حابس حابس يارب نجى العباد من سارس
لم ياتى فى حر شديد ولا حتى فى برد قارس
انما اتى كالقضاء المستعجل ولم نسمع عنه الا فى مارس
وللان لم نكشف له علاج ولا نافع فيه طبيب خصوصى ولا ممارس
فاين العالم منا والدارس حتى ياتينا بعلاج ويقينا من شر الكابس
الله يكون فى عون تلك البلاد اللى طهرت فيها
ونحن فيه بيننا وبينهم مسافات ولكن شعرنا بظلام دامس
ولم تاتى الرياح بما تشتهى السفن وانما اتت بتراب عامس
حجب الرؤيا عن الانظار والقلوب فانشغلت بهذا العين سارس
وهو التهاب رؤوى خطير جعل الباحث يعكف على اكتشافه والدارس
اودى بحياة الكثيرين اما المصابين فقد ازدادوا
واكتظت بهم المستشفيات مما دب الرعب فى قلوب المدارس
خوفا على حياتهم وعلى اطفالهم فى المدارس
من سنين مضت وصارت ضجة على مرض الايدذ
اما الان فالمصيبة كلها فى سارس
وحتى الان لم يفرق بين شيخ وعجوز او حتى طفل او شاب
وانما جاء يلتهم الاخض واليابس
مما جعلنا نصرخ ونقول هو الاعمى العابس
او كمعركة نشبت بين متحاربين فكانت الغلبة للفارس
لن يعتق مريض ولا سليم بل ظننا انه يحل بمن يلتقطلون من الارض سارس
ونحن لا نعرف الان هل الاصابة تنتج عن الكحة او بالمصافحة والتلامس
ام بكلتا الحالتين معا فالخوف على الشرطة والمساجين
فلا فرق بين المحبوس والحابس
ولا فرق بين قاضى ومحامى واللى منهم العريان واللابس
واصبح العالم فى ذهول فى حد دريان ولا حاسس
وقد استسلموا للقدر فلا تلجا الا بالدعاء لله الشافى الحارس
الله يكون فى عون الغلبان لا اكل عنده ولا ملابس
يعالج نفسه كيف وازاى وهو لا عنده مال ولا جاه
ويمكن بيعمل عند احد الاقطاعيين سايس
فاجره يدوبك على كده وعايش فى ضيق تملى وحايس
والفقير بينا عايش باقل القليل والغنى جاسم على صدره ودايس
لو فيه بينا رحمة وضمير ما تخوفنا من ايذ ولا سارس
لم ياتى فى حر شديد ولا حتى فى برد قارس
انما اتى كالقضاء المستعجل ولم نسمع عنه الا فى مارس
وللان لم نكشف له علاج ولا نافع فيه طبيب خصوصى ولا ممارس
فاين العالم منا والدارس حتى ياتينا بعلاج ويقينا من شر الكابس
الله يكون فى عون تلك البلاد اللى طهرت فيها
ونحن فيه بيننا وبينهم مسافات ولكن شعرنا بظلام دامس
ولم تاتى الرياح بما تشتهى السفن وانما اتت بتراب عامس
حجب الرؤيا عن الانظار والقلوب فانشغلت بهذا العين سارس
وهو التهاب رؤوى خطير جعل الباحث يعكف على اكتشافه والدارس
اودى بحياة الكثيرين اما المصابين فقد ازدادوا
واكتظت بهم المستشفيات مما دب الرعب فى قلوب المدارس
خوفا على حياتهم وعلى اطفالهم فى المدارس
من سنين مضت وصارت ضجة على مرض الايدذ
اما الان فالمصيبة كلها فى سارس
وحتى الان لم يفرق بين شيخ وعجوز او حتى طفل او شاب
وانما جاء يلتهم الاخض واليابس
مما جعلنا نصرخ ونقول هو الاعمى العابس
او كمعركة نشبت بين متحاربين فكانت الغلبة للفارس
لن يعتق مريض ولا سليم بل ظننا انه يحل بمن يلتقطلون من الارض سارس
ونحن لا نعرف الان هل الاصابة تنتج عن الكحة او بالمصافحة والتلامس
ام بكلتا الحالتين معا فالخوف على الشرطة والمساجين
فلا فرق بين المحبوس والحابس
ولا فرق بين قاضى ومحامى واللى منهم العريان واللابس
واصبح العالم فى ذهول فى حد دريان ولا حاسس
وقد استسلموا للقدر فلا تلجا الا بالدعاء لله الشافى الحارس
الله يكون فى عون الغلبان لا اكل عنده ولا ملابس
يعالج نفسه كيف وازاى وهو لا عنده مال ولا جاه
ويمكن بيعمل عند احد الاقطاعيين سايس
فاجره يدوبك على كده وعايش فى ضيق تملى وحايس
والفقير بينا عايش باقل القليل والغنى جاسم على صدره ودايس
لو فيه بينا رحمة وضمير ما تخوفنا من ايذ ولا سارس