ابو زيد الهلالى

شيحا بتنادى وتقول با ابو زيد قوم واهدم لى عوال تونس قالها يابنتى بلا قلاقل لما تطيب حنينه سباق يرتاح ساير البل فيها " الوقت " ابو ذيد امه خضره الشريفة شق الغرب نصين وقال خير ياخليفة قاله لا خير ولا صباحين ياقليل اللحية بوادرك منورة شرورها ابو زيد قاله بتشتمنى وانا امى خضرة الشريفة وسافر ابو زيد وخد ولاد اخته شيحه الثلاثة يونس ومرعى ويحيى وبعد ما وصلوا الى لغرب جاعوا وقالوا لخالهم جوعنا ياخال والجوع كادنا والجوع يا خال يقل عزم السفر قال ابو زيد خد يابو اخته القميص بتاعى وروح بيعه وهاتلنا عيش ولحم طايب قاله سلامة القيص يا خال وسلامة صحابه اللى لبس قميصك يا خال اقطعه بالسيف قطايع سلامة القميص يا خال وسلامة صحابه د انا معايا عقد من عقود من عقود شمة يكفينا السنين اللى جاية وقال ليونس اوصيك يا ابو اخته والزمن يوصيك ما تدخلش جوه سكن ولا تتكمل ولا ترمى الشال هدايب اوصيك با ابو اخته واقولك ان العيون تصيب ولد الملوك وماتو لعش نار والنار تسرى الانسان نايم والرمل كان دالل على ان عزيزة تاخد يونس وكان خاله رابطة على راسى حوت وق بالعقد وقال يادلال معانا عقد قاله يا عمى الخرز هنا ما لوهش اتمان قاله قطعت يا دلال وقطعت دلالتك د انا معايا عقد يا دلال يساوى مال الغرب كله ويونس طلع العقد من الجيب وقمر شحن فى الغيب واللى ماكنش بيتفرج ع العقد يتفرج على سيده الدلال قال يا يونس محدش يقدر ع العقد الا عزيزة بنت معبد السلطان ابوها بانيلها قصر طوبه من فضه وطوبه من ذعب وكان عند يونس خدامه اسمها تى وخدمتها منه عزيزة قالت لعزيزة لولا خوفى لاقول ان يونس احسن منك وكانت عزيزة مغرمة بيونس حتى قبل ما تشوفه وهتموت عليه والدلال خد يونس وراح لعزيزة او ما دخل القصر يونس قال ان طلعنا منك يا قصر هنفرق ربع العقد واقول عزيزة شافت يونس خدته بالحضن وسكوا ثلاث ايام بعدها صحى يونس يبكى قالته بتبكى ليه ياحشيشة قلبى قالها خالى واخواتى قاعدين بالجوع وعزيزة مع وعيها وفطانتها عملت فى الحجرة رخام وملتها بالمية والملح د عامت فى مركب مقاديفه زنود حبيبه ياتلخبط الرمل مع ابو زيد والحبال اتقطعت وهم قاعدين فرحانين خليفة والعبيد موتوا يحيى وابو زيد قام وموت تسعة وثلاثون عبدوا مسك العبد الاربعين وقطع ورائه وقطع اديه وقاله روح بلغ سيدك قام راح العبد لسيده وقال لسيده يا سيدى ملك وصل بلانا ومرعى اخو يونس عضه التعبان وابو زيد خدوه ع السجن ولما درى يونس ان اخواته ماتوا وخاله فى السجن وعزيزة بنت معبد السلطان وخليفة زناتى والعلام ابن عمها والعلام كان كل يوم يكسر حصان عشان يشوف عزيزة وتملى بجمالها والعلام له فى السنة يطلع واحد من السجن ولما يونس عرف اله فى السجن قال لعزيزة راحت للعلام وما خبطت ع الباب فتحلها العبد ودخل لسيده العلام وقاله ياسيدى القمر هل على بيتنا وطلبت من العلام يطلع ابو زيد من السجن والعلام طلع ابو زيد من السجن ورجع ابو زيد من غير ولاد اخته وكانت حالفة البلد تموت ابو زيد لرجوع ولاد اخته قام مراته عملت عزومة لاهل البلد وكل اللى معه عصايا ضرب بيها دياب فكان معاه الحربة وضرب بيها ابو زيد فلم تصيبه وصابت تعبنان فقدت عين دياب ابن غانم ابن عم ابو زيد وكان حالف يمين دياب ابن غانم ابن عم ابو زيد ان ما صابت الحربة ابو زيد بقطع دراعه ولما نزل الحرب دياب ابن غانم خليفة الزناتى دياب ضرب خليفه بالحربة جاتله فى عينه وابو زيد كان من اصحاب الحيل فلما سمع بحليفه دار فى البلد وعمل مداوى يداوى كل البلاوى ووضه سم فى عين خليفه وخليفه قبل ما يموت قال اوعو تفكروا اللى قتلنى دياب اللى قتلنى ابو زيد اللى عمل فى عقب الزمان طبيب مداوى وسعدة بنت خليفة الزناتى حردت ومردت وقالت لو اخويا ابو زيد كنت اقوم الدنيا واولعها بنار واحارب قبالها اى احارب الدنيا كلها وقعدت عزيزة تقوم هى ويونس عشان ابو زيد لما يضرب الرمل يبخلبط معاه ولما قالها خالى واخواتى قاعدين بالجوع وليهم تلات ايام قالت قالت ياخدام ادبح خروف وطيبه واديه لخاله واخواته وراح الخدام يودى الخروف لقى اخواته من الجوع مش قادرين واخواته اكلوا الخروف كله وخاله لم ياكل لانه كان نايم ولما رجع الخدام قال البيض اكلوا ما عدا السود ماكلش يقصد ابو زيد خالهم فقال يونس ياريت كان اكل السود والبيض مكلوش فقالت عزيزة يا خدام ادبح خروف تانى وخده وان قالوا لك جايبه منين اعمل اخرس واطرش ولما صحى ابو زيد من النوم قالوا لخه قوم ياخال كل وانتوا قالوا احنا ياخال اكلنا وانت مكلتش فقال ان جوعت يا بطنى وجاعت رفاقتك ابيتيا بطنى حامدك وشاكرك وان جوعت يا بطنى وجاعت رفاقتك بتقليك يابطنى بحسن الضماير وقال للخدام يا ابنى جايب د كله منين الواد عمل اخرس زى ما قلتله عزيزة فقالع روح با ابنى ان كنا خرس ربانى ربنا يفك لسانك وان كنت بتتصنع يا ابنى ربنا يشل لسانك شيل يا ابنى شيل .