قيل في المثل ياجحا مرات ابوك تحبك فقال حيالله تكون اتجننت من هنا نعلم إن مرات الأب ليس بأم فمن طبيعة مرات الأب إلا تحب أبناء زوجها من امراة غيرها هذا هو الطابع المتاصل في عرف الناس وقد ترجم هذا العرف إلى المثل الذي ذكرناه نقول هذا وان تفاوت الحب بين امراة إلى اخرى من زوجات الاباء وليس من الامهات فكيف لعدو تاصلت فيه العداوة ويظهر الحب فجاة بعد إن يكون قد ارتكب الجرائم الم يكن تونى بلير هذا ذيل لامريكا ودولته ضمن دول التحالف الذين يقتلون وينتقمون من الشعوب الاخرى كي يسيطروا على مقدرات الشعوب تحت اسم الارهاب الذي اتخذوه زريعة للعدوان والاحتلال والقتل والنهب ومن الذي سمح للطائرات الامريكية إن تمر بالاجواء البريطانية وان تنزل بمطاراتها بالوقود ثم تقوم بعدها متوجه لاسرائيل محملة بالاسلحة الامريكية لتقل العرب في لبنان وفلسطين وان قلنا إن بلير عدوا كامثاله من رؤساء دول التحالف فهو لم يكن العداوة متاصلة وانما العداوة متاصلة في جميع رؤساء المملكة المتحدة لجميع الشعوب منذ إن كانت تدعى بريطانيا العظمى والتي لا تغيب عنها الشمس فقد امتدت عظمتها من كثرة مستعمراتها التي كانت تنتشر في معظم دول العالم والتي لا تغيب عنها الشمس مظلمة في مجموعة من مستعمراتها تكون مشرقة في مستعمرات اخرى فالشمس تتبادل شروقها وغروبها على هذا لمتسع من المستعمرات التي غطت معظم دول العالم وهل رؤساء هذه المستعمرات قد وهبوها لبريطانيا ام احتلتها بالقوة والقتل النهب والسلب والشاهد عل العصر ما قامت به من قتل لفلاحى دينشواى بجمهورية مصر العربية اثناء كانت تحت الاحتلال البريطانى وهل من استعمارها لتلك الدول زريعة لنشر الديمقراطية كما هو متبع ألان مع قوى التحالف وعلى راسها امريكا وبريطانيا وهل العداء الذي كان مستفحلا بين بريطانيا وفرنسا والحروب التي نشبت بينهما انما كانت للصراع فيما بينهما لاحتلال الدول وقتل شعوبها انما لسلب ونهب مقدراتها فانه اشبه تونى بلير بالرجل الذي امسك بطفل واوسعه ضربا ثم ربت عليه وقال له هو انت ابن فلان حقك على هذا الاسلوب الذي يتبعه بلير بما يكون بالاتفاق مع بوش بعد إن اذاقهم حزب الله الويل في لبنان فكيف للبنان إن تطمئن لغدار غدر بها وايد اسرائيل بتسليحها من ناحية وتاييدها في المحافل الدولية من ناحية اخرى الم يكن هذا كي يكن هو وحلفائه إلى ماربهم وكيف يصلون إلى ماربهم إلا بالاتفاق فيما بينهم انه يقوم بزيارة لبنان وبادائه لصداقه وانه يساهر في اعمار لبنان واستعداد حكومته لتدريب الجيش اللبنانى فان دل على ذلك فانما يدل على عمل زريعة للتفرقة والفتنة الطائفية بين العب اللبنانى الذي ضرب اروع المثل في الترابط طيلة ايام الحرب من ناحية إما من الناحية الاخرى هو الجس على حزب الله كي يكتشفوا مواقعه واسلحته لتسليح عملية الانقضاض عليه في يوم من الأيام وابادته لان حزب الله اثبت بقوته وعزيمة مقاومته لدول تدعى لدول بان جيشها لا يقهر مغرورة باسلحتها المتطور ة التي تمدها بت امريكا على راس دول التحالف وبريطانيا ذيلها الملازم لها اينما كانت واينما وجدت فتلك الدول المستعمرة هزمت إمام حوب الله كالحية التي لن تنسى من قطع ذيلها فهى متحفزة للانتقام منه اينما وجدته أو رأتهولكن مع كل هذا إن الشعب اللبنانى واعيا ورافضا لزيارة بلير إلى لبنان وهو العدو اللدود الذي شارك في قتل اطفالهم ونساءهم حين كان العدوان الاسرائيلى لا يفرق بين هذا وذاك ظنا منه انه بتدميره للبنية التحتية للبنان سيكون حافزا لا شاعة الفتنة والتفرقة فيما بينهم حتى يخلو لها الجو في مقاتلة حزب الله والانتصار عليه وقد يكون هناك حرب اهلية ما بين معارض ومؤيد وهذا ممن ينطبق عليهم المثل الذي يقول