راى رجل فى منامه ذات ليلة رؤية فدعا الله ان يجعلها رؤية خير لقد راى انه
كان يقف مقابل رجل اخر وبجانبه ايضا رجل فقال الرجل المقابل له للرجل الذى بيقف بجانبه اعطيها له فانه مدببى عليها اى انه زاد فى الحاحه عليها وبعد ان فرغ من كلامه وجد الرجل صاحب الرؤية فتاة غاية فى الجمال والروعة فامسكها بيديه وقبلها فى وجنتيها ثم قبل شقتيها واطلقها فوجدها امامه تنظر اليه بعيناها الاخاذتين الاحرتين وهو ينظر اليها معجبا بجمالها الذى لم يجد له مثيل من قبل وقد قام من نومه يقص رؤياه على من حوله فيقولون له ربنا يجعله خير ولم يمر على تلك الرؤية ثلاثة ايام الا وراى فى اليقظة ذات يوم امراة تسير فى احدى شوارع المدينة فى صورة ريفية اى من اهل الريف ولكنها كانت على قسط وافر من الجمال الاخاذ فما ان نظر اليها ونظرت اليه الا وبادرته بالحديث واخذت تحدثه وكانها تعرفه منذ زمن بعيد ويده فى يدها ومن حديثها المشوق الرقيق امسك بيده الاخرى باحد زراعيها فردت عليه قائلة الديك مكان فاضى اى فارغ وليس به احد فرد عليها قائلا ليس لدى مكان فاضى ولكنى اود ان اقبل وجنتك وامص شفتيك فقالت كيف تفعل ذلك ونحن فى الشارع هذا لن يكون ابدا وطلبت منه بعضا من المال وكان معه مال ولكن لم يعطيها شىء فتركته وسارت الى حال سبيلها واخذ ينظر اليها وهى تسير فى طريقها وعلى مسافة ليست ببعيده رآها تمسك باحدى يديها كوز تود ان تشرب به ماء ومن قدر وراء احد صناديق التليفونات ولقد راى الرجل ذلك اى العين ويمسكها لكوز المياه يوحى بان خلف صندوق التليفونات قدر مملوء بالماء ولكنه بعد ان نظر مؤة اخرى فلم يجدها ولم يجد صندوق التليفونات ولا القدر المملوء وكان الارض اتشقت وابتلعت ما رآه اى العين وما كان امامه حتى ظن انها دخلت فى احدى العمارات ولكنه وجد العمارات كلها مغلقة فالناس قد خرجت من شققها وذهبت الى اعمالها فركب دراجته واخذ يبحث عنها فى الشوارع والحارات الرجل حث للرجل وما رآه راى العين فى اليقظة يثير الدهشة والعجب حتى انه عندما يقص تلك الواقعة لاحد فبعضهم يقول له اكيد انها جنية والاخر يقول لقد اراد الله ان يختبرك بهذه المراة الجميلة الاخاذة فقال الرجل كيف تكون جنية وهو يردد قبل نومه بعضا من التسابيح من هنا لا علم لنا بذلك الا ما يعلمه الله سبحانه وتعالى وصار يحدث نفسه بما راه فى المنام والذى كان قريبا مما راه فى اليقظة وقال فلو كنت ان تكبت ذنبا لكتبته الكرام الحفظة فالزانى حين يزنى يكون من الكفرة الفجرة اما اذا اراد الله لانسان بالستر سيكون من المؤمنين البررة فنحن نعلم ان الدنيا ليس لها مكان فهى بمثابة ظل شجرة وان حلوت فى عين انسان فمصيرها تغيب وتشرق اشراق الشمس وسطوع القمرة فان لم يخدم الانسان نفسه بالعبادة والاستقامة فحياته لم تجدى باية ثمرة وصار بل ويردد بكلمات تشبه الشعراء بالاحرى تكاد تشبه مقامات الحريرى فثار يقول
رايت رؤيا فى المنام شخص واقف فى مواجهتى من الامام – اشار الشخص بجوارى وقال له اعطيها لهذا المكتظ شوق وهيام فرايت فتاة بجوارى فامسكت باحدى يديها دون حياء او ملام – وقبلت وجنتيها وشفتيها بادية رغبتها بالتمام وبدات تنظر الى وانا انظر اليها باعجاب ونشوة ووداعة وسلام واستيقظت اقصى ما رايته فى كل مجلس ومقام وبعدها فى اليقظة وبعد ايام فوجئت بامراة ذات جمال ودلال بمجرد ما شوفتها وشافتنى كلمتنى دون ملل او كلال – وابدت لى رغبتها الملحة فى الحب والشوق والهيام – وقالتلى ادينى مكان فاضى نضفى فيه لهيب الشوق والغرام – فصارحتها بالا يوجد لدى مكان فتركتنى دون همز او لمز او كلام فرايتها بعد ان غادرتنى تقف خلف كشك خيل لى ان بيدها كوز وقدر مملوء بالماء يطفى لهيب العطاشا او من مارسوا فى اليقظة جفاف الفم من اثر الصيام وبعدها لم اراها وقد اختفت فبحثت عنها وعن الكشف والقدر الممتلىء بالماء فلم اجد هذا ولا هذا وابتلعتها ولم ارى ما كنت اراه امامى ومن قدام فماذا هذا فياليتكم تفتونى فيما جرى لى من خيال قد اختفى وكانه كان حلم من الاحلام فما الفرق بين ما رايته فى اليقظة وبين ما رايته فى المنام فهل ما رايته فى اليقظة جنيه امن شيطان من شياطين الغرام وما الذى رايته فى المنام هل هى من الملائكة ام من الحور العين وهذا لن يتحقق الا للانبياء والصالحين ممن وهبهم الله العصمة والاعتصام فارجو الله ان اكون من هؤلاء المختارين بالصلاح فى الدنيا وممن يعلوهم الاحترام وفى الاخرة مع الانبياء والصالحين والشهداء والبررة الكرام امين .
كان يقف مقابل رجل اخر وبجانبه ايضا رجل فقال الرجل المقابل له للرجل الذى بيقف بجانبه اعطيها له فانه مدببى عليها اى انه زاد فى الحاحه عليها وبعد ان فرغ من كلامه وجد الرجل صاحب الرؤية فتاة غاية فى الجمال والروعة فامسكها بيديه وقبلها فى وجنتيها ثم قبل شقتيها واطلقها فوجدها امامه تنظر اليه بعيناها الاخاذتين الاحرتين وهو ينظر اليها معجبا بجمالها الذى لم يجد له مثيل من قبل وقد قام من نومه يقص رؤياه على من حوله فيقولون له ربنا يجعله خير ولم يمر على تلك الرؤية ثلاثة ايام الا وراى فى اليقظة ذات يوم امراة تسير فى احدى شوارع المدينة فى صورة ريفية اى من اهل الريف ولكنها كانت على قسط وافر من الجمال الاخاذ فما ان نظر اليها ونظرت اليه الا وبادرته بالحديث واخذت تحدثه وكانها تعرفه منذ زمن بعيد ويده فى يدها ومن حديثها المشوق الرقيق امسك بيده الاخرى باحد زراعيها فردت عليه قائلة الديك مكان فاضى اى فارغ وليس به احد فرد عليها قائلا ليس لدى مكان فاضى ولكنى اود ان اقبل وجنتك وامص شفتيك فقالت كيف تفعل ذلك ونحن فى الشارع هذا لن يكون ابدا وطلبت منه بعضا من المال وكان معه مال ولكن لم يعطيها شىء فتركته وسارت الى حال سبيلها واخذ ينظر اليها وهى تسير فى طريقها وعلى مسافة ليست ببعيده رآها تمسك باحدى يديها كوز تود ان تشرب به ماء ومن قدر وراء احد صناديق التليفونات ولقد راى الرجل ذلك اى العين ويمسكها لكوز المياه يوحى بان خلف صندوق التليفونات قدر مملوء بالماء ولكنه بعد ان نظر مؤة اخرى فلم يجدها ولم يجد صندوق التليفونات ولا القدر المملوء وكان الارض اتشقت وابتلعت ما رآه اى العين وما كان امامه حتى ظن انها دخلت فى احدى العمارات ولكنه وجد العمارات كلها مغلقة فالناس قد خرجت من شققها وذهبت الى اعمالها فركب دراجته واخذ يبحث عنها فى الشوارع والحارات الرجل حث للرجل وما رآه راى العين فى اليقظة يثير الدهشة والعجب حتى انه عندما يقص تلك الواقعة لاحد فبعضهم يقول له اكيد انها جنية والاخر يقول لقد اراد الله ان يختبرك بهذه المراة الجميلة الاخاذة فقال الرجل كيف تكون جنية وهو يردد قبل نومه بعضا من التسابيح من هنا لا علم لنا بذلك الا ما يعلمه الله سبحانه وتعالى وصار يحدث نفسه بما راه فى المنام والذى كان قريبا مما راه فى اليقظة وقال فلو كنت ان تكبت ذنبا لكتبته الكرام الحفظة فالزانى حين يزنى يكون من الكفرة الفجرة اما اذا اراد الله لانسان بالستر سيكون من المؤمنين البررة فنحن نعلم ان الدنيا ليس لها مكان فهى بمثابة ظل شجرة وان حلوت فى عين انسان فمصيرها تغيب وتشرق اشراق الشمس وسطوع القمرة فان لم يخدم الانسان نفسه بالعبادة والاستقامة فحياته لم تجدى باية ثمرة وصار بل ويردد بكلمات تشبه الشعراء بالاحرى تكاد تشبه مقامات الحريرى فثار يقول
رايت رؤيا فى المنام شخص واقف فى مواجهتى من الامام – اشار الشخص بجوارى وقال له اعطيها لهذا المكتظ شوق وهيام فرايت فتاة بجوارى فامسكت باحدى يديها دون حياء او ملام – وقبلت وجنتيها وشفتيها بادية رغبتها بالتمام وبدات تنظر الى وانا انظر اليها باعجاب ونشوة ووداعة وسلام واستيقظت اقصى ما رايته فى كل مجلس ومقام وبعدها فى اليقظة وبعد ايام فوجئت بامراة ذات جمال ودلال بمجرد ما شوفتها وشافتنى كلمتنى دون ملل او كلال – وابدت لى رغبتها الملحة فى الحب والشوق والهيام – وقالتلى ادينى مكان فاضى نضفى فيه لهيب الشوق والغرام – فصارحتها بالا يوجد لدى مكان فتركتنى دون همز او لمز او كلام فرايتها بعد ان غادرتنى تقف خلف كشك خيل لى ان بيدها كوز وقدر مملوء بالماء يطفى لهيب العطاشا او من مارسوا فى اليقظة جفاف الفم من اثر الصيام وبعدها لم اراها وقد اختفت فبحثت عنها وعن الكشف والقدر الممتلىء بالماء فلم اجد هذا ولا هذا وابتلعتها ولم ارى ما كنت اراه امامى ومن قدام فماذا هذا فياليتكم تفتونى فيما جرى لى من خيال قد اختفى وكانه كان حلم من الاحلام فما الفرق بين ما رايته فى اليقظة وبين ما رايته فى المنام فهل ما رايته فى اليقظة جنيه امن شيطان من شياطين الغرام وما الذى رايته فى المنام هل هى من الملائكة ام من الحور العين وهذا لن يتحقق الا للانبياء والصالحين ممن وهبهم الله العصمة والاعتصام فارجو الله ان اكون من هؤلاء المختارين بالصلاح فى الدنيا وممن يعلوهم الاحترام وفى الاخرة مع الانبياء والصالحين والشهداء والبررة الكرام امين .