كل عربى احبك يابغداد وكان لتقويض معالمك اشفق
لك جذور فى وسط الرسالات وفى قلب كل عربى واعجمى اعمق
دائما وابدا انت بهجة البساتين واشجاره فى نمو متورق
كلنا يريد لحمام السلام فى سماك يرفرف فى سعادة وتشوق
انا اسمع عنك ولن اراك وتاريخك كنت فى فهمه موفق
صورتك فى عهد ابراهيم لا تزال فى ذهى وذاتى تتالق
لو كنت فى السماء السابعة كنت لك عن دون الورى اسبق
وارقى بجناحى غير خائف من المهيص كما ارقى لعنانك واتسلق
يا بغداد غيوم الغطرسة قد حجبت النور عنك فمتى تعود سماك وتشرق
اصبحت رهن اشارة مجنون فى سبيل غطرسته ارواح تزهق
كقط جاثم على صدر جيشه وشعبه مواء صوته يرعد فرائضهم
فيهبون مذعورين هاربين كامواج تتلاطم وتتدفق
شن الحرب على ايران بايعاذ من امريكا
الم يكن تصرفاته هذه معتوه واولق
وبعد الصلح احتل الكويت فكان فى ذلك بحق وحقيقى احمق
انصاع وراء اسياده الامريكان بغباء
بعد ان اوهمته بسيادة العالم العربى واعتبرته عجل ابلق
فانتهت حياته بالقبض عليه وتقديمه للمحاكمة وملفه بعد اعدامه يشنق
فدائما وابدا الذى يسبح عكس جريان الماء سياتى عليه يوم ويغرق
من همل داره واتقل مقداره لايلاقى حد ييجى يمه ولا حد زاره
ولا حد طرده وقاله امشى ومكانه الجديد هو اللى اختاره
وياما حاولنا فيه انه ما يمشيش ابى ومرضيش يرجع فى قراره
وقلنا زى بعضه الحركة فيها بركة ويمكن فى الغربة يلاقى انتصاره
وقالوا الرزق اذا ضاق عليك فى مكان سيبه ومتشربش مراره
جايز المكان الجديد يلاقى فيه حظه وفيه اعوانه تكتر وانصاره
ومدام مكانك الاول فيه محلك سر سيبه واتجنب اخطاره
وربنا اكيد هيكتر رزقك وتشترى تليفزيون حديث باقماره
وتشوف فيه مسلسلات دينية وتتفرج على بابا شارو
حتى الفقير اللى كان فى يوم ع الارض
كان فى الحقيقة منبوذ غنى وبقى فى السما عالى
والصلاح اتعمق فى اغواره حتى الناس دارت فى فلكه ومداره
لك جذور فى وسط الرسالات وفى قلب كل عربى واعجمى اعمق
دائما وابدا انت بهجة البساتين واشجاره فى نمو متورق
كلنا يريد لحمام السلام فى سماك يرفرف فى سعادة وتشوق
انا اسمع عنك ولن اراك وتاريخك كنت فى فهمه موفق
صورتك فى عهد ابراهيم لا تزال فى ذهى وذاتى تتالق
لو كنت فى السماء السابعة كنت لك عن دون الورى اسبق
وارقى بجناحى غير خائف من المهيص كما ارقى لعنانك واتسلق
يا بغداد غيوم الغطرسة قد حجبت النور عنك فمتى تعود سماك وتشرق
اصبحت رهن اشارة مجنون فى سبيل غطرسته ارواح تزهق
كقط جاثم على صدر جيشه وشعبه مواء صوته يرعد فرائضهم
فيهبون مذعورين هاربين كامواج تتلاطم وتتدفق
شن الحرب على ايران بايعاذ من امريكا
الم يكن تصرفاته هذه معتوه واولق
وبعد الصلح احتل الكويت فكان فى ذلك بحق وحقيقى احمق
انصاع وراء اسياده الامريكان بغباء
بعد ان اوهمته بسيادة العالم العربى واعتبرته عجل ابلق
فانتهت حياته بالقبض عليه وتقديمه للمحاكمة وملفه بعد اعدامه يشنق
فدائما وابدا الذى يسبح عكس جريان الماء سياتى عليه يوم ويغرق
من همل داره واتقل مقداره لايلاقى حد ييجى يمه ولا حد زاره
ولا حد طرده وقاله امشى ومكانه الجديد هو اللى اختاره
وياما حاولنا فيه انه ما يمشيش ابى ومرضيش يرجع فى قراره
وقلنا زى بعضه الحركة فيها بركة ويمكن فى الغربة يلاقى انتصاره
وقالوا الرزق اذا ضاق عليك فى مكان سيبه ومتشربش مراره
جايز المكان الجديد يلاقى فيه حظه وفيه اعوانه تكتر وانصاره
ومدام مكانك الاول فيه محلك سر سيبه واتجنب اخطاره
وربنا اكيد هيكتر رزقك وتشترى تليفزيون حديث باقماره
وتشوف فيه مسلسلات دينية وتتفرج على بابا شارو
حتى الفقير اللى كان فى يوم ع الارض
كان فى الحقيقة منبوذ غنى وبقى فى السما عالى
والصلاح اتعمق فى اغواره حتى الناس دارت فى فلكه ومداره