تجرح وتداوى والذي يقول أيضا يقتل القتيل ويمشى في جنازته هذه بريطانيا وسياستها منذ القدم سياسة فرق تسد وسلكت مسلكها امريكا التي قد حان انهيارها وابتعاد الحلفاء عنها فهى كونت الاحلاف حتى لا تتلقى الضربات لوحدها وانما بهذا التحالف قد توزع الخسائر فيما بينهم جميعا وبهذا تكون هى الامر الناهى والذي يدعوا بمشيئة الله إلى تفكك التحالف من تداعيات إلى انجرارهم خلفها والسير في سياستها العدوانية وياليتهم من جراء كل هذا حققوا ما يصبون اليه وانما باءت سياستهم الفشل الزريع لانهزامهم في كل دولة قد سولت لهم انفسهم احتلالها بدعوى مقاومة الارهاب ونشر الديمقراطية فقد كلفتهم الدول الذين ظنوا أنها دول ضعيفة ويستهان بتا على السطو والبطش والاحتلال متجاهلين إن بهم رجال اقوياء ذو عزيمة جبارة فاتحين صدورهم لنيرانهم دون مبالاة فقد ايقنوا إن الانتصار ليس بقوة السلاح وانما بصلابة الرجال وبالرغم من اسلحة قوى التحالف القوية وحدث لامريكا ما حدث من جرائم في فيتنام والعراق وافغانستان وكان اخرها على يد حزب الله الذي اوقع باسرائيل خليفة امريكا الاولى وابنها المدلل في الشرق الاوسط الهزائم تلو الهزائم وذلك بتدمير معداتهم المتطورة التي اشادوا بها فهزيمة اسرائيل هى هزيمة لامريكا القطب الواحد في العالم والقائد لدول التحالف من هذا الموقف للابطال لمغاوير لحزب الله الذي وضعه نصب عينيه إن النصر بجسارة الرجال وقوتهم بايمانهم ونحن نعلم إن اسلحة حزب الله بالنسبة لاسلحتهم تكاد لا تذكر ولكن عزيمتهم اخضعوا الاسلحة الامريكية المتطورة فكانت هدفا للتدمير في البر والبحر والجو حتى إن الجنود الاسرائيليين كانوا يصرخون خلف معداتهم فلم يجرؤ احد على مواجهة حزب الله تلك الجرائم التي ذكرناها والتي لحق بامريكا وحلفائها إذا قيست بهزيمة حزب الله لاسرائيل تكاد لا تذكر فانتصارات حزب الله على جيش اسرائيل أدى لى ضعف الهيبة الامريكية وحلفائها فبدات الدول تخرج عن وجهها غشاوات الخوف وتجاسر على امريكا وقوى التحالف إن الرجل المفترى والظالم وذو الهيبة والبطش تاتى نهايته على يد رجل ضعيف لا احد يصدق إن نهاية هذا الظالم ذو القوة كانت على يد هذا الضعيف الذي لا يجرؤ على إن يفعل ما قام بفعله فماذا كان بلير لو انتصرت اسرائيل اكان يؤتى لزيارة لبنان والعرض عليها باعمارها وتدريب جيشها ام كان يضرب بكل شىء عرض الحائط فالذى جعل من لبنان القوة من هم على شاكلة تونى بلير إن يزور لبنان ويعرض ما يعرضه عليها إلا القوة التي قدمها حزب الله في اروع صوره من المقاومة والاستبدال الذي أدى بهم إلى النصر المبين وان كان لا بد لى وان اعبر هذا النصر انه كان من عند الله سبحانه وتعالى فقد راينا اية من اياته حين قال عز وجل كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله " فقوى التحالف المتمثلة في بلير كالمراة تكون غالبة في بعض الاحيان ولكن تظهر نفسها وكانها مغلوبة على امرها وذلك بدموعها التي تنهمر من عينيها وهى على العكس من ذلك فبلير هذا هو أول الذين كانوا يؤيدون للحرب على لبنان عيانا بيانا فجاء إلى لبنان في خضوع فالذى لم يحققه هو وامريكا في الحرب يري ان يحققه في التحايل وهو يخفى من وراء زيارته ما يريد إن يحققه من الواقع من مخابراته وقواته التي ابدى بتا رغبته في تدريب الجيش اللبنانى فكيف لقوات معادية تدرب قوات معادية هذا لن يكون إلا اذا كان هذا القصد من وراءه ما يكشف بعدوه فيحققه على المدى البعيد فقد ينقض على حزب الله لاستعادة الهيمنة والكبرياء الذين افتقداه إمام جسارة حزب الله الذي ايده الله بنصره إن هناك عقارب سوداء واخرى بيضاء خرجت من الأرض وقتلت ما لا يقل عن عشرة جنود اسرائيليين فهذه ايه من