ممـا يشد انتباهى ويؤرقنى فـى هـذه الايـام مـا اسمعه واقـراه مـن وسائل الاعلام المختلفة المسموعة والمرئية والمقروءة والتى تزين لنـا الديمقراطية التى نعيشها .
اسمع ذلك واضحك بينى وبين نفسى لهذه العبارة – عبارة الديمقراطية التى نرددها ولا نحسها من قريب او بعيد وان كانت تتحقق فى بعض الشىء ولن تتحقق فى اشياء اخرى .
ونقص على الوجه الاكمل ما ساقصه على القراء وان دل ذلك فانما يدل على عدم وعينا بالديمقراطية الحقة والتى تجعلنى وانا مواطن فى بلدى احس بانتمائى اليها واحس بكيانى وذاتى واننى شخص يؤخذ برايى وهذا من خلال الانتخابات سواء كانت الانتخابات للمجالس المحلية اوالمجلس الشعبى .
فالانتخابات لا يمكن ان تكتمل الابمرشح وناخب اما المرشح سيجد مصيره فى الفوز بعدد الاصوات التى ينالها والاصوات ينالها بمدى بحثه وتنقيبه عن من ينغص الشعب فيطالب له بتحقيقها من خلال العرض البناء واقناع الاعضاء او غالبيتهم بمدى اهمية قضيته المطروحة للمناقشة .
وليس هناك مرضحين بدون ناخبين والناخبين للاسف غائبين وغير موجودين فثلاثة ارباعهم قد رحلوا عن عالمنا وصاروا عظاما نخرة تكاد تذورها الرياح والربع الباقى منهم المريض ومنهم من يمشون على احرى من الشجر والقعيد الذى لايمنكنه التحرك .
فمنهم اعداد تكاد لا تذكر والسبب فى هذا هو عدم اهتمام الحكومة باستخراج بطاقات انتخابية لشبابنا من ابناء الشعب
فاذا اراد احد من افراد الشعب استخراج بطاقة انتخابية له عطل مصالحه بل وقد يرى من يكدر صفوه باقسام الشرطة .
واعلم ان هناك شباب كثيرون تتشرف بهم الدولة لطهارتهم وعدم وجود اى غبار عليهم لا يودون ان يدخلوا مراكز الشرطة او حتى يمرون امامها وانا لا سامح الله لا اتهم كل الشرطة بالغلاسة فمنهم الكثير والكثير مؤدبين وعندهم دين ولكن القلة القليلة يصعب التفاهم معهم مـن هنـا نجد غالبية الشباب ليس لهم بطاقات انتخابية بالمرة .
وعجبى ان يحدث هذا بعد ثورة 23 يوليو 1952م ثورة الحرية والاشتراكية والوحدة والكل يتفق معى فى هذا الشعار .
فمـن خلال حديثى هـذا اود ان اقص علـى القارىء ما رايته وكان متبعا قبل قيام الثورة .
فمـا رايته واريد ان اقصه علـى القارىء بكل تاكيد الى غيرى ممن سبقونى فى العمر .
فمنذ كنت فى مقتبل العمل حيث كان عمرى على وجه التقريب ثمانية عشر سنة رايت شيخ البلد بنفسه يطرق بابنا ويخرج اليه والدى فيقدم له بطاقتى الانتخابية فى هذه اللحظة وانا فى هذا السن المبكر احسست بانتمائى لبلدى واننى ذو قيمة فى المجتمع لاهتمام المسئولين بى منذ صغرى .
نعم هى كانت فى نظرى ورقة صغيرة لا تثمن ولا تغنى من جوع ولكن لها معنى كبير جدا .
فانا اليوم فى حيرة كيف كانت تحدث هذه الاشياء قبل الثورة والملك بفساده كمات تروى الكتب و الاستعمار الجاثم على صدورنا ونرى تلك الظاهرة المشرفة والتى تبعث على الامل وان فيه راى حر رغم كل هذا ورغم ما يعانيه الشعب وهو متخبط فى جهله .
وتاتى الثورة ويجلو المستعمر وتغفل الحكومة عن هذا فلم لا نرجع لتلك الايام الماضية ونستخرج البطاقات الانتخابية مع البطاقات الشخصية وتكون ملازمه لها حتى تكون العملية الانتخابية مكتملة الوجوه .
