اود ان اسال سؤال هل الولايات المتحدة لن تؤمن بدين
ونحن نعلم انها تدين بالمسيحية والمسيحيين على عداء من الاذل مع اليهود
فكيف لامريكا تدع اسرائيل تضرب مهد دينهم فى كنيسة المهد
وهل للدول والمصلحة تضع حد للدين
الانسان الحر يستشهد دون دينه ودون عرضه
فكيف للامريكان كل هذا واسرائيل تقصف
كنيسة المهد وتفوض اثار المسيح وتقوض تمثال مريم العذراء
اولى فاولى ان تدافع عنه ولكن دمها البارد لم يسبق له مثيل
وماذا بعد الغيرة ان يغير على دينه ام يغير على الملايين
فكل شىء عند الحر هين الا المعتقد والدين
اترضون لليهود وتقبلون سحق وهدم تراثكم
واليهود منكم عابثين ومطيحين وماذا بعد الشرف والدين
ابردت دماؤكم فتقبلون على انفسكم وما تقوم به اليهود واعداء الدين
يطئون مقدساتكم ويلقون عليها بالقنابل وما انتم دريانين
لعنة الله عليكم فلا امان لديكم ولا من عندكم ولا دين
مسيحيين مثلكم قتلوا واخرين مجروحين ومشبوهين
ماذا جرى لكم اصبحتم تقبلون الانحطاط وصرتم منحطين
الله يخفس بكم وباليهود الارض ارجوكم تقولوا امين
هذا الذى حدث ولم يحدث على مر السنين
مسيحيين يقبلون على انفسهم من اعداء الدين
يدوسون مقساتهم ويصمتون وهم عليهم قادرين
حتى وان كانوا منساقين لضرب العرب والمسلمين
فهناك حد يحول دون هدمهم لكنيسة المهد وعقيدة المسيحيين
نحن نعلم ان جميع الحيوانات تتغير الا الخنزير فهو ابلد من الحجر والطين
هل بوش اصبح خنزير مثله وكولن باول وزير خارجيته اللعين
امريكا كلها مسيحية وكيف يقبلون على انفسهم المسيحيين
وان لم يكن مسيحى اوروبا فمسيحوا الامريكيين
والذى بيدهم زمام المبادرة وانهم دولة القطب الواحد
ولم يزالوا على حكامهم مكتوفى الايدى صامتين
وهل سيفيقوا من غفلتهم ويحسوا بما لحق بمهد عقيدتهم
وينقضوا على بوش وكولن باول
ان كانوا يهود او عن المسيحية منشقين
ماذا ما انشقوا فكان عليهم ان ينحازوا للمسلمين
لان الله ذكرهم بالقرب والمودة بين المسيحيين والمسلمين
اتى هذا على بينة منالحق المبين
ولم يذكر الله اى مودة بين اليهود وما يخالفهم فى الدين
اليهود ذكرهم الله من المغضوب عليهم
اما المسحيين فاحسن منهم وان كانوا عن الطريق القويم ضالين
علينا ان نبث الحقيقة ونعلم الامريكيين
بديننا الاسلامى الحنيف بل وباصول الدين وان الله قال لكم دينكم ولى دين
فالعدل والسماحة هما الطريق المستقيم
مهما اختلفت الناس فى معتقداتهم مهما اختلفوا فى الدين
امريكا وضعت نفسها فى موقف مهين
فمهما طال حقها على العرب والمسلمين
كان عليها ان تردع اليهود واعدائها
واعداء الدين وان اطلقوا على انفسهم الساميين
فلو كانوا يغيرون على انفسهم لقاتلوا اليهود
لاعتدائهم على رمز معتقداتهم ولكانوا من المحزونين فى كل موقف ودين
مصالح الامريكان فوق كل اعتبار فلا رحمة عندهم ولا دين
ومنهم الاساسى الدولار فهو معبودهم دون رب العالمين
تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى هكذا قال رب العالمين
لا اله الا هو الملك القدوس السلام
بعث محمد بشيرا ونذيرا وخاتم الانبياء والمرسلين
كيف تهتمون الفلسطينيين وانتم تعلمون علم اليقين
انهم اصحاب الارض الشرعيين الم يكونا الصهاينة هم الارهابيين
باحتلالهم الارض واغتصابها من اصحابها الشرعيين
اين ما قره مجلس الامم المتحدة من شرعية القوانين
هل القوى تغير الشرعية ويسلب الظالم حق المظلومين
