روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

روايات من قلب الصعيد

بقلوب ملؤها المحبة
وأفئدة تنبض بالمودة
وكلمات تبحث عن روح الاخوة
نقول لكِ أهلا وسهلا
اهلا بكِ بقلوبنا قبل حروفنا
بكل سعادة وبكل عزة

روايات من قلب الصعيد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
روايات من قلب الصعيد

الشاعر والكاتب / عبد العزيز عبد الحليم عبد المطلب شاعر الصعيد عامتا ومدينة أسيوط خاصتا شاعر رواية من قلب الصعيد روايات واقعية - شخصيات تاريخية - قصة قصيرة - نوادر - احداث تاريخية - شعر العامية - المربعات - رومانسيات - ادوار صعيدية - الادب الساسي


    الـديـمـقـراطـيـة

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 590
    نقاط : 1769
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 15/11/2011
    العمر : 35
    الموقع : اسيوط

    الـديـمـقـراطـيـة Empty الـديـمـقـراطـيـة

    مُساهمة من طرف Admin الخميس مارس 15, 2012 9:51 pm

    الديمقراطية ليست كلمة عابرة توضع على الورق ولكن الديمقراطية كلمة لها وزنها فهى سياسة العدل والمساواة بين الناس واكثر من هذا بين الحاكم والمحكوم على حد سواء نعم لقد قال الله سبحانه وتعالى ووضعنا بعضكم فوق بعض درجات فالدرجات مناصب دنيوية كي تسير عليها امور الحياة إما العدل والمساواه التي امرنا بتا الله سبحانه وتعالى حيث قال ولا يظلم ربك احدا كالذى نراه إمام اعيننا إن الكمال لله حده فالذين ينعم الله عليهم بالمال قد تنقصهم الصحة وإذا اكتمل المال والصحة فقد تنقصهم الخلفة وهكذا إذا نقص الإنسان في شيء عوضه الله في شيء أخر ولكن نحن كبشر إما نعرف الحقيقة ونتغاضى عنها واما يسخر احدنا من الأخر فالناس الذين يعتلون المناصب ولا يتحرزون عنها وقد اودعت الحكومة ثقتها فيهم اجهزة التحريات إن تنقل عنهم اى شيء وان كانت معهم سيئة وتملا الدنيا فيظل الواحد منهم متربعا على مقعده وان هاجمت الصحافة الاصغر منهم فلا تجرؤ إن تهاجم من هم السبب في وجودهم واستمرارهم في مناصبهم متبادلين الهدايا الضخمة وتبادل المنفعة كي يستمروا فيما هم عيه جاثمين على صدور الناس فالحرامى يزداد في لصوصيته والمخادع ينفرد بخدعه وتستمر الحالة من سىء إلى اسوا وحاكم البلد والتي تنتقل له صورة تختلف تماما عما هم عليه من جور فيظل مطمئنا ولايدرى ما الذي يدور حوله من طغيان في صدور الناس متى وان وضع الحاكم ثقته فيمن ينوون عنه في تولية امور الناس لا بد من التغيير حتى لا نع المجال للحرامى أو المخادع يصول فيه ويجول ونحن نلمس من قيام ثورة 23 يوليو 1952م إن رؤساء الاحزاب لا يزالون كما هم متمادين فيما هم عليه فهم عصابة يشد بعضهم ازر بعض فالشعب يعوى وسيرة الفساد تسير وهذا المقصور الذي مضى عليه زمنا يجب إن تتلاشى ظاهرته تماما والبقاء للاصلح ولم لا يسن قانون يحمى الضعيف إذا ما كشف ما يقوم به القوى وذو النفوذ بان لا يمسه ادنى ضرر حتى يخاف كل من تسول له نفسه التلاعب باقدار الناس هذه هى الديمقراطية الحقة وليست ديمقراطية نتفوه بتا وتملا بتا الصحف والمجلات ووسائل الاعلام المرئية والمسموعة ونحن بعيدين كل البعد عنها خوفا من بطش هؤلاء الذين تربعوا على كراسيهم ولن يزحزحوا منها ابدا إلى إن شبعوا وتحولوا إلى حيتان وتماسيح يبتلعون كل ما يصادفهم ويسد رمقهم ولكن على ما اعتقد بطونهم لم تمتلا ولن تشبع