بشوات زمان البشاوية ورثوها كابر عن كابر
بيوتهم كانت مفتوحه لكل محروم او عابر
وكان عندهم الخدم والحشم مفيش بينهم لئيم ولا فاجر
يقدموا الاكل للغنى والفقير طعام طيب وفاخر
يشدوا بكرمهم الذاكرين فى المجالس وفى المثابر
وكذا السمار فلن يغفل عن كلامهم صاحب موال او سامر
بيوتهم كانت مضيئة كضوء النجوم والمزاهر
اما بشاوات اليوم فمنهم الحرامى والمقامر
فالمستحدثين فى الغنى قلوبهم قدت من محاجر
بيوتهم تملى مقفولة لا حس فيها ولا خبر شبه المقابر
لا عابر سبيل يعرفها ولا محروم فيها غابر
محرومين من فعل الخير فكيف للبيت المغلق يكون زاخر
فالكريم يفضل كريم لعروبيته بمنى من الاخر
كرمهم لا يعد ولا يحصى لو الاقلام نفذت والمحابر
بيوتهم كانت مفتوحه لكل محروم او عابر
وكان عندهم الخدم والحشم مفيش بينهم لئيم ولا فاجر
يقدموا الاكل للغنى والفقير طعام طيب وفاخر
يشدوا بكرمهم الذاكرين فى المجالس وفى المثابر
وكذا السمار فلن يغفل عن كلامهم صاحب موال او سامر
بيوتهم كانت مضيئة كضوء النجوم والمزاهر
اما بشاوات اليوم فمنهم الحرامى والمقامر
فالمستحدثين فى الغنى قلوبهم قدت من محاجر
بيوتهم تملى مقفولة لا حس فيها ولا خبر شبه المقابر
لا عابر سبيل يعرفها ولا محروم فيها غابر
محرومين من فعل الخير فكيف للبيت المغلق يكون زاخر
فالكريم يفضل كريم لعروبيته بمنى من الاخر
كرمهم لا يعد ولا يحصى لو الاقلام نفذت والمحابر