الحق نراه ابلج يمشى مزهوا نصره وضاح
اما الباطل فنراه هشيما تذروه الرياح الاسرائيلى يرى الفلسطينى شبح
والعرب من حوله اشباح يرى هذا فيملا الدنيا صياح
مثله مثل الكلب لا يفرق بين هذا ولا ذاك
ويظل يعوى مساء صباح يبعث على القلق ويملا الارجاء نباح
رغم ان الفلسطينى معتدى عليه والاسرائيلى سطا واجتاح
واغتصب ارضه واتخذ الدفاع عن نفسه وشاح
فاذا ما نادى المنادى حى على الفلاح امتلا قلبه ذعرا وبجرائمه قد فلاح
اما المغلوب على امره سيتغنى بنصره المداح
وقد عوضه الله صبرا وعاش بقية عمره فى سعادة وانشراح
وانتاب الظالم بظلمه البؤس والوقاح
وقد جف واديه الاخضر فلا جدول ولا قناة ولا رياح
وغاب عن ارضه الجدباء البلبل الصداح
اجدبت الارض وبدا البؤس واختفت النضارة من وجوه الحسان الملاح
وعلاها وعلا شجنها الوقاح
وكان هذا من شارون الكلب والكلب اطهر من الخنزير
وهذا الخنزير قد غشيت عيناه نتانة
مما يلتهمه من قاذورات فهو لا زكى ولا لماح
وعلى اثر كل هذا عمى بصره
فاصبح لا يرى بعين بوش وكولن باول السفاح
فمن قهره اصبح جثه هامدة وياليته يرتاح
فبالنسبة له لا راحة الدنيا ولا راحة فى الاخرة ولا عفو له متاح
كفر بانعم الله فارتكب جرائمه فلا عفو عنه ولا سماح
فماذا بعد كل هذا الا تاريخ اسود وذكرى سيئة لشارون وسوف ينزاح
عاش حياته متعطشا لسفك الدماء فهو بطبيعته صفاح
فكل شىء عند اليهودى متاح فهم ولدوا من سفاح ولم يولدوا من نكاح
فشارون الوغد ان لم يكن قرش فهو تمساح
اما الباطل فنراه هشيما تذروه الرياح الاسرائيلى يرى الفلسطينى شبح
والعرب من حوله اشباح يرى هذا فيملا الدنيا صياح
مثله مثل الكلب لا يفرق بين هذا ولا ذاك
ويظل يعوى مساء صباح يبعث على القلق ويملا الارجاء نباح
رغم ان الفلسطينى معتدى عليه والاسرائيلى سطا واجتاح
واغتصب ارضه واتخذ الدفاع عن نفسه وشاح
فاذا ما نادى المنادى حى على الفلاح امتلا قلبه ذعرا وبجرائمه قد فلاح
اما المغلوب على امره سيتغنى بنصره المداح
وقد عوضه الله صبرا وعاش بقية عمره فى سعادة وانشراح
وانتاب الظالم بظلمه البؤس والوقاح
وقد جف واديه الاخضر فلا جدول ولا قناة ولا رياح
وغاب عن ارضه الجدباء البلبل الصداح
اجدبت الارض وبدا البؤس واختفت النضارة من وجوه الحسان الملاح
وعلاها وعلا شجنها الوقاح
وكان هذا من شارون الكلب والكلب اطهر من الخنزير
وهذا الخنزير قد غشيت عيناه نتانة
مما يلتهمه من قاذورات فهو لا زكى ولا لماح
وعلى اثر كل هذا عمى بصره
فاصبح لا يرى بعين بوش وكولن باول السفاح
فمن قهره اصبح جثه هامدة وياليته يرتاح
فبالنسبة له لا راحة الدنيا ولا راحة فى الاخرة ولا عفو له متاح
كفر بانعم الله فارتكب جرائمه فلا عفو عنه ولا سماح
فماذا بعد كل هذا الا تاريخ اسود وذكرى سيئة لشارون وسوف ينزاح
عاش حياته متعطشا لسفك الدماء فهو بطبيعته صفاح
فكل شىء عند اليهودى متاح فهم ولدوا من سفاح ولم يولدوا من نكاح
فشارون الوغد ان لم يكن قرش فهو تمساح