البطاله فى شبابنا بقالها وضع خطير
الشباب كان بيحلم بمستقبل باهر يلبس فيه جوخ وحرير
وبعد ملامسته لحقيقة بقى مش لاقى حتى هدمة زفير
حتى مبقاش يشوف فى الحلم حصير
وفيه غيره بينام على سرير مفروش بدمسق وملاية حرير
كان ممكن يقتبس مهنة ويبيع فرافير اما دلوقت فبقت فيه لعب حديثة
سيارة وطيارة وقطر على سكة حديد بيسير
الانيميا صابت الناس وصابت الاسر وتتعب باقل المشاوير
فتضطر يقعد جنب الحيطان للرايح والجاى
وتمد ايدها وتنادى وتقول بقى وضعنا عسير
وعمرنا ما فكرنا فى غسالة اتوماتيك او حتى عادية
وكفاية علينا طشت وحصير
ولا فى ذهننا سخان او تلاجه وكفاية نشرب من قلة او زير
ومفيش حد يرضى يشغلنا عنده
فمنظرنا بقى منظر وباء فى عين المهندس والوزير
لربما العدو تنتقل منا وتصيب اولادهم
ففى عينهم بقينا وسيلة من وسائل الهدم والتدمير واصبح فى بقنا صبر مرير
وادنيا اسودت قدام اعيننا وبنسمع بودانا كتير
المحرومين من الدنيا ليهم الاخرة سيزفوا ع الحور العين
ويتكئوا على الارائك ويشربوا فى القوارير
وادينا مستنين لحد ما ربنا ياذن ونهتدى طريقنا بكوكب منير
وهيكون ربنا عوضنا فى الاخرة براحة لمثوانا الاخير
الجوع والظلم عدو قاتل وجاثم على صدورنا
فلا قادرين نلتقط شهيق ولا نطلع ذفير
وبيقى حالنا ميئوس منه والوضع السىء اتفاقم
فى اعيننا اتفاقم وبقى عسير وخطير
ومن الغلب والقهر اجسامنا اسودت
اما اقدامنا فقد ابيضت من الوعود الزائفة
ومنظر الواحد منا بقى منظر غراب ومهبط فى جير
قالوا فى الثل شر البلية ما يضحك
والضحك اللى مش نابع من القلب جايز ينقلب لنار وسعير
ومن الضيق عايشين فى نكد طوالى ومن الغلب شاطت المناخير
وخاصة فى صعيد مصر المهمل فلا مصانع تقبله مقامه
ولا شركات اللهم الا اعلانات بنشوفها ونسمعها كرائحة زكية سرعان ما تطير
وطول عمرنا عايشين فى امال ووعود دون اهتمام او تقدير
وبيوتنا من الفقر اوشكت تكون مهجورة والخنافس تحل محلها والدبابير
اما نحن فليس لنا ظهر ولا وزير ولا سفير
فليس امامنا حل الا ان نقول لنا الله هو مولانا وراقنا وهو على كل شىء قدير
الشباب كان بيحلم بمستقبل باهر يلبس فيه جوخ وحرير
وبعد ملامسته لحقيقة بقى مش لاقى حتى هدمة زفير
حتى مبقاش يشوف فى الحلم حصير
وفيه غيره بينام على سرير مفروش بدمسق وملاية حرير
كان ممكن يقتبس مهنة ويبيع فرافير اما دلوقت فبقت فيه لعب حديثة
سيارة وطيارة وقطر على سكة حديد بيسير
الانيميا صابت الناس وصابت الاسر وتتعب باقل المشاوير
فتضطر يقعد جنب الحيطان للرايح والجاى
وتمد ايدها وتنادى وتقول بقى وضعنا عسير
وعمرنا ما فكرنا فى غسالة اتوماتيك او حتى عادية
وكفاية علينا طشت وحصير
ولا فى ذهننا سخان او تلاجه وكفاية نشرب من قلة او زير
ومفيش حد يرضى يشغلنا عنده
فمنظرنا بقى منظر وباء فى عين المهندس والوزير
لربما العدو تنتقل منا وتصيب اولادهم
ففى عينهم بقينا وسيلة من وسائل الهدم والتدمير واصبح فى بقنا صبر مرير
وادنيا اسودت قدام اعيننا وبنسمع بودانا كتير
المحرومين من الدنيا ليهم الاخرة سيزفوا ع الحور العين
ويتكئوا على الارائك ويشربوا فى القوارير
وادينا مستنين لحد ما ربنا ياذن ونهتدى طريقنا بكوكب منير
وهيكون ربنا عوضنا فى الاخرة براحة لمثوانا الاخير
الجوع والظلم عدو قاتل وجاثم على صدورنا
فلا قادرين نلتقط شهيق ولا نطلع ذفير
وبيقى حالنا ميئوس منه والوضع السىء اتفاقم
فى اعيننا اتفاقم وبقى عسير وخطير
ومن الغلب والقهر اجسامنا اسودت
اما اقدامنا فقد ابيضت من الوعود الزائفة
ومنظر الواحد منا بقى منظر غراب ومهبط فى جير
قالوا فى الثل شر البلية ما يضحك
والضحك اللى مش نابع من القلب جايز ينقلب لنار وسعير
ومن الضيق عايشين فى نكد طوالى ومن الغلب شاطت المناخير
وخاصة فى صعيد مصر المهمل فلا مصانع تقبله مقامه
ولا شركات اللهم الا اعلانات بنشوفها ونسمعها كرائحة زكية سرعان ما تطير
وطول عمرنا عايشين فى امال ووعود دون اهتمام او تقدير
وبيوتنا من الفقر اوشكت تكون مهجورة والخنافس تحل محلها والدبابير
اما نحن فليس لنا ظهر ولا وزير ولا سفير
فليس امامنا حل الا ان نقول لنا الله هو مولانا وراقنا وهو على كل شىء قدير