لو لم اكن موظف في حياتى ياترى حياتى كانت هتبقى ايه عناء وتعب وشقاء وما كانوا قالوا على يابيه هو يعنى مفيش غير الموظف اللي مراته تلبس سواريه فيه ناس كتير ارزقية ولكن الواحد منهم سعيد ومالى ومتقولش عليه حياتنا في الدنيا هندسها الخالق واحنا منقدرش نعدل عليه رب نافعة نظنها ضارة والموظف ياعينى عليه هو فيبه غير المرتب اللي بيقبضه ثابت وهو الوحيد اللي بيحصل عليه ويمكن ياعينى ميضيعهوش ودايما وابدأ يستلف عليه لو كان في مهنة حرة احسنها واتقنها كأن ربنا انعم عليه
اوعى تمسك منصب وتقعد على كرسى من الكراسى وتتغير المناصب والكراسى مش مضمونه فارسيك على بر إما تمشى بما رضى الله وتشعر بالعزة وتنسر يا إما تمشى في الضلال وتنكب على وجهك وتنجر في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون وبالنسبالك لا هتقدر تستغيث باحد فيومكم هو يومك مفيش منه مفر وغصب عنك ستساق للسعير مضطر الكرسى والمنصب نسوك نفسك ونسوك حبايبك واصحابك وخلوك تتكالب على الدنيا في كر وفر ونسيت اهم شيء في حياتك التواب البر
احمدك واشكر فضلك ياخالق العباد ياكريم خلقتنى من عدم وكنت عاصى لئيم وبلما رحمتك سبقت غضبك الهمتنى الهدى لصراطك المستقيم نضفت قلبى من الشوائب ومن الاحقاد بقى نظيف وسليم ومدام اطلقت على نفسك انك رحمن ورحيم فلا تحرمنى طرفة عين من التمتع برؤيا وجهك الكريم فاكون نسيت تعب الدنيا وفزت بالاخرة يوم الموقف العظيم مهما كنت طائع فانا عاصى ومهما عملت فانت كريم والكريم لا يحرم عبده من رحمته فان رحمتنا فلا ينقص من ملكك شيء وان عذبتنا فلا يزيد ملكك شيء فانعمى يا نفسى بالنعيم الذي وهبك بت الله وقد بدا باسمائه الحسنى بالرحمن الرحيم .
لقد تخلصنا من الملكية ولقد اتهمناها بافساد وهذه قد تكون حقيقة وبعد إن انقلبت الملكية الخاصة والتي كانت تتجسد في الملك الحاكم للبلاد ظهرت الملكية في صورة بل في صور متعددة نجدها في أصحاب النفوذ لكل صاحب نفوذ يستخدم نفوذه في موقعه ابلذى يديره من جميع الاوجه وعلى الاخص في التعيينات يعين من يشاء ولا يعين من يشاء فالتعيين إما بالوسايط أو بتبادل المنفعة أو بالرشوة وهى الطابع الغالب في مجتمعنا ولا يخافون من احد فان لم يكن يخافون من احد فليخافون من الله .
اوعى تمسك منصب وتقعد على كرسى من الكراسى وتتغير المناصب والكراسى مش مضمونه فارسيك على بر إما تمشى بما رضى الله وتشعر بالعزة وتنسر يا إما تمشى في الضلال وتنكب على وجهك وتنجر في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون وبالنسبالك لا هتقدر تستغيث باحد فيومكم هو يومك مفيش منه مفر وغصب عنك ستساق للسعير مضطر الكرسى والمنصب نسوك نفسك ونسوك حبايبك واصحابك وخلوك تتكالب على الدنيا في كر وفر ونسيت اهم شيء في حياتك التواب البر
احمدك واشكر فضلك ياخالق العباد ياكريم خلقتنى من عدم وكنت عاصى لئيم وبلما رحمتك سبقت غضبك الهمتنى الهدى لصراطك المستقيم نضفت قلبى من الشوائب ومن الاحقاد بقى نظيف وسليم ومدام اطلقت على نفسك انك رحمن ورحيم فلا تحرمنى طرفة عين من التمتع برؤيا وجهك الكريم فاكون نسيت تعب الدنيا وفزت بالاخرة يوم الموقف العظيم مهما كنت طائع فانا عاصى ومهما عملت فانت كريم والكريم لا يحرم عبده من رحمته فان رحمتنا فلا ينقص من ملكك شيء وان عذبتنا فلا يزيد ملكك شيء فانعمى يا نفسى بالنعيم الذي وهبك بت الله وقد بدا باسمائه الحسنى بالرحمن الرحيم .
لقد تخلصنا من الملكية ولقد اتهمناها بافساد وهذه قد تكون حقيقة وبعد إن انقلبت الملكية الخاصة والتي كانت تتجسد في الملك الحاكم للبلاد ظهرت الملكية في صورة بل في صور متعددة نجدها في أصحاب النفوذ لكل صاحب نفوذ يستخدم نفوذه في موقعه ابلذى يديره من جميع الاوجه وعلى الاخص في التعيينات يعين من يشاء ولا يعين من يشاء فالتعيين إما بالوسايط أو بتبادل المنفعة أو بالرشوة وهى الطابع الغالب في مجتمعنا ولا يخافون من احد فان لم يكن يخافون من احد فليخافون من الله .