل بعد الرضا الا الثناء عليك فالحمد والشكر سيكون ذكر لسانى

فذكر لسانى لا يكون رطبا الا بذكر اسمائك الحسنى

وهى طريقى للوصول اليك وهذه سعادة ما بعدها سعادة

وهل هناك سعادة اكثر من رضاك عنى

ورضاك عن قبولى ورجوعى ممتثلا بين يديك

هل ياربى ستكتب لى السعادة كما اتمنى فاذا ما تحققت امنيتى

فانى اطمع ان تعفو عن عبيدك الموحدين وهذا ليس بكثير عليك