وبينما كنت اتحدث مـع قريب لـى فـى الخمسين مـن عمره او يكاد قال لـى بالحرف الواحد انـه ليس لـه بطاقة انتخابية وانا لا اكبر منـه الا بحوالى تسعة سنوات .
ومما لفت نظرى قلت فى اول حديثى ان كان لى قريب مرشح لمجلس الشعب والشباب اتى من كل جدب وصوب كى يدلى بصوته امام لجنان الانتخابات وبتقدمه وسؤاله عن البطاقات الانتخابية يندهش لهذا لانه لن يعلم عن البطاقات الانتخابية شىء بل كان يبرز فقط بطاقته الشخصية او العائلية .
فالشباب ليس لديه ادنى فكرة عن البطاقات الانتخابية وليس لديه استعداد للذهاب الى مراكز الشرطة لاستحراج البطاقة .
اولا - لعدم تعطيل مصالحه :
وثانيا – يقول ايه اللى هيعود على من الانتخابات
فهل هناك انتخابات بها مرشحين دون ناخبين ؟
فاين الديمقراطبة الغائبة ؟
الم يرد الله لها بالحضور كى نراها ونحسها ؟
وهلب هذه الظاهرة متفشية فى كل المحافظات ؟
ام هى فى محافظة اسيوط فقط ؟
من هنا يود الشعب ان يرى الديمقراطية على اصولها كى ينهض ببلده ويختار من يمثلونه بحثق وحقيقى امام المجالس النيابية :
والى متى نظل فى هذا الفتور والاستهتار ونحن فى حكومة المؤسسات والتى تنادى بالاستثمار والنهوض بالبلد .
وكى تكون الديمقراطية فى اوج عظمتها نحن ندعوا وعلى الله القبول ففاقد الشىء لا يعطيه كما ظن ان ليس للحكومة مارب فى هذا .
فالديمقراطية الحقة هى اسخراج البطاقات الشخصية واستخراج البطاقات الانتخابية جنبا الى جنب .
فكيف يكون هناك انتخابات حقيقية بدون ناخبين ؟
هذا ما نترجوه ونصبوا اليه ولعل وعسى ان تلتفت الحكومة لهذا .
اسمع ذلك واضحك بينى وبين نفسى لهذه العبارة – عبارة الديمقراطية التى نرددها ولا نحسها من قريب او بعيد وان كانت تتحقق فى بعض الشىء ولن تتحقق فى اشياء اخرى .
ونقص على الوجه الاكمل ما ساقصه على القراء وان دل ذلك فانما يدل على عدم وعينا بالديمقراطية الحقة والتى تجعلنى وانا مواطن فى بلدى احس بانتمائى اليها واحس بكيانى وذاتى واننى شخص يؤخذ برايى وهذا من خلال الانتخابات سواء كانت الانتخابات للمجالس المحلية اوالمجلس الشعبى .
فالانتخابات لا يمكن ان تكتمل الابمرشح وناخب اما المرشح سيجد مصيره فى الفوز بعدد الاصوات التى ينالها والاصوات ينالها بمدى بحثه وتنقيبه عن من ينغص الشعب فيطالب له بتحقيقها من خلال العرض البناء واقناع الاعضاء او غالبيتهم بمدى اهمية قضيته المطروحة للمناقشة .
وليس هناك مرضحين بدون ناخبين والناخبين للاسف غائبين وغير موجودين فثلاثة ارباعهم قد رحلوا عن عالمنا وصاروا عظاما نخرة تكاد تذورها الرياح والربع الباقى منهم المريض ومنهم من يمشون على احرى من الشجر والقعيد الذى لايمنكنه التحرك .
فمنهم اعداد تكاد لا تذكر والسبب فى هذا هو عدم اهتمام الحكومة باستخراج بطاقات انتخابية لشبابنا من ابناء الشعب
فاذا اراد احد من افراد الشعب استخراج بطاقة انتخابية له عطل مصالحه بل وقد يرى من يكدر صفوه باقسام الشرطة .