ام الشرعية والعدل هى التى تفضل بين المتقاضين
وياخذ كل ذى حق حقه وياخذ ما سلبه الظالم ويرد حق المظلومين
ام نترك المعتدى عليهم تحت وطاة المعتدين
يسلبون وينهبون ما يحلو لهم فلا يتركوهم الا وهم معدومين
هذا هو نظام القوة ونظام الامريكيين
نسبوا الارهاب لمن يدافع عن ارضه ويقاوم المحتلين
اما الغاصبين والمحتلين هم المعتدى عليهم ولم يكونوا معتدين
جعلوا القوى ياكل الضعيف الى متى يكيلوا بكيلين
وتظلوا منحازين للظالم وليس للمظلومين
نحن لم نلقى اللوم على الاسرائيليين بقدر ما نلقيه على الامريكيين
الامريكان هو القتلة قتلوا الفلسطينيين بايدى الاسرائيليين
لكم يوم تفلتوا منه مهما طال العمر ومهما طالت وقاحة الوقحين
فانا بقول للامريكيين ستنقسموا بمشيئة الله
لدويلات تليها التفرقة بعد ان كنتم متحدين
لانكم اتخذتم الاسلوب الملتوى فماذا بعد ظلمكم للفلسطينيين
عجبى عليكم جعلتم ارادة اليهود فوق ارادتكم
واعتبرتوهم فوقكم وفوق شعوب العالم
وانهم هم الساميين وما دونهم فليسوا باصوليين
كولن باول وبوش لم ياتى للشرق الاوسط لوقف القتال وانسحاب الاسرائيليين
وانما اتى مجاراة للضغوط الدولية فما اطل وما كان من المتحفزين
وكانه يقول للاسرائيليين اجهزوا على الفلسطينيين
لحد ما انتهى من زيارة اخر دولة
اكون سمعت عنهم انهم صاروا من الغابرين
وحدث كل ما كان ينوى كولن باول
فقد قضى الجيش الاسرائيلى على المقاومة فى جنين
المقاومة صحوت امام جيش مؤجج باحدث الاسلحة ومع هذا ظلوا صامدين
الى ان نفذت زخيرتهم ولولا نفاذها
ما استطاع شارون ولا اجداده من الاسرائيليين
ان يحزوا بجيشه خطوة واحدة ولو خطا لكان وجيشه من المفقودين
ونحن نعلم انها تدين بالمسيحية والمسيحيين على عداء من الاذل مع اليهود
فكيف لامريكا تدع اسرائيل تضرب مهد دينهم فى كنيسة المهد
وهل للدول والمصلحة تضع حد للدين
الانسان الحر يستشهد دون دينه ودون عرضه
فكيف للامريكان كل هذا واسرائيل تقصف
كنيسة المهد وتفوض اثار المسيح وتقوض تمثال مريم العذراء
اولى فاولى ان تدافع عنه ولكن دمها البارد لم يسبق له مثيل
وماذا بعد الغيرة ان يغير على دينه ام يغير على الملايين
فكل شىء عند الحر هين الا المعتقد والدين
اترضون لليهود وتقبلون سحق وهدم تراثكم
واليهود منكم عابثين ومطيحين وماذا بعد الشرف والدين
ابردت دماؤكم فتقبلون على انفسكم وما تقوم به اليهود واعداء الدين
يطئون مقدساتكم ويلقون عليها بالقنابل وما انتم دريانين
لعنة الله عليكم فلا امان لديكم ولا من عندكم ولا دين
مسيحيين مثلكم قتلوا واخرين مجروحين ومشبوهين
ماذا جرى لكم اصبحتم تقبلون الانحطاط وصرتم منحطين
الله يخفس بكم وباليهود الارض ارجوكم تقولوا امين
هذا الذى حدث ولم يحدث على مر السنين
مسيحيين يقبلون على انفسهم من اعداء الدين
يدوسون مقساتهم ويصمتون وهم عليهم قادرين
حتى وان كانوا منساقين لضرب العرب والمسلمين
فهناك حد يحول دون هدمهم لكنيسة المهد وعقيدة المسيحيين
نحن نعلم ان جميع الحيوانات تتغير الا الخنزير فهو ابلد من الحجر والطين
هل بوش اصبح خنزير مثله وكولن باول وزير خارجيته اللعين
امريكا كلها مسيحية وكيف يقبلون على انفسهم المسيحيين
وان لم يكن مسيحى اوروبا فمسيحوا الامريكيين
والذى بيدهم زمام المبادرة وانهم دولة القطب الواحد
ولم يزالوا على حكامهم مكتوفى الايدى صامتين
