روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

روايات من قلب الصعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
روايات من قلب الصعيد

الشاعر والكاتب / عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب شاعر الصعيد عامتا ومدينة أسيوط خاصتا شاعر رواية من قلب الصعيد روايات واقعية - شخصيات تاريخية - قصة قصيرة - نوادر - احداث تاريخية - شعر العامية - المربعات - رومانسيات - ادوار صعيدية - الادب الساسي


    حزب الله وإسرائيل

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 590
    نقاط : 1769
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/11/2011
    العمر : 35
    الموقع : اسيوط

    حزب الله وإسرائيل Empty حزب الله وإسرائيل

    مُساهمة من طرف Admin الخميس مارس 15, 2012 9:01 pm

    إنا على يقين من إن حزب الله قد استمد نوره من الله ووقر في قلبه أو عز في صدره إن من حرص على الموت توهب له الحياة فحملوا أرواحهم على اكفهم والذي دفعهم إلى ذلك أنهم إن لم يكونوا ذئابا أكلتهم الذئاب فهؤلاء منذ ولادتهم وتفاقمت أعينهم عن الدين رأوا فيها وحوشا ضارية وكان الله أعدهم إلى ذلك فاعد الله لتلك النطفة الإرادة والصمود والتصدي وهى في أصلاب إبائهم وكان الله سبحانه وتعالى وعدهم بالنصر المبين على تلك الوحوش التي تتمثل في إسرائيل وربيبتها أمريكا نعم أمريكا دولة كبرى وقوية ولكن اللب الاسرائيلى استطاع إن يضعها بين إصبع قدميه يقلبها كيف يشاء هذا من ناحية أمنا من الناحية الأخرى فكون أمريكا دولة كبرى وقوية انضمت لها دول غربية أخرى يمولون في فلكها وكإذناب فالذنب دائما وابدأ يكون ملازما لصاحبه ولم يفارقه وبهذا صارت إسرائيل قوة هائلة بتضامن هؤلاء الذئاب بأمريكا بهذا وجدوا أيضا إن المؤسسات الدولية التي ترعى حقوق الشعوب والتي تتمثل في الأمم المتحدة ومجلس الأمن ماتت فعاليتها وهيبتها إمام القوى المسيطرة على العالم فالقوة هي التي تضع القانون والقرار الذي يلاءم مصالحها وليس القانون هو الذي يردع القوة والدليل على ذلك إن إسرائيل بتأييد أمريكا وحلفائها كانت ولا زالت تضرب بالقرارات عرض الحائط متمادين في الاعتداء والقتل والتنكيل وما تفعله أمريكا وحلفائها في أفغانستان والعراق خير شاهد على ذلك وبهذا وجدت إسرائيل لها سندا قويا يساعدها على ذلك فكررت اعتدائها واحتلالها لأراضى الدول المجاورة لها لتحقيق حلمها التي عاشت من اجله وهى إن دولة إسرائيل ستكون من النيل إلى الفرات وعندما شبوا هؤلاء الذي اشرنا لهم من قبل والذين ولدوا من بطون أمهاتهم أحرارا أنهم ما داموا في تلك المنطقة التي شاء لهم القدر إن يكونوا فيها وبجوار الدولة الصهيونية الفاجرة وأمريكا التي تساعدها على الفجور وضعوا لأنفسهم حدا إما البقاء وإما الفناء فاختاروا البقاء الشامخ بعزته وكرامته وليس بالضعف والذل والاستماتة لذا اخذوا بالآية الكريمة التي تقول " كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله " من هنا عقدوا العزم وتعاهدوا وترابطوا واستماتوا فابلوا بلاءا حسنا في الدفاع عن أرضهم شهد لهذا البلاء العدو قبل الصديق حتى إن إسرائيل التي كانت تساورهم دائما المنعة والغلبة والتغني بأسطورة الجيش الذي لا يقهر وقد ملاهم الغرور بعتادهم وعدتهم وان من ورائهم دولة طاغية وقوية تمدهم بجميع الأسلحة من البندقية إلى لقمة العيش فكيف يرون ذلك ويكفوا عن العبث بإقدام الشعوب المجاورة لها فنظرت إلى أنها الطفل المدلل لأمريكا يفعل كيف يشاء ولا يجد رادع من والده حتى بكلمة عيب يا ولد فانتاب إسرائيل وأمريكا الغرور والعنجهية والهيمنة وكان الدنيا قد خلت من الناس ولا يوجد على ظهر الدنيا غيرهم فصالوا وجالوا في العالم لا يأبهون بشيء قد يعكر صفوهم ويهزم وتدور الدائرة عليهم فأراد الله إن ينكل بهم ويهزم على هايدى مجموعة ظنوا أنها لن تحرك لهم ساكنا فبلغ استهتارهم بتلك المجموعة المتمثلة في حزب الله أنهم سيقضون عليه في بضع ساعات ولم يعلموا ما يخبئه لهم القدر ورغم ما يملكون من عتاد وعدة وسلاح متطورة في البر والبحر والجو راو