واعلم ان هناك شباب كثيرون تتشرف بهم الدولة لطهارتهم وعدم وجود اى غبار عليهم لا يودون ان يدخلوا مراكز الشرطة او حتى يمرون امامها وانا لا سامح الله لا اتهم كل الشرطة بالغلاسة فمنهم الكثير والكثير مؤدبين وعندهم دين ولكن القلة القليلة يصعب التفاهم معهم مـن هنـا نجد غالبية الشباب ليس لهم بطاقات انتخابية بالمرة .
وعجبى ان يحدث هذا بعد ثورة 23 يوليو 1952م ثورة الحرية والاشتراكية والوحدة والكل يتفق معى فى هذا الشعار .
فمـن خلال حديثى هـذا اود ان اقص علـى القارىء ما رايته وكان متبعا قبل قيام الثورة .
فمـا رايته واريد ان اقصه علـى القارىء بكل تاكيد الى غيرى ممن سبقونى فى العمر .
فمنذ كنت فى مقتبل العمل حيث كان عمرى على وجه التقريب ثمانية عشر سنة رايت شيخ البلد بنفسه يطرق بابنا ويخرج اليه والدى فيقدم له بطاقتى الانتخابية فى هذه اللحظة وانا فى هذا السن المبكر احسست بانتمائى لبلدى واننى ذو قيمة فى المجتمع لاهتمام المسئولين بى منذ صغرى .
نعم هى كانت فى نظرى ورقة صغيرة لا تثمن ولا تغنى من جوع ولكن لها معنى كبير جدا .
فانا اليوم فى حيرة كيف كانت تحدث هذه الاشياء قبل الثورة والملك بفساده كمات تروى الكتب و الاستعمار الجاثم على صدورنا ونرى تلك الظاهرة المشرفة والتى تبعث على الامل وان فيه راى حر رغم كل هذا ورغم ما يعانيه الشعب وهو متخبط فى جهله .
وتاتى الثورة ويجلو المستعمر وتغفل الحكومة عن هذا فلم لا نرجع لتلك الايام الماضية ونستخرج البطاقات الانتخابية مع البطاقات الشخصية وتكون ملازمه لها حتى تكون العملية الانتخابية مكتملة الوجوه .
وبينما كنت اتحدث مـع قريب لـى فـى الخمسين مـن عمره او يكاد قال لـى بالحرف الواحد انـه ليس لـه بطاقة انتخابية وانا لا اكبر منـه الا بحوالى تسعة سنوات .
ومما لفت نظرى قلت فى اول حديثى ان كان لى قريب مرشح لمجلس الشعب والشباب اتى من كل جدب وصوب كى يدلى بصوته امام لجنان الانتخابات وبتقدمه وسؤاله عن البطاقات الانتخابية يندهش لهذا لانه لن يعلم عن البطاقات الانتخابية شىء بل كان يبرز فقط بطاقته الشخصية او العائلية .
فالشباب ليس لديه ادنى فكرة عن البطاقات الانتخابية وليس لديه استعداد للذهاب الى مراكز الشرطة لاستحراج البطاقة .
اولا - لعدم تعطيل مصالحه :
وثانيا – يقول ايه اللى هيعود على من الانتخابات
فهل هناك انتخابات بها مرشحين دون ناخبين ؟
فاين الديمقراطبة الغائبة ؟
الم يرد الله لها بالحضور كى نراها ونحسها ؟
وهلب هذه الظاهرة متفشية فى كل المحافظات ؟
ام هى فى محافظة اسيوط فقط ؟
من هنا يود الشعب ان يرى الديمقراطية على اصولها كى ينهض ببلده ويختار من يمثلونه بحثق وحقيقى امام المجالس النيابية :
والى متى نظل فى هذا الفتور والاستهتار ونحن فى حكومة المؤسسات والتى تنادى بالاستثمار والنهوض بالبلد .
وكى تكون الديمقراطية فى اوج عظمتها نحن ندعوا وعلى الله القبول ففاقد الشىء لا يعطيه كما ظن ان ليس للحكومة مارب فى هذا .
فالديمقراطية الحقة هى اسخراج البطاقات الشخصية واستخراج البطاقات الانتخابية جنبا الى جنب .
فكيف يكون هناك انتخابات حقيقية بدون ناخبين ؟
هذا ما نترجوه ونصبوا اليه ولعل وعسى ان تلتفت الحكومة لهذا .