بل تزداد اتساعا لالتهام المزيد والمزيد مادامت حوائجهم مقضية فلا حاجة لهم في قضاء حوائج الناس وكان الحكومة وضعتهم لقهر الشعب ولعبت بمقدراته وهذا ما نلمسه ونحسه مما يتردد على السنة الناس المغلوب على امرها فلم لا يعينوا امناء الاحزاب في لمحافظات عن طريق الانتخابات الحرة النزيهه والتي لادخل للجهاز التنفيذى في التدخل فنحن مهما ننادى بالديمقراطية فنحن لا نؤمن بتا إلا إذا رايناها تطبق بالعدل والانصاف وانها تعطى كل ذى حق حقه ولكن ما نلاحظه ونراه ونلمسه إن الكثير من ذوى المناصب إذا هوجموا من وسائل الصحافة لن ينحوا جانبا وانما قد ينصفون من الدولة بل ويرقوا لاعلى المناصب وكانما الدولة تعمل على عكس مايراه الشعب وهذا يثير إلباس فتصم الاذان وتغلق الافواه وتستسلم الناس رغم التمرد والغليان الذي نعيشه وعلى سبيل المثال وما اشبع عن امبراطور المنيا واسيوط والفيوم مع الاثباتات والادلة ولازالت الحكومة تتركه يمشى على الأرض ورقى لدرجة اعلى وهناك الكثير والكثير من امثاله ولا نعلمه رغم المهازل التي يقوم والسفاهة التي يتفوه بتا فكيف لمسئول يقوم بكل هذا وانتم لا هنا فاطمئن قلبه وقام به في منصة الاول كرره في منصبه الأخر وهو مطمئن تماما لما يقوم لان هناك من يسانده لتبادل المنفعة فيما بينهم فالمسئولين في الحكومة وان كان بعضهم السبب في تمادى المنحرفين في انحرافاتهم وكيف لنا ونحن ننادى بالديمقراطية وهناك من يتغاضون الرشاوى الضخمة جاعلين لكل وظيفة تسعيرة معينة والاشاعات تحوم حولهم أو حول واحد منهم ورغم كل ما عانيناه لا يقترفها سهم يعميه عما تقوم بت ولكن له يوم عند الله وساعة لا يرحمه الله فيها طالما الحكومة نائمة وغير متيقظة وهى متيقظة فقط لتبع الناس وتقنعها بكلمة الديمقراطية وحن بعيدين كل البعد عنها ناسين الله الذي يمهل ولا يهمل هذه هى ديمقراطيتنا التي ننادى بتا ونكتب بالخط العريض على صدر الصحف والمجلات فلو تجرا احد على الادلاء ما بداخله والكشف عن ما هم فيه عبث وتلاعب لقطع لسانه قبل إن يتفوه بت أو لقنت له التهم التي قد تودعه السجن أو يضرب بعربة كي تسكنه تماما والى الابد واعتقد إن الكوارث التي تاتينا من حين إلى خر هى نتيجة اعمالنا وظلم الكبير لمن هم عن دونهم أو اقل منهم فالبلد تركت لمن هم أصحاب نفوذ فلا احد يستطيع إن يعترض أو يتكلم ونحن بلد الديمقراطية والعدل والسماحة وهناك مثل يدل على عدم العدل والمساواة ما نراه ونلمسه في أسيوط وما جاء في قناة المعلومات إن محافظة أسيوط هى افقر محافظة في الجمهورية فلماذا هى افقر محافظة لان السادة المسئولين في أسيوط وعلى رأسهم امناء الحزب الحاكم واعضاء الحكم المحلى فكل منهم مشغول باعماله ومصالحه فكثيرا ما يجتمعوا أو ينفضوا دون مناقشة الأمور الحيوية التي تعالج امور الناس في المحافظة ولم يلفتوا نظر المسئولين إن محافظة أسيوط يجب إن تكون التعيينات بتا مقصورة على شبابها فقط ولكن هى المحافظة الوحيدة المكتظة بموظفين من خارج المحافظة فمنهم من في القاهرة والمحافظات الاخرى وما زاد الطينة بله رئيس الجامعة السابق وامبراطور المنيا واسيوط والفيوم فقد امتلات جامعة أسيوط بموظفين من المنيا حتى إن جامعة أسيوط تسمى أسيوط اسما فقط ولكن في الحقيقة هى جامعة المنيا لان الاستاذ المحروس ضمانا لاستقرار نفوذه بالجامعة عين وكلاء الجامعة والعمداء ورؤساء الاقسام بل والموظفين جميعهم من