قال الله سبحانه وتعالى فى حديث من احاديثه القدسية " الظالم سيفى فى الارض انتقم به ثم انتقم منه " فالله ينتقم من الظالم الضعيف بظالم قوى ثم ينتقم الله من الظالم القوى فقد حدث ان تزوج رجل ظالم بأخت رجل ظالم مثله تلخص ظلمها فى اغتصاب اراضى الناس بشراء اراضيهم باثمان بخثه هكذا كان ظلمهما على هذه الحالة حتى كونا اراضى واسعه من الحرام وقد انجبا هذين الظالمين ابناء وبعد ان كبروا وصاروا يافعين حدثت بينهم مشادة فى الحقل فقام احد الشباب من ابناء العمة باطلاق عيار نارى على واحد من ابناء الخاله ارداه قتيلا فانتظروا متحفزين للثار من ابناء عمتهم ولما كان احدهم يسكن بالقرب من خاله وابناؤه قتلوه فى ليلة زفاف ابنته فتساوى الثار بينهما حيث قتل شاب من ابناء الخال وشاب من ابناء العمه هذا الرجل الذى قتل من ابناء العمة هو اكبير اخوته لحكمة يعلمها الله سبحانه وتعالى ان ابناؤه الذى انجبهم متخلفين عقليا ونظرا لافتراء ابناء الخال كان احدهم غير الذى قتل يفعل جميع الموبيقات وكان سائق تاكسى وقد اختفى هو والتاكسى فجأة وظل ما يقرب من شهر ونصف ولم لم يستدل عليه الا بعد ان حل ميعاد السدة الشتوية السنوية للترعة الابراهيمية باحد محافظات الصعيد عندما انخفضت المياه بالترعة ظهر التاكسى المختفى حيث دلت عليه ارقامه وبالبحث داخله وجدت جثة سائقه وهو اخ ايضا لا يقل ظلما عنهم جميع ابناؤه الذين انجبهم متخلفين عقليا لا يقلون عن ابناء عمتهم الذى قتل اخذا للثار تخلفا وبالرغم من كل هذا فلم ولن يعتبروا فى زالوا على حالاتهم فى الاغتصاب والسلب والنهب ونهاية الظلم سيلحق بهم الدمار اجلا ام عاجلا هذا بالنسبة لابناء الخال امنا ابناء العمة فقد اشرنا الى ان احدهم تقل اخذا للثار فى ليلة زفاف ابنته وان ابناءه متخلفين عقليا اما الباقون فمنهم من سلك نفس المسلك فى الاغتصاب والسلب والنهب حتى كونوا عدة افدنة من الحرام من الاستيلاء على اراضى الناس بشراءها باثمان بخسه كما ان له اخ مدرس وكان مسلكه لا يقل خطوره من مسلك اخوته فكان للمدرس قطعة ارض استولى عليها اخ له ولم يعطيها له فور طلاق ابنة اخيه والتى كانت متزوجه من ابنه ولما استحال ان ياخذها المدرس من اخيه باعها لناس غاية فى الاجرام والسلب والنهب بل والقتل لانه يعلم ان اخيه ليس باستطاعته ان يقف اما هؤلاء او يتحداهم سياخذون نصيبه من اخيه بمجرد اشارة من اصابعهم لان الناس نظرا لسمعتهم السيئة تخشى بأسهم هذا ما فعله المدرس بالنسبة لنصيبه فى قطعة الارض لتخليصها من اخيه هذا من ناحية اما من الناحية الاخرى ان ما فعله المدرس على غير قطعة الارض فهو جرم عظيم وعمل شيطانى فقد ذكرنا انه عمل جاهدا على ان زوج ابنه لابن اخيه الثرى الذى نال ثراؤه من الحرام باغتصابه لاراضى الغير فاذا ما تذكرنا المقولة التى تقول ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل فتلك الزيجة كانت من اجل الطمع وليست خالصة لوجه الله فكانت نتيجتها ان طلقت البنت ورجعت لبيت والدها المدرس حيث ان والدها معه بنت اخرى لعب لعبته مع رجل اغتنى من حرام غناءا فاحشا فاجتمع به المدرس وبطريقته الخاصة طلب الثرى هذا يد ابنته التى لم تتزوج لابنه وزوجها لبه ونزرا لطمع المدرس اراد ان يزوج ابنته المطلقة من ابن اخيه الى والد زوج ابنته علما بان زوجته لا زالت على قيد الحياة وليست مريضه حتى يجد حجة يتحجج بها فقال الابن اذا تزوج والدى من اخت زوجتى ساطلق زوجتى لان زواج والدى من اخت وزجتى يعمل على غضب والدتى وترك البيت وحدث بناء على ذلك كله مشادة بين المدرس والد البنتين ووالد الابن المتزوج من ابنته ولا زال المدرس وزوجته يصران على زواج ابنتهم المطلقة من والد زوج ابنتهم الاخرى نظرا لثرائه وبذلك يكونا قد استحوذا بنتيهما على اموال الرجل فهذا بلاء ما بعده بلاء والله له حكمه فى ذلك يقتص من الظالم بالظالم وقد قيل فى المثل
سيف الله فى الارض
Admin- Admin
- عدد المساهمات : 590
نقاط : 1769
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
العمر : 35
الموقع : اسيوط
- مساهمة رقم 1