ايات الله رايناهم يجرون ورائهم اذيال الخى والعار فكسرت انوف الاسرائيليين والامريكان ماذا جنت تلك القوى من تحالفها من اخماد ما يطلقون عليه الارهاب إلا قتل الابرياء دون إن يحققوا ما رسموه وخططوا له فقد احبط الله ما يدور بخلدهم واحلامهم التي كانوا يعلقون عليها امالهم فكيف لامريكا وحلفاها إن تنسى نفسها وتغاضت عما سجله التاريخ على مر العصور الم تعلم امريكا وحلفائها انه كان في بداية عهد الإسلام دولتين كبيرتين هما الفرس والروم وقد ولت هاتين الدولتين وخلفهما بريطانيا العظمى التي تغيب عنها الشمس وولت بريطانيا وحليفتها امريكا وروسيا وتفككت اسيا وبقيت امريكا القطب الواحد في العالم وسيؤتى على امريكا يوم وتندثر مثلها مثل الذين سبقوها فالدنيا لا تدوم لأحد فباليتها ترجع وتكف عن غرورها وان غدا لناظره قريب لقد أرادت امريكا امريكا بغبائها المستفحل والغير مدروس إن يقضى عليما تسميه الإرهاب والإرهابيين في العالم الم تعلم امريكا وحلفائها إن من قتل له أخ أو ابن أو أخت من جراء عدوانها أيصمت على تلك الجرائم التي أودت بحياة أهله أم تسير في دمه الحمية فيعزم على إن يثار لهم وممن أودى بحياتهم حتى الذين لم يقتل لهم احد عندما يروا ما يحدث إمام أعينهم من قتل وظلم وقهر تأخذهم الحمية والتعاطف مع من الحق بهم الضرر فيقومون على الأخذ ولانتقام ممن قاموا بالهدم والدمار والقتل ولم تقتصر هذا على من رأوا وشاهدوا ما حدث من ارض الواقع وانما حتى من الذين يرون الحدث من خلال شاشات التليفزيون فقد تأخذهم الحمية ويتطوعوا مع المقاومة لدرأ الظلم الذي اضر بأبنائهم جاهدين على إن يثاروا لهم من هنا يتولد الارهاب والسبب في هذا كله الدول المستعمرة التي أشاعت الفوضى وعملت على دأب الوعر بين الآمنين والمسالمين نتيجة لهذا الظلم والقهر وهذا قد يوقظهم من غفلتهم فلا يرضون من تداعيات ذلك فالدول المستعمرة الغازية هم صانعوا الارهاب وهم الذين كانوا سببا في تفريغ الارهاب من شباب الدول المغتصبة والذين أوذوا في أبنائهم وممتلكاته وبهذه الأفعال لن يندثر الارهاب بل يقوى ويضرب بجذوره في أعماق تلك الدول حتى إن تلك الدول لنترضى ما تقوم بت دولتهم من تنكيل وبطش وقتل فيثوروا على رؤسائهم وقد يتولد الارهاب في داخل تلك الدول ترضى عما تقوم بت دولهم من تنكيل وبطش وقتل فيثوروا على رؤسائهم وقد يتولد الارهاب في تلك الدول من سبابها فهذه الإعمال التخريبية التي ينفذونها في بلادهم مقابل ما ينفذونه حكامهم في البلاد إلى يحتلونها أو يسيطرون عليها حتى إذا قلت امتطى تتوارى تلك الحالة السيئة فلم ولن تتوارى طالما دول التحالف وعلى رأسهم امريكا يصرون على الغزو والاحتلال بدعوى مقاومة الارهاب ومع هذا كله لم يستطيعوا إن يخمدوا الارهاب وانما زاد انتشاره ونحن نسال أنفسنا أيضا إذا مراجعنا إلى زيارة بلير للبنان فتقول لم لما لا يكون العرض من بلير بتدريب الجيش اللبنالى حتى يكون في يوم من الأيام زريعة للتطاحن فيما بينه وبين الاحزاب وبين حزب الله وبعد إن يكون المدربون قد غرسوا الحقد والكراهية في نفوس الجيش اللبنانى ضد حزب الله وتقف بريطانيا واسرائيل وامريكا حلفاءها كالمتفرجين فإذا ما اوشكوا القضاء على بعضهم البعض انقضوا عليهم وقتلوهم وبهذا يكونوا اثاروا لانفسهم لان اسرائيل هى القاعدة القوية لامريكا وبريطانيا وحلفائهما في الشرق الاوسط فياليت الشعب اللبنانى وحكومته من الجيش اللبنانى إن يتنبهوا لهذا وبمشيئة الله لم تتحقق نوايا بلير وحلفائه .
تونى بلير وزيارته للبنان
Admin- Admin
- عدد المساهمات : 590
نقاط : 1769
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/11/2011
العمر : 35
الموقع : اسيوط
- مساهمة رقم 1