المنيا وخاصة مركز سمالوط مسقط رأسه ودير مواس حتى إن المدينة الجامعية ثمانون في المائة مثبتين ومؤقتين من هذين المركزين هل هذه هى الديمقراطية التي تقسم بالعدل والمساواة فضلا على إن ممتلكاته اعطت جميعا لمحافظة تقريبا والذي كان لا يم شيء وبعد كل هذا ننادى بالديمقراطية فلا حياء ولا استحياء مما نقوله وليس مطبق لدينا وهل من العدل إن ننادى بالديمقراطية يحدث كل هذا المشروعات والمصالح الحكومية تكتظ بالاغراب ويترك شباب أسيوط بلاعمل ويحرم على التعيين في محافظته ويحل محله من هم من المحافظات الاخرى فاين رئيس الحزب أو امين الحزب واعضاء الحكم المحلى والذين يعملون على انجاح الحزب في الانتخابات بهم يتغاضون عن كل هذا ينفردون الناس في اختيارهم للحزب فهو امين الحزب ومن وراءه في غفلة وليسوا بدريانين إن نجاح الحزب يقوم على العدل والانصاف وتطبيق الديمقراطية الحقة ولكن كما أقول كل منهم مسئول عن نفسه وليس عن الآخرين ونسوا إن الله قد وضعهم في تلك المناصب كي يطبقوا العدل ويعم بين الناس جميعا ومن العجب اننا نتخذ من ارهاب فلو هناك عدل حقيقى وديمقراطية حقيقية يجب إن تتحرى عن من هم السبب في هذه التعيينات ويحاكموا محاكمة صانعوا الارهاب فمحاكمة هؤلاء اقسى من الارهابيين انفسهم لانهم السبب في الظلم واشاعة الفوضى وانحراف الشباب فيجب إن يشفع بهؤلاء ويحاسبوا حسابا عسيرا فلن تقوم لنا قائمة ولا يعلوا لنا شانا طالما هناك ظلم ولاى قانون يحكم مثل هؤلاء المهيمنين والمسيطرين والمتسلطين على اقدار الناس وان من يقول الحقيقة في المجالس التشريعية نجده اختفى ولا يظهر له اثر بعد ذلك وان الخلاف لا يفسد للود قضية ولانه قال الحق حتى وان لم يقول الحق يجب إن نسمعه وننصت اليه ونرشده بما هو اصوب هذا هو الإصلاح والتفاهم فبالرغم من مناقشة القضايا بالمجالس التشريعية لم نجد تغيير حاد يعطى كل ذى حق حقه نسمع كلام كتير دون فعل يذكر يلمسه لشعب أو يحسه وكله يضحك على كله فيجب إن يسن قانون صريح ينص على مشروعات كل محافظة يقتصر التعيين فيها على أبناء المحافظة وليس من خارجها واعتقد إن لو جرت انتخابات نزيهه تتمتع بالحرية ما نجح الحزب الحاكم وخاصة في أسيوط لما لحق بت من ظلم وجور واهمال عن المسئولين عن الحزب وعدم مراعاتهم لما يحدث بالمحافظة فالكل يقول نفسى نفسى فديمقراطيتنا للاسف عل الورق فقط وللاسف لا لمسها ولا نحس بتا ولم تطبق فينا حتى ألان فمحافظة أسيوط أصبحت اضحوكة بين المحافظات لعبث المسئولين فيها ونومهم في ثبات عميق فهم لا يعلمون شيئا مما يدور في المحافظة فترتب على ذلك أنها صارت افقر محافظة وتحت خط الفقر اين المسئولين عنا وقد تواروا عن الشعب وكانهم مواشى إذا ما رفعت العصا لهم طاروا وقد وهنوا فقد ضاعت حيلهم وحرموا من ملذات الحياة وهم غارقين تلبى طلباتهم إذا اشاروا باصابعهم فاين حقوق هؤلاء لقد خيم عليهم البؤس والكآبه ولم يرى المسئولين من هم دونهم فالاحساس والعور بالناس خصها الله لمن احب من عباده كي يشعروا بمن يتألمون فيشفقون عليهم يما يستطيعون وهذه منة منها الله لمن سلكوا طريق الحق فالله لم يرد بهؤلاء خير ولو أراد الله بهم خير لبحثوا عن المحتاجين حتى لا يحسوا بولاة امورهم قد اهملوهم وتغاضوا عنهم ولم يضاروا ولاهم الله مناصب لاذى خلق الله كالجور والظلم الذي احاط بهم .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 5:01 am