ونحن نعلم ان التدحرج دايما وابدا من من اعلى الى اسفل وكان ايضا يخوص فى مقالات لا يدرى عواقبها كنوع المزاج والاستهتار وان كانت تغضب الله فقد قيل ان الانسان قد يتفوه بكلمة لم يلقى لها بالا فتلقى به فى النار سبعون خريفا ويلقى بالناس فى النار من صائد السنتهم فكان ابو نواس لا يتورع ولا يخشى لومه لائم اذا ما خاص فلا كلام يغضب الله منه فالله اعلم هل ما يتفوه به نابع عن فوضويته او استهتاره من اللا مبالاه اذا ما تفوه بشىء فقد قيل انه كان يمزح مع احد اصدقائه وجاء موعد اذان العصر فقال الرجل يا ابو نواس لقد اذن العصر فتعالى معى كى نصلى فخاض فى القول وقال
دع المساجد للعباد تسكنها ونحن نذهب لخمار يسقينا –
فالله لم يقل ويل لشارب ولكن قال ويل للمصلينا
وهذا حرام جدا لانه تعمد الا يكمل الاية فاراد بهذا التهكم واظهار فراسته وعاهر فيه غير مباليا فيما يرتكبه من اخطاء حتى فى حق تفوهه بالدين فاللهم يا ربى جنبنا بما قد يودى بنا الى التهلكة والجحيم حتى ننجوا من عذاب الله امين .
دع المساجد للعباد تسكنها ونحن نذهب لخمار يسقينا –
فالله لم يقل ويل لشارب ولكن قال ويل للمصلينا
وهذا حرام جدا لانه تعمد الا يكمل الاية فاراد بهذا التهكم واظهار فراسته وعاهر فيه غير مباليا فيما يرتكبه من اخطاء حتى فى حق تفوهه بالدين فاللهم يا ربى جنبنا بما قد يودى بنا الى التهلكة والجحيم حتى ننجوا من عذاب الله امين .