صناديد تتمثل في مجموعة من البشر وهبوا أرواحهم لرفعة الأمة العربية والإسلامية معا فدمروا بعزتهم وصلابتهم التي لا تلين ما كان يتغنى بت العدو لاسرائيلى وتتباهى بت أمريكا التي وصل بتا الغباء هي وحلفائها ظنا منهم أنهم بقوتهم العسكرية وبعتادهم وعدتهم إن يقضوا على الأحرار الذين لن يقبلوا على أنفسهم الذل والضيم والهوان فبالرغم من قلة عددهم وعتادهم ظلوا يوقعون الخسائر الفادحة في صفوفهم يوميا سواء في أفغانستان أو العراق أو لبنان حتى إن فيتنام أجبرت أمريكا على الانسحاب من أراضيها تحت ضربات المقاومة تجر أذيال الخزي والعار فدائما وابدأ القوى المتغطرسة تكون نهايتها على هايدى أناس سالمين لا يظن احد إن لهم أنياب ومخالب قد توقع بفراستها مهما عظمت قوتهم وانتشار جبروتهم وفى النهاية قد رأينا أية من آياته أرانا تلك المجموعة القليلة عددا والمفتقرين إلى العتاد والعدة قد تحلت بالصبر والصمود ووقفت كالطود في قهر إسرائيل وتدمير عتادهم في البر والبحر والجو فضلا على الخسائر الفادحة في الأرواح حتى إن حزب الله المحاط برعاية الله سمعوا صراخ الجنود الإسرائيليين خلف دباباتهم يولولون كالنساء فكيف لجيش لا يقهر تولوا جنوده من الجحيم المنصب عليهم من كل اتجاه الم يكن هذا نصر من عند الله العزيز الجبار من هنا أطرقت القيادة الإسرائيلية برؤوسها إلى الأرض ومن وراءها صاحبة العتاد التي لا تكل جهدا أو تتوانى لحظة في إمدادها بما تطلبه عدة الحرب فالله يعز من يشاء ويذل من يشاء فبهذا الصمود والبلاء الحسن من حزب الله قد اعز الله جنده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده فحزب الله في أعيننا دونا عن الجيوش العربية والإسلامية قد حظي بالشرف ا لعظيم ورفع راية العرب والمسلمين في جميع إنحاء العالم عاليه خفاقة فكادت تلك المقاومة الباسلة إن تخطف منهم إبصارهم لشدتها فهم كانوا متحفزين ضالين بأمريكا وقوتها تلبس الحق بالباطل وهى تعلمه فكيف للمقاومين إن يطلق عليهم إرهابيين فهي تتخذ من كلمة إرهاب ذريعة للاستيلاء على قدرات الشعوب فمنهم من هزمتهم اقصد هزيمة إسرائيل وأمريكا من حزب الله على يد البطل المناضل حسن نصر الله أصبحوا كالذين يتخبطهم الشيطان من المس فهم في سعيهم وتصرفاتهم في اضطراب وخلل كالذي افسد الشيطان عقله فصار يتعثر من الجنون الذي أصابه وبعد إن أفاق العدو الاسرائيلى بعض الشيء من هزيمته على هايدى مقاتلي حزب الله صاروا يعضون إطراف الأنامل من الغيظ ونحن نقول لهم موتوا بغيظكم فقد رفع حزب الله راية الأمة عاليه خفاقة وحفظا لماء الوجه قامت إسرائيل بمقامرة فيجازفون بمهمة عسكرية وطرق وقف إطلاق النار ظنا منهم أنهم لا يزالون أقوياء فيحبط حزب الله مغامراتهم فلا ينالون مأربهم فينقلبوا على إعقابهم خاسئين مدحورين لقد سبق إن عمد العدو الاسرائيلى وأمريكا كي يثبتوا الفتنة الطائفية في لبنان ولكن ناءوا بالفشل التزريع فالترابط الطائفي في لبنان شد من أزر المقاومة وقامت بواجبها على الوجه الأكمل في التصدي ومطاردة العدو والحاقة بالخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد بهذا قد حطم حزب الله أسطورة الجيش الذي لا يقهر التي طالما تعنت بتا إسرائيل وقد
    اضطر حزب الله ومقاومته الإبطال إن يرغموا الجنود الإسرائيليين الناجين منهم على الهروب والاختباء خلف معداتهم المدمرة والتي تشاد بتا العدو الاسرائيلى بمدى قوتها واتضح أخيرا على مسرح العمليات العسكرية إن المقاتل في حرب بإيمانه وتصميمه اقوي من جميع أسلحة العدو الاسرائيلى وتكنولوجيا أمريكا وهذا يثير العجب والدهشة أكانوا على وعد بالنصر من الله حتى تجاسروا وفتحوا صدورهم للنار فنحن كعرب ظننا وبل واعتقدنا إن الله يمدهم بجند من عنده فكيف الأكبر قوة ضاربة في الشرق الأوسط تساندها قوى كبرى وقوية تقهر وتهزم من مجموعة مكونة من عدة ألاف تقدر على الأصابع فنحن كنا مذهولين وغير مصدقين ذلك نحن في تجاربنا في الحياة إننا نرى القوى تأتى نهايته على ضعف لم يكن في الحسبان سبحان الله العادل في حكمه .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 2:08 am