الحزب الوطنى والانتخابات

هناك سؤال يلح على واود إن اطرحه للسادة المسئولين الذين كانوا هم السبب في انخفاض شعبية ا لحزب الوطنى وهذا حدث عندما باعت الحكومة الشركات المؤسسات باسعار زهيدة سمع عنها الجمهور وقيل أنها بيعت باسعار خيالية فلصالح من بيعت تلك الشركات والمؤسسات واين ذهبت تلك الاسعار الخيالية هذا من ناحية إما من الناحية الأخرى قام اصحاب تلك الشركات والمؤسسات بالاستغناء عن بعض العاملين بتا نظير مبلغ معين لكل عامل تم استبعاده وياليت هؤلاء اقاموا مشروعات صغيرة بالمبالغ التي حصلوا عليها وإنما دفعوا جزء منها كرشوة وعملوا في شركات اخرى ومؤسسات أخرى وكانك يا ابو زيد ما غزيت وتركوا الشباب يجوب الشوارع والطرقات دون جدوى يعانون من الفراغ الذي الم بهم وهذا يؤدى إلى الانحراف بلا مبالاه وغاب عن المسئولين في الحكومة سن قانون ينظم العمل بتلك المؤسسات والشركات وبنظام معين يشبه تماما نظام القوى العامله حتى يأخذ كل ذي حق حقه ويعم العدل دون جور أو ظلم وحتى تامن الدولة شرهم وطالما لم يشعروا بالعدل وانهم سواسية لا فرق بين غنى وفقير هذا سبب من الأسباب اما السبب الثاني فيقع على عاتق المحافظين ورؤساء الحزب في المحافظات وأعضاء الحكم المحلى الذي ثبت إلا وجود لهم فكان يجب إن يكونوا المراه التي تعكس ما يحدث من انحراف أو خلل فيدلون بت دون خوف أو تهديد من احد مهما بلغت سطوته وهناك الكثيرين من المسئولين تحوم حولهم الشبهات ولكن لا احد يستطيع إن يتفوه بكلمة واحدة ويبدو وانهم عصابة قد تامرت على الكادحين من الشعب وان مكانتهم مفتوحه للتعيين في الوظائف جزاء ما ارتكبوه وان لكل وظيفة تسعيرة معينة هذا ما يطرا على الشعب ومن عجب العجاب ان المنحرفين يرقون إلى مناصب اعلى جزاء ما ارتكبوا من انحرافات لذلك تمادوا في هذا فبدلا من إن يعاقبوا باشد العقاب يتغاضون عنهم وكان شيئا لم يكن ظنا منهم إن الناس تهاجم المستقيم هذا ما يحدث في كل مؤسسة وكل شركة حتى في المصالح الحكومية أصبح لكل مكان تسعيرة معينة حسب مرتب كل مؤسسة أو كل شركة والذ1ى حدث في أسيوط خير دليل على ذلك فكل رئيس مصلحة في اسيوط عين شباب محافظته وترك شباب أسيوط دون تعيين حتى انه قيل عنها أنها تحت خط الفقر دونا عن المحافظات الأخرى فلماذا لا تراقبوا هذه المصالح والمؤسسات والشركات وتعاقبوا كل من سولت له نفسه وقام بافعاله الشائنة نظير رشوة تقاضاها وهذه من الأسباب التي جعلت الشباب يفقد الانتماء إلى بلده عندما يرى بعينه ويسمع با1نه ها التسيب دون رادع أو خوف من المسئولين عن هذا فإذا ارتم إن يزداد شعبية ا لحزب فعليكم بالاصلاح وان تنقل الصورة للمسئولين الشرفاء حتى يتبين المنحرف والمدسوس بينهم وتتكشف دنائته فتنقلب بجاحته وعينيه المفتوحه كاعين الصقر إلى النظر في الأرض خجلا مما كان يقوم به من استهتار وتلاعب بمصالح الشعب وتغيير جميع رؤساء الأحزاب وأعضاء الحكم المحلى الذين تعودوا على ما هم فيه حتى كرهتهم الناس وبهذا سيئوا للحزب وهم السبب الرئيسى في هذا نرجو إن يضخ الحزب دماء جديدة وتكون مسئولة من الحكومة حتى يقولوا للمنحرف انت منحرف وحتى يدخلوا المنحرفين جحورهم فهم كالافاعى والشياطين وهذان هما العدو الاساسى للانسان قد نسوا الله فانساهم أنفسهم وان الدنيا لا تدوم لاحد فالله يعز من يشاء ويذل من يشاء وهو على كل شيء قدير .