وهل سيفيقوا من غفلتهم ويحسوا بما لحق بمهد عقيدتهم
وينقضوا على بوش وكولن باول
ان كانوا يهود او عن المسيحية منشقين
ماذا ما انشقوا فكان عليهم ان ينحازوا للمسلمين
لان الله ذكرهم بالقرب والمودة بين المسيحيين والمسلمين
اتى هذا على بينة منالحق المبين
ولم يذكر الله اى مودة بين اليهود وما يخالفهم فى الدين
اليهود ذكرهم الله من المغضوب عليهم
اما المسحيين فاحسن منهم وان كانوا عن الطريق القويم ضالين
علينا ان نبث الحقيقة ونعلم الامريكيين
بديننا الاسلامى الحنيف بل وباصول الدين وان الله قال لكم دينكم ولى دين
فالعدل والسماحة هما الطريق المستقيم
مهما اختلفت الناس فى معتقداتهم مهما اختلفوا فى الدين
امريكا وضعت نفسها فى موقف مهين
فمهما طال حقها على العرب والمسلمين
كان عليها ان تردع اليهود واعدائها
واعداء الدين وان اطلقوا على انفسهم الساميين
فلو كانوا يغيرون على انفسهم لقاتلوا اليهود
لاعتدائهم على رمز معتقداتهم ولكانوا من المحزونين فى كل موقف ودين
مصالح الامريكان فوق كل اعتبار فلا رحمة عندهم ولا دين
ومنهم الاساسى الدولار فهو معبودهم دون رب العالمين
تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى هكذا قال رب العالمين
لا اله الا هو الملك القدوس السلام
بعث محمد بشيرا ونذيرا وخاتم الانبياء والمرسلين
كيف تهتمون الفلسطينيين وانتم تعلمون علم اليقين
انهم اصحاب الارض الشرعيين الم يكونا الصهاينة هم الارهابيين
باحتلالهم الارض واغتصابها من اصحابها الشرعيين
اين ما قره مجلس الامم المتحدة من شرعية القوانين
هل القوى تغير الشرعية ويسلب الظالم حق المظلومين
ام الشرعية والعدل هى التى تفضل بين المتقاضين
وياخذ كل ذى حق حقه وياخذ ما سلبه الظالم ويرد حق المظلومين
ام نترك المعتدى عليهم تحت وطاة المعتدين
يسلبون وينهبون ما يحلو لهم فلا يتركوهم الا وهم معدومين
هذا هو نظام القوة ونظام الامريكيين
نسبوا الارهاب لمن يدافع عن ارضه ويقاوم المحتلين
اما الغاصبين والمحتلين هم المعتدى عليهم ولم يكونوا معتدين
جعلوا القوى ياكل الضعيف الى متى يكيلوا بكيلين
وتظلوا منحازين للظالم وليس للمظلومين
نحن لم نلقى اللوم على الاسرائيليين بقدر ما نلقيه على الامريكيين
الامريكان هو القتلة قتلوا الفلسطينيين بايدى الاسرائيليين
لكم يوم تفلتوا منه مهما طال العمر ومهما طالت وقاحة الوقحين
فانا بقول للامريكيين ستنقسموا بمشيئة الله
لدويلات تليها التفرقة بعد ان كنتم متحدين
لانكم اتخذتم الاسلوب الملتوى فماذا بعد ظلمكم للفلسطينيين
عجبى عليكم جعلتم ارادة اليهود فوق ارادتكم
واعتبرتوهم فوقكم وفوق شعوب العالم
وانهم هم الساميين وما دونهم فليسوا باصوليين
كولن باول وبوش لم ياتى للشرق الاوسط لوقف القتال وانسحاب الاسرائيليين
وانما اتى مجاراة للضغوط الدولية فما اطل وما كان من المتحفزين
وكانه يقول للاسرائيليين اجهزوا على الفلسطينيين
لحد ما انتهى من زيارة اخر دولة
اكون سمعت عنهم انهم صاروا من الغابرين
وحدث كل ما كان ينوى كولن باول
فقد قضى الجيش الاسرائيلى على المقاومة فى جنين
المقاومة صحوت امام جيش مؤجج باحدث الاسلحة ومع هذا ظلوا صامدين
الى ان نفذت زخيرتهم ولولا نفاذها
ما استطاع شارون ولا اجداده من الاسرائيليين
ان يحزوا بجيشه خطوة واحدة ولو خطا لكان وجيشه من المفقودين