تصور ورجاء

هل سيريد الله لى بعد ان رجوته ان احظى برجائه
وبعد ان اكون بجواره فهل ساحظى بلقائه
وهل وانا بين الامم فى يوم الطرب العظيم
سينتشلنى من بينهم واكون ضمن رحمائه
ام سانسى ويلحق بى بلائه وكيف انسى وقد رجوته ان يعفو عنى ويرحمنى
وانا متصور او متخيلا ساكون بجواره وفى عليائه
متصور انظر اليه ولكن لم تكسف لعيناى الحقيقة فالحقيقة مؤجلة ليوم لقائه
وهل ساكون من تل المنزلة والتى اتصورها دائما وابدا
وانا اعاصر ولم اوفى بتكليفته
وانا انسان اصيب واخطىء ولكن ارادته ومشيئته كتبها لاحبائه
فان لم تحقق لى ماربى ما ا اصبوا اليه
فياليتك ما خلقتنى فان لم تكن خلقتنى فهذه رحمة منك
اما الرحمة الكبر ان خلقنى ولطفى بحالى ونعمة على بلقاءه
كى احظى بنوره وهو على عرضه وفى عليائه
وكيف لى الا يقبلنى ويعفو عنى
وانا بين حين واخر ادعوه مرددا اسمائه
فله الاسماء الحسنى ندعوه بها وقد امرنا بها
فكيف بين الدعاء بها يخزلنى ويردنى خائبا وهو الرحمن الرحيم
فمن المؤكد ان اكون من رحمائه
ومدام رحمته وسعت كل شىء فنحن لا نقنط منها
فتكون من المقربين اليه ومن احبائه
فقد كتبها لنا ونحن فى ظهور اباءنا
وقبل ان يخلقنا وهو متجللا فى سمائه
فامحو ما كتبته علينا من سوء
وبدلنا خيرا منه فانت تمحو ما تشاء وتثبت
وعنك ام الكتاب فاجعل مشيئتك مشيئة خير ورحمة
ونحن نشكره ونحمده على رحمة لنا ورضائه