الزوج يتفانى فى خدمة زوجته ويوفر لها جميع متطلباتها ولا يكل جهدا فى العمل والجهد والشقاء فى سبيل اسعاد اسرته فهو يسعد لسعادتهم فى عينيه تسوى الدنيا كلها ويظل الاحترام وتستمر السعادة الى ان ياتى الذى لم يتوقعه فالشواهد التى كان يشاهدها من زوجته واولاده لا تدع مجالا فى ان تنقلب السعادة راسا على عقب الى تعب وشقاء فالزوجة او بعض الزوجات عندما يعطن ازواجهن لى السن توليه ظهرها ولا تطيق ان تسمع كلامه ويهمل فى بيته فيسرى نفسه بعد ان كان كالوردة بينهم صار فى اعينهم كالجيفة النتنة التى لا يطيق احد ان يشم رائحتها فالكل يحاول ابعادها عن عينيه حتى لا يشم رائحتها ولا يراها بعينه فقد روى عن رجل طعن فى السن وضعفت حركته فصار ضعيفا لا يقدر على شىء قعيدا لا حول له ولا قوة فما كان من اولاده الا ان يذيقوه العذاب الوانا امام مراى ومسمع من الجيران والمارة حتى منن زوجته الذى طار الحياء من وجهها وهى مسنة والكحل يملا عينيها وتحرض الابن على ضرب والده بالعصا والابن لا دين عنده ولا حياء ينهال على والده ضربا بالعصا وهو يلف حوله ويلتفت الاب المسكين ذات اليمين وذات اليسار وكانه يقول لابنه ويتوسل اليه ان يكف عن ضربه والزوجة تقول لابنها زيده اى زيد فى ضربه ولا تكف عنته هل هذا يليق بابن يفعل بوالده ما لا يقبله على نفسه اذا ما طعن فى السن وصار مثله وسرى ما يريه لوالده على يد ابنائه هذه واقعة ضمن وقائع اخرى حدثت وتحدث مثل تلك الوقائع الى ان تقوم الساعة فقد حدث لرجل انه كتب البيت لزوجتاه واولاده عندما وجدهم يتفانون فى خدمته وبعد ما يقرب من سنة اتنقلبت الزوجة والاولاد فما كان منها الا ان طردته من البيت واغلقت الباب خلفه بعد ان خبطته خبطة مدوية وكانه كلب سطا عليهم والقت ملابسه من النفاذة فاحيانا يقال على الابن الخارج عن نطاق الادب بانه ابن حرام وليس ذلك ان امه زنت وانجبته من الزنا ولكن قد يكون والده اكل حرام وجامع زوجته وانجب منها ذلك الابن العاق فالنساء عموما او اغلبهن يكرهن الازواج اذا ما طعنوا فى السن ولزموا البيت فهناك مثل على السنة النساء يقلن مندبه بطار ولا قعاد الرجل فى الدار ونسيت النساء قول رسول الله صلى الله عليه وسلم المراة اذا خرجت من بيتها دون اذن زوجها تلعنها الملائكه حتى ترجع وقال اذا بات الرجل غضبان على زوجته لعنتها الملائكة حتى تصبح وعاق والديه لا يدخل الجنة وقال الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز عدة ايات يوصى بها الانسان بوالديه قال " ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن اى ضعفا على ضعف فالابن حين عاق والديه فانه لا يفرق بين الاب والام فقد حدث ان كان لرجل ابن واحد وكلما عزم والده على تربيته ونهيه عما يفعل ويهم بضربه اذا ما اخطا صرخت الام فى وجه والده قائلة له لا تمد يدك عليه فانه ابنى الوحيد ونال منها ما لا يناله احد من دلع فما كان من الابن الا ان اعتاد على ضرب والده عندما طعن والده فى السن وتجرأ ايضا على ضرب والدته الى ان جاء يوم والقى بوالدته من الدور الثانى ونجاها الله من الموت فكانت تشتكى للناس والجيران ما فعله بها ابنها لدرجة انها كانت تكشف عن ظهرها وارجلها كى تريهم اثار الضرب فكانت كلما راى احد ذلك وما فعلها الابن بامه المسكينة يتاثروا ويلقون باللعنة عليه وقد توفى الاب وتوفت الام وتزوج الابن العاق بزوجة طيبة ولانها فقيرة فقد كان يضربها ويزيد فى ايذائها فتركت البيت بابنتها التى انجبتها من هذا الملعون وتزوج من اخرى انجبت منه اولادا وقد اذاقته العذاب الاليم واولاده نبذوه وتلقى منهم الاهانة والاحتكار وخاصة عندماعلموا انه باع كل ما تركه له والده فجاء الجزاء من جنس العمل اهملته المراة واهملوه اولاده وهو يعيش بمفرده دون عائل او حبيب اللهم الا بمعاشه الذى يؤخذ منه عنوة دون رفض او مقاومة فقد قلت حركته وضاعت هيبته وان كان باعماله المشينة لا هيبة له هذا هو عذاب الدنيا اما عذاب الاخرة والعياذ بالله لعاق والديه لا يعلمه الا اتلله لانه توعد عاق والديه بالعذاب الاليم وقد حذرنا الله منه فى ايات كثيرة فى القران الكريم فالاولاد غالبا ما يلتفتون حول الام وسماع لكلامها ضد الاب فنحن ندعوا الله ان لا يطيل العمر بنا حتى لا نرى ما لحق بمن قبلنا من زوجاتهم وان كانت الدنيا لا تخلوا من النساء الطيبات فاذا صلحت الزوجة صلحت الاسرة ولذا يقال لمن تمرض زوجته ما يخربلك بيت فموت الزوجة الصالحة هو فعلا خراب للبيت ومن المواقف التى سمعناها ان احدى الامهات مات زوجها فذهبت لصرف المعاش فقابلتها اخرى وسالتها اين كنت فقالت ذهبت للبوسته لصرف المعاش فما كان من المراة السائلة الا ان قالت ادعيلى اكون زيك واخرى عندما صرفت المعاش وجلست خارج البوسته تعد ما قبضته فعندما انتهت من العد قالت ينيلك ياراجل تقصد زوجها كنت بتودى الفلوس دى كلها فين ولم تعلم انه كان يتعاطى المخدرات فضلا عن التدخين هذه هى شواهد تحاكى بها الرجال فيما بينهم وقد شعروا بان زوجاتهم لهم بالمرصاد متحفزين للانتهاء منهم وصرف المعاش لانفسهم بعهد زوال الكابوس الذى كان يجثم على صدورهن وخاصة زوجات الازواج المبذرين اصحاب المزاج ممن يتعاطون المخدرات ويساوى هؤلاء البخلاء الذين يضيقون على انفسهم وعلى اسرهم فيشعرون بذلك بالحياة الميسرة والواسعه بعد ان كن يعشن الحياة الضيقة الشحيحة وحتى لا نظلم الرجال ايضا عن الزوجات الغير صالحات والمبذرات قالوا " ياعينى على بلوزته مراته تطعم العيش وتقول الفران كلته يجيبلها الحرير من نط الحيطان هجرته وان ضربها الناس تقول الراجل ضرب مراته وان تركها يقولوا عبد واشترته " ويقال ايضا عن الرجل " انا اللى كبرت من دون جيلى وكلمتى فى المجالس بطلوها انادى على المره ما تجينى حتى عيالها تبعوها وقد قيل ايضا عن المراة ان الجنة تحت اقدام الامهات وقيل ان وراء كل عظيم امراة وتلك النسوة قد يكن من النساء الاربعة وهن خير نساء العالم خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، ومريم ابنة عمران ، واسيا بنت مخازم امراة فرعون والتى قالت ربى ابنى لى عنك بيتا فى الجنة ونجنى من فرعون وعمله ونجنى من القوم الظالمين " وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم عن تربية الابناء ان لا تختلف الزوجة والزوج امام الابناء بل تكون مناقشتهما فى البيت بعيدا عن الابناء حتى لا تزدوج شخصياتهم وطالما يرى الابناء والدهم ووالدتهم على خلاف وفى مناقشات حادة هذا يدخل فى تكوين شخصية الابناء فيشوا الاولاد فـى خلاف دائم دون انسجام ومحبة والفة بل وتفرقة والتفرقة تثير البلبلة التى تعمل علـى تفرق الجماعة وضعف المناعة واخيرا تؤدى الى المجاعة .
الازواج والزوجات
Admin- Admin
- عدد المساهمات : 590
نقاط : 1769
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
العمر : 35
الموقع : اسيوط
- مساهمة رقم 1