كنت بالأمس البطل المفدى اما اليوم فعلى فراشى مسجى أتذكر ما مضى من عمرى وعدى ودموعي تنهمر من عيناى حتى
ابتلت المخده نادما على ما مضى من عمرى وعدى ولم اغتنمه فى الطاعة والعبادة فهل من مرده كى اعمل صالحا فقد غرتنى
الدنيا ولم اتعظ من موت الخالة والعمة والجدة واللى مطمنى بعد أن كنت قلقا فبرحمة ربى التى وسعت كل شيء فلا أقنط
منها فهذا كله يبعث على القرب منه والمودة فهو أحن على من امى وابويا فلن اهون عليه حين يسمع صراخى وعويلى من نار
تأكل جسدى بنهم وحده ولكن أملى فى ربى كبير فسيعفو عنى دون طرد او حدة فقد احاطتنى الشهوات من فوقى ومن تحتى
ومن جانبى بل ومن أماكن عدة فكانت بالنسبة لى كالطعام الشهى لجوعان قد احتار ان يأكل من ده او من ده ووقع كل هذا
كنت دائما وابدا الجأ اليك فى وقت الشدة وأنا أحس بضعفى ولا مغيث ولا معين لى الا أنت يا ربى فقد تغفر لى وتعفو عنى
فانت الرحمن الرحيم اما العبد فقد يتسم طبعه احيانا بالقسوة والحدة فأبدى اسفى وندمى على عمرى الذى عدى ومالوش
عوده وما دمت أنت القادر على كل شيء وأنا الذليل ولست بشيء فقد يعفوا القادر على كل شيء على عبده الضعيف الذليل
والذى ليس بشيء فعفوك عنى ياربى لا ينقص من ملكك شيء فأرجو ان تمنحنى القرب منك وتحفنى بالرحمة والحب
والمودة
ابتلت المخده نادما على ما مضى من عمرى وعدى ولم اغتنمه فى الطاعة والعبادة فهل من مرده كى اعمل صالحا فقد غرتنى
الدنيا ولم اتعظ من موت الخالة والعمة والجدة واللى مطمنى بعد أن كنت قلقا فبرحمة ربى التى وسعت كل شيء فلا أقنط
منها فهذا كله يبعث على القرب منه والمودة فهو أحن على من امى وابويا فلن اهون عليه حين يسمع صراخى وعويلى من نار
تأكل جسدى بنهم وحده ولكن أملى فى ربى كبير فسيعفو عنى دون طرد او حدة فقد احاطتنى الشهوات من فوقى ومن تحتى
ومن جانبى بل ومن أماكن عدة فكانت بالنسبة لى كالطعام الشهى لجوعان قد احتار ان يأكل من ده او من ده ووقع كل هذا
كنت دائما وابدا الجأ اليك فى وقت الشدة وأنا أحس بضعفى ولا مغيث ولا معين لى الا أنت يا ربى فقد تغفر لى وتعفو عنى
فانت الرحمن الرحيم اما العبد فقد يتسم طبعه احيانا بالقسوة والحدة فأبدى اسفى وندمى على عمرى الذى عدى ومالوش
عوده وما دمت أنت القادر على كل شيء وأنا الذليل ولست بشيء فقد يعفوا القادر على كل شيء على عبده الضعيف الذليل
والذى ليس بشيء فعفوك عنى ياربى لا ينقص من ملكك شيء فأرجو ان تمنحنى القرب منك وتحفنى بالرحمة